الشيخ محمد حسان يفند مزاعم "الفجر" بشأن زواج ابنه
الإسلام اليوم / القاهرة
أصدرت عائلة فضيلة الشيخ محمد حسان، بمصر، بيانًا انتقدوا فيه هجوم جريدة "الفجر" على عائلة الشيخ وشخصه، بعد نشر الجريدة خبرًا مزعومًا حول زواج أحمد نجل الشيخ حسان بامرأة زواجًا عرفيًا.
وقالت العائلة في بيان موقع باسم المحامي منتصر الزيات، الوكيل القانوني لعائلة الشيخ محمد حسان: إنّ جريدة الفجر دأبت على نشر موضوعات على مدى الأعداد 265 وحتى 268 تتعمد الإساءة للشيخ محمد حسان وعائلته, خارج نطاق ميثاق العمل الصحفي وما تستلزمه مهنة الصحافة, لم يكن الأمر يتعلق "بخبر" وإلا لما كانت هناك مشكلة, ولكن بدا الأمر كأن له أهداف خاصة مجهولة, فالناشر يتعمد نشر مزاعم سطرتها صاحبتها في بلاغها عن قصة مكذوبة زعمت فيها زواج "أحمد" ابن الشيخ حسان بها عرفيًا وأجهضها مرتين!! بصورة متكررة بروايات مزايدة لا تتعلق بما جرى من تحقيقات ووقائع مكذوبة. عامدًا نشر الأراجيف بما يعتقد أنّه سيؤذى الداعية محمد حسان ويضره في أسرته وعائلته غمزًا ولمزًا.
وطالب البيان، أهل الصحافة بنصرته أمام زيف وادعاءات جريدة "الفجر"، وقال: لو أنّ المسألة تتعلق برأي يحتاج لحماية لهانت المشكلة, ولقرعناهم الحجة بالحجة, ولو أنها تتعلق بمباراة فكرية لألجمناهم حجرًا، فما أوهى أفكار تلك الجريدة وما أتفه القضايا التي تثيرها؟ إنهم يبتزون عباد الله الآمنين من المصريين ويشهرون بهم لأغراض دنيئة ليست من القوافي المحترمة أو الموضوعات النبيلة ـ ولو افترضنا صحة ما هو ليس بصحيح مطلقًا ـ فما علاقة الشيخ محمد حسان؟ وإلا لوجب التشهير بابن نوح عليه السلام وزوجة لوط عليه السلام؟ لكنها صحافة البرنو والفضائح والجنس وسبر أعراض الناس وابتزازهم.
وأضاف البيان، "أرسلنا لهم ردًا فأرادوا التفلت ونشروا كلامًا آخر بطريقتهم في الخفض والرفع, وأرسلنا لهم كافة المستندات الدالة على عدم سلامة نفسية المرأة التي ادعت دعواها الكاذبة المتخرصة, فقد كانت متزوجة بزوج في ذات التاريخ المُفترى، ورزقت من زوجها بابنتين على فراش الزوجية, قال شقيقها في محاضر رسمية أنها مريضة وتعاني انفصام في الشخصية, كل هذا وغيره عرضناه عليهم, ومدونة المحاضر الكثيرة في نيابة 6 أكتوبر, غير أنهم انتقائيون في نفوسهم مرض.. هيهات أن ينالوا من ذلكم العالم الرباني الذي أثر الصمت واحتكم أبناؤه وعائلته إلى القضاء المصري العظيم.
وأنهى البيان بنداء إلى الصحافة والصحفيين بالقول: "لسنا في كل الأحوال ضد حرية النشر وحرية الرأي فيما لو كان رأيًا, لكننا بالتأكيد وكل الشرفاء معنا ضد تمييز أي صحفي أو صحيفة تبتز المواطنين صغروا أو كبروا وتُشهر بهم, لسنا مع السب والقذف والابتزاز.. إنها معركة الإنصاف فإلى أي فريق تنحازون: الحق والعدل أم صحافة البرنو والابتزاز؟.
