هجوم إسرائيلي شرس علي المفاعل النووي المصري
أذاعت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي بيان أصدرته منظمة السلام الأخضر الإسرائيلية أدانت فيه بشدة إقدام مصر علي بناء مفاعل نووي لتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة الضبعة علي ساحل البحر المتوسط.
وأوضحت أنها تعمل ضد بناء أي مفاعلات نووية في العالم، وتعتزم التحرك ضد مصر، وكانت منظمة قد عارضت بشدة قرار الحكومة المصرية ببناء محطة للطاقة النووية علي ساحل البحر المتوسط، وأكد التليفزيون الإسرائيلي أن المعارضين لتطوير الطاقة النووية يعتبرونها أمرًا خطيرًا ومكلفًا، كما يعتبرون أن بناء أي مفاعل نووي تعتبر تهديدًا خطيرًا للمنطقة وتهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل.
كما طالب البيان احباط أي مبادرة لتطوير الطاقة النووية لخطورتها علي البيئة، واعتبرت المنظمة أن البرنامج النووي المصري يشكل خطرًا داهمًا علي إسرائيل والمنطقة، ويسبب أضرارًا خطيرة بالبيئة وشككوا في أن يكون البرنامج النووي المصري سلميًا، وقالت القناة إن الرئيس مبارك أعلن عن بدء دخول بلاده نادي الطاقة النووية لتوليد الكهرباء للأغراض السلمية مشددًا علي النوايا السلمية، وأضافت القناة أنه يجري حالياً الضعط علي إسرائيل للتوقيع علي اتفاقية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من جانب مصر وعدد من الدول العربية للكشف عن تفاصيل البرنامج النووي الإسرائيلي.
ومن ناحية اخرى قلل وكيل وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمي الدكتور أكثم أبوالعلا من الادعاءات الإسرائيلية وأكد أن البرنامج النووي المصري سلمي بمقتضي الاتفاقيات الدولية الموقعة، ويتم التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشفافية كاملة، ويستهدف فى المرتبة العليا توليد الكهرباء وقال إن مصر هي إحدي الدول الموقعة علي اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية وملتزمة بكامل بنودها.
وكان الرئيس مبارك هو صاحب مبادرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتعمل الدبلوماسية المصرية علي تحقيق هذا الغرض وأضاف، أما بالنسبة لسياسة قطاع الكهرباء فهي تستهدف تنويع مصادر الطاقة الكهربائية وانتاجها من جميع المصادر المتاحة مثل المياه والرياح والشمس بالإضافة إلى الطاقة النووية وخاصة بعد الأزمات المتعددة والتى تعرضت لها مصر فى مجال الكهرباء واحتياجها الشديد للمزيد من الطاقة الكهربائيه فى السنوات المقبلة.