نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام المنتدى الإسلامي والنقاشات الدينية سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




قصص الصحابه رضوان الله عليهم

 

مدخل ،،





قال الإمام عبد الرحمن بن ابي حاتم الرازي رحمه الله:


عن اصحاب الرسول الكريم ،، صل الله عليه وسلم ،،،وهو من اجمل ما قيل على الاطلاق ،،



فأما أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل وعرفوا التفسير والتأويل, وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه صل الله عليه وسلم ونصرته وإقامة دينه وإظهار حقه, فرضيهم له صحابة, وجعلهم لنا أعلاماً وقدوه, فحفظوا عنه صل الله عليه وسلم ما بلغهم عن الله عز وجل, وما سنّ وشرع, وحكم وقضى وندب, وأمر ونهى, وحظر وأدب, ووعوه واتقنوه, ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه ومراده ومعاينة رسول الله صل الله عليه وسلم, ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله, وتلقفهم منه, واستنباطهم عنه, فشرفهم الله عز وجل بما منّ عليهم وأكرمهم به من وضعه إياهم موضع القدوه...



إلى أن قال: فكانوا عدول الأمة, وأئمة الهدى وحجج الدين, ونقلة الكتاب والسنة, وندب الله عز وجل إلى التمسك بهديهم والجري على منهاجهم, والسلوك لسبيلهم والاقتداء بهم, فقال: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى) , ووجدنا النبي صل الله عليه وسلم قد حضّ على التبليغ عنه في أخبار كثيرة, ووجدناه يخاطب أصحابه فيها, منها أن دعا لهم فقال: "نضّر الله أمرأً سمع مقالتي فحفظها ووعاها حتى يبلغها غيره" وقال صل الله عليه وسلم في خطبته: "فليبلغ الشاهد منكم الغائب" وقال: "بلّغوا عني ولو آية, وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".



ثم تفرقت الصحابة رضي الله عنهم في النواحي والأمصار والثغور, وفي فتوح البلدان والمغازي والإمارة والقضاء والأحكام, فبث كلً واحد منهم في ناحيته وبالبلد الذي هو به ما وعاه وحفظه عن رسول الله صل الله عليه وسلم, وافنوا فيما سٌئلوا عنه مما حضرهم من جواب رسول الله صل الله عليه وسلم, وأمضوا الأمور على ما سنّ رسول الله صل الله عليه وسلم, وأفتوا فيما سئلوا عنهم مما حضرهم من جواب رسول الله صل الله عليه وسلم عن نظائرها من المسائل, وجرّدوا أنفسهم مع تقدمة حسن النية والقربة إلى الله تقدّس سمعه, لتعليم الناس الفرائض والأحكام والسنن والحلال والحرام, حتى قبضهم الله عز وجل رضوان الله ومغفرته ورحمته عليهم أجماعين.








هنا راح اطرح بعض قصص من صحابه


الرسول الكريم ،، صل الله عليه وسلم ،،


واتمنى ان تشاركوا معي بطرح بعض قصص


الصحابه الموثوقه ،،











الحجاج بن علاط السلمي وحيلته في جمع ماله من مكة





قال ابن إسحاق ‏:‏ لما فتحت خيبر كلم رسول الله صل الله عليه وسلم الحجاج بن علاط، فقال‏:‏ يا


رسول الله ، إن لي بمكة مالاً عند صاحبتي أم شيبة بنت أبي طلحة - وكانت عنده، له منها معرض


بن الحجاج ومال متفرق في تجار أهل مكة ، فأذن لي يا رسول الله ؛فأذن له ، قال ‏:‏ إنه لا بد لي يا


رسول الله من أن أقول (أي لا بد لي من أن أحتال) ؛ قال ‏:‏ قل. قال الحجاج ‏:‏ فخرجت حتى إذا قدمت


مكة وجدت بثنية البيضاء رجالاً منقريش يتسمعون الأخبار ، ويسألون عن أمر رسول الله صل الله


عليه وسلم ، وقد بلغهمأنه قد سار إلى خيبر ، وقد عرفوا أنها قرية الحجاز ، ريفا ومنعة ورجالاً



فهم يتحسسون الأخبار ، ويسألون الركبان ، فلما رأوني قالوا ‏:‏ الحجاج بن علاط - قال‏:‏ ولم يكونوا


علموا بإسلامي عنده - أخبرنا يا أبا محمد ، فإنه قد بلغنا أن القاطعقد سار إلى خيبر ، وهي بلد
يهود وريف الحجاز ‏.‏ قال ‏:‏ قلت ‏:‏ قد بلغني ذلكوعندي من الخبر ما يسركم ؛ قال ‏:‏ فالتبطوا بجنبي


ناقتي يقولون ‏:‏ إيه يا حجاج ؛قال ‏:‏ قلت ‏:‏ هزم هزيمة لم تسمعوا بمثلها قط ، وقتل أصحابه قتلاً لم


تسمعوابمثله قط ، وأسر محمد أسراً ، وقالوا ‏:‏ لا نقتله حتى نبعث به إلى أهل مكة ،فيقتلوه بين


أظهرهم بمن كان أصاب من رجالهم ‏.‏ قال ‏:‏ فقاموا وصاحوا بمكة ،وقالوا ‏:‏ قد جاءكم الخبر ، وهذا


محمد إنما تنتظرون أن يقدم به عليكم ، فيقتل بين أظهركم ‏.‏ قال ‏:‏ قلت ‏:‏ أعينوني على جمع مالي


بمكة وعلى غرمائي ، فإني أريد أنأقدم خيبر ، فأصيب من فل محمد وأصحابه قبل أن يسبقني التجار


إلى ما هنالك ‏.‏











ما أصيب به صاحبا رسول الله صل الله عليه وسلم في الحراسة






عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال ‏:‏ خرجنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم في غزوة ذات

الرقاع


من نخل، فنـزل رسول الله صل الله عليه وسلم منـزلا ، فقال ‏:‏ من رجليكلؤنا (أي يحرسنا) ليلتنا


هذه ‏؟‏ قال ‏:‏ فانتدب رجل من المهاجرين ، ورجل آخر منالأنصار ، فقالا ‏:‏ نحن يا رسول الله ؛ قال ‏:‏


فكونا بفَمِ الشِّعب ‏.‏ قال ‏:‏وكان رسول الله صل الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا إلى شعب من


الوادي. قال ابن إسحاق ‏:‏ فلما خرج الرجلان إلى فم الشِّعب ، قال الأنصاريّ للمهاجريّ أيَّ الليل


تحب أن أكفيكه ‏:‏ أوله أم آخره ‏؟‏ قال ‏:‏ بل اكفني أوله ؛ قال ‏:‏ فاضطجع المهاجري فنام ، وقام


الأنصاري يصلي ، قال ‏:‏ وأتى الرجل ، فلما رأى شخص الرجل عرفأنه ربيئة (أي طليعة) القوم ‏.‏


قال ‏:‏ فرمى بسهم ، فوضعه فيه ؛ قال ‏:‏ فنزعه ووضعه ، فثبت قائما ؛ قال ‏:‏ ثم رماه بسهم آخر


فوضعه فيه ‏.‏ قال ‏:‏ فنـزعه فوضعه وثبت قائما ؛ ثم عاد له بالثالث ، فوضعه فيه ؛ قال ‏:‏ فنـزعه


فوضعه ثم ركع وسجد ،ثم أهب صاحبه فقال ‏:‏ اجلس فقد أثبتُّ ، قال ‏:‏ فوثب فلما رآهما الرجل عرف


أن قدنذرا به ، فهرب ‏.‏ قال ‏:‏ ولما رأى المهاجريّ ما بالأنصاريّ من الدماء قال ‏:‏سبحان الله ‏!‏ أفلا


أهببتني أول ما رماك ‏؟‏ قال ‏:‏ كنت في سورة أقرؤها فلم أحبأن أقطعها حتى أنفذها ، فلما تابع على


الرمى ركعت فأذنتك ، وايم الله ، لولا أنأضيع ثغرا أمرني رسول الله صل الله عليه وسلم بحفظه ،


لقطع نفسي قبل أن أقطعها أوأنفذها








يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده




أوصى الصحابي الجليل أبو ذر امرأته وغلامه أن: اغسلاني وكفناني ، ثم ضعاني على قارعة


الطريق فأول ركب يمر بكم فقولوا هذا أبو ذر صاحب رسول الله صل الله عليه وسلم فأعينونا على


دفنه. فلما مات فعلا ذلك به ثم وضعاه على قارعة الطريق ‏.‏ وأقبل عبدالله بن مسعود في رهط من


أهل العراق فلم يرعهم إلا بالجنازة على ظهر الطريق قد كادت الإبل تطؤها ، وقام إليهم الغلام ،


فقال ‏:‏ هذا أبو ذر صاحب رسول الله صل الله عليه وسلم ، فأعينونا على دفنه ‏.‏ فاستهل عبدالله بن



مسعود يبكي ويقول ‏:‏ صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ، تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث


وحدك ‏.‏ ثم نزل هو أصحابه فواروه.‏
























ذكروا أنَّ رجلا أتى الحسَنَ البصري فقال: يا أبا سَعِيد إنهم يزعمون أنك تُبْغِض عليًّ افبَكَى حتى


اخضلت لِحْيته ثم قال كان عليُّ بنُ أبي طالب سهماً صائباً من مَرامي الله على عدوّه ورَبَّانيَّ هذه



الأمّة وذا فَضْلها وذا قَرابةٍ قَريبة من رسو ل الله صل الله عليه وسلم لم يكن بالنَّئومة عن أمر اللّه


ولا بالمَلُولة في حقاللّه ولا بالسَّرُوقة لمال اللّه أعطَى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مُونِقة
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




وأعلام بيِّنة ذاك عليُّ بن أبي طالب يا لُكَع











غزوة أبي عبيدة بن الجراح إلى سيف البحر











عن عبادة بن الصامت ، قال ‏:‏ بعث رسول الله صل الله عليه وسلم سرية إلى سيف البحر ، عليهم


أبو عبيدة بن الجراح ، وزودهم جرابا من تمر ، فجعل يقوتهم إياه ، حتى صار إلى أن يعدّه عليهم


عدًّا ، قال ‏:‏ ثم نفد التمر ، حتى كان يعطي كل رجل منهم كل يوم تمرة ، قال