المصدر
الإسلام اليوم / القاهرة
أصدرت عائلة فضيلة الشيخ محمد حسان، بمصر، بيانًا انتقدوا فيه هجوم جريدة "الفجر" على عائلة الشيخ وشخصه، بعد نشر الجريدة خبرًا مزعومًا حول زواج أحمد نجل الشيخ حسان بامرأة زواجًا عرفيًا.
وقالت العائلة في بيان موقع باسم المحامي منتصر الزيات، الوكيل القانوني لعائلة الشيخ محمد حسان: إنّ جريدة الفجر دأبت على نشر موضوعات على مدى الأعداد 265 وحتى 268 تتعمد الإساءة للشيخ محمد حسان وعائلته, خارج نطاق ميثاق العمل الصحفي وما تستلزمه مهنة الصحافة, لم يكن الأمر يتعلق "بخبر" وإلا لما كانت هناك مشكلة, ولكن بدا الأمر كأن له أهداف خاصة مجهولة, فالناشر يتعمد نشر مزاعم سطرتها صاحبتها في بلاغها عن قصة مكذوبة زعمت فيها زواج "أحمد" ابن الشيخ حسان بها عرفيًا وأجهضها مرتين!! بصورة متكررة بروايات مزايدة لا تتعلق بما جرى من تحقيقات ووقائع مكذوبة. عامدًا نشر الأراجيف بما يعتقد أنّه سيؤذى الداعية محمد حسان ويضره في أسرته وعائلته غمزًا ولمزًا.
وطالب البيان، أهل الصحافة بنصرته أمام زيف وادعاءات جريدة "الفجر"، وقال: لو أنّ المسألة تتعلق برأي يحتاج لحماية لهانت المشكلة, ولقرعناهم الحجة بالحجة, ولو أنها تتعلق بمباراة فكرية لألجمناهم حجرًا، فما أوهى أفكار تلك الجريدة وما أتفه القضايا التي تثيرها؟ إنهم يبتزون عباد الله الآمنين من المصريين ويشهرون بهم لأغراض دنيئة ليست من القوافي المحترمة أو الموضوعات النبيلة ـ ولو افترضنا صحة ما هو ليس بصحيح مطلقًا ـ فما علاقة الشيخ محمد حسان؟ وإلا لوجب التشهير بابن نوح عليه السلام وزوجة لوط عليه السلام؟ لكنها صحافة البرنو والفضائح والجنس وسبر أعراض الناس وابتزازهم.
وأضاف البيان، "أرسلنا لهم ردًا فأرادوا التفلت ونشروا كلامًا آخر بطريقتهم في الخفض والرفع, وأرسلنا لهم كافة المستندات الدالة على عدم سلامة نفسية المرأة التي ادعت دعواها الكاذبة المتخرصة, فقد كانت متزوجة بزوج في ذات التاريخ المُفترى، ورزقت من زوجها بابنتين على فراش الزوجية, قال شقيقها في محاضر رسمية أنها مريضة وتعاني انفصام في الشخصية, كل هذا وغيره عرضناه عليهم, ومدونة المحاضر الكثيرة في نيابة 6 أكتوبر, غير أنهم انتقائيون في نفوسهم مرض.. هيهات أن ينالوا من ذلكم العالم الرباني الذي أثر الصمت واحتكم أبناؤه وعائلته إلى القضاء المصري العظيم.
وأنهى البيان بنداء إلى الصحافة والصحفيين بالقول: "لسنا في كل الأحوال ضد حرية النشر وحرية الرأي فيما لو كان رأيًا, لكننا بالتأكيد وكل الشرفاء معنا ضد تمييز أي صحفي أو صحيفة تبتز المواطنين صغروا أو كبروا وتُشهر بهم, لسنا مع السب والقذف والابتزاز.. إنها معركة الإنصاف فإلى أي فريق تنحازون: الحق والعدل أم صحافة البرنو والابتزاز؟.
المصدر