يارا نعوم ملكة جمال مصر صوت وصورة اكثر جرأة
يارا نعوم ملكة جمال مصر نالت اللقب الذى حصل علية الكثيرات قبلها فى مصر
ظهرت يارا نعوم فى فيلم حين ميسرة بظهور متألق والان سوف نشاهدا فى فيلم صوت وصوة
وهذا نص قابلة مع يارا نعوم :
* وافقت على العمل في فيلم صوت وصورة ؟
نعم اخترته ووافقت على تقديم شخصية هالة.. وموافقتي عليه لم تكن سهلة فأنا قرأت الورق أكثر من مرة وعملت عدة جلسات مع السيناريست والمخرج علاء الشريف وسألته كثيراً عن الفيلم وطريقة تنفيذه وشكل الشخصية وكيفية تصوير بعض المشاهد. وبعدها أخبرته بموافقتي.
* ما الذي جذبك لسيناريو فيلم صوت وصورة؟
تفاصيل كثيرة. أولها الايقاع وتتابع الأحداث بشكل جميل فمن الصعب أن تبدأ قراءة الفيلم بدون أن تكمله في نفس اليوم.. لأنه من الصعب تركه دون معرفة ماذا سيحدث.. بالإضافة الى أن الشخصيات مرسومة بشكل جميل تشعرك بأنها من لحم ودم وأن كل شخصية لها لغة وملامح خاصة بها. بخلاف خفة الدم الواضحة في مواقف وحوار الشخصيات.
* توقع الجمهور أن تنتشري فنياً بعد فوز يارا نعوم بلقب ملكة جمال مصر ؟
قرأت أعمالا كثيرة وبصراحة معظمها جيد. لكن أنا كنت أبحث عن عمل يشدني.. ولهذا اخترت “حين ميسرة” والحمد لله فعلاً الفيلم نجح وانتشر بشكل واسع جداً ويشرفني الآن اني كنت جزءا منه.
* هل افادتك دراستك في معهد السينما في اختياراتك؟
أنا طالبة في المعهد… في الفرقة الثالثة قسم ديكور. وكثيرون يتعجبون من دراستي للديكور. وكان متوقعاً دراستي للتمثيل. لكن أنا بعشق هذا الفن وكنت أتمني دراسته. وكوني في المعهد جعلني قريبة من كل التخصصات. بالإضافة لدراستي للتذوق الفني ومشاهدتي لأهم الأفلام العالمية والعربية. وهذا أفادني كثيراً وخاصة أنني أصبحت قادرة على تحليل السيناريو.
* رفضت أعمالا كثيرة رغم المغريات الكثيرة والانتاج السخي وافقت على “صوت وصورة” رغم أن الشركة جديدة والمخرج جديد؟
الفكرة ليست في الانتاج السخي. هناك أعمال صرف عليها ملايين ولم تعجب الجمهور. أما فيلم صوت وصورة فالإنتاج متحمس جداً للفيلم وأنا شعرت بأنهم مؤمنون به يعني مش مجرد شغل وخلاص وده شجعني. أما المخرج وهو نفسه مؤلف الفيلم علاء الشريف فلم يستغرق تفكيري للقبول سوي قراءتي للورق الذي كتبه. ساعتها وافقت بدون تردد.
* رد فعلك بعد سماع رفض الرقابة لـ فيلم صوت وصورة؟
فوجئت بأن السيناريو تم رفضه. ولم أتوقع تعطله لعشرة شهور كاملة حتى اجازته لجنة التظلمات. واعتقد أن الرقابة مؤخراً اقتنعت بأن فيلم صوت وصورة له رسالة ومهم. صحيح قد يكون الفيلم جريئا جداً وموضوعه جديدا وبه صراحة وشجاعة في التناول “تخض” وتشعرك بأنه يمكن تصوير اعمال تشبه بعض أفلام السينما الأوروبية التي بلا خطوط حمراء في الملابس ومشاهد العلاقات الحميمة لكني وجدت تأكيداً من المخرج انه لن يصل الى هذا الحد وسيقدم فيلماً يناسب العادات المصرية في التلقي والمشاهدة.
* كيف وافقت على دور “أم” بـ فيلم صوت وصورة ؟
البنات في تلك الشريحة الاجتماعية بيتجوزوا في سن 17 والطبيعي أن تجد سيدة عمرها 24 سنة وعندها أطفال أكبر من 6 سنوات.
* تقدمين في فيلم صوت وصورة شخصية مضيفة في بار.. كيف ستتعاملين مع تلك الشخصية الصعبة؟
الدور فعلاً يحتاج مجهودا كبيرا لكن المخرج علاء الشريف مدرب تمثيل جيد. وستكون هناك بروفات تدريب على التمثيل لفترة طويلة قبل التصوير بخلاف أن فيلم صوت وصورة به عدد من الممثلين الكبار وهذا سوف يرفع من أدائي بالطبع.
* الكل متوقع أن يثير فيلم صوت وصورة ضجة.. هل أنت متخوفة من هذا؟
كيف تتم مهاجمة فيلم صوت وصورة قبل تصويره.. هذه مصادرة على الإبداع. هل هي محاولة تخويف أم ماذا.. في رأيي أن أي شخص يهاجم عملا فنيا قبل مشاهدته أو حتى تصويره هو اللي خايف.. خايف ميعرفش يرد..
* هناك جدل كبير حول فيلم صوت وصورة ورفضه 3 مرات في الرقابة.. فهل مستواه الفني يستحق هذه المخاطرة؟
سأطمئنك واطمئن الناس. فيلم صوت وصورة جيد جداً ولا اعتقد انه كان يستحق الرفض بهذا الشكل القاسي. والناس “هتحب” فيلم صوت وصورة وشخصياته. ولو قام بـ مشاهدة فيلم صوت وصورة شخص متعصب أو متطرف فسوف يحبه أيضاً.
* ماذا عن تصوير فيلم صوت وصورة ؟
هناك اتفاق بيني وشركة الانتاج والمخرج أنني لن أبدأ تصوير إلا بعد الامتحانات فأنا خطفت عدة أيام من المذاكرة لقراءة السيناريو ومناقشة موضوع فيلم صوت وصورة وكيفية تنفيذه ورجعت تاني للدراسة فوراً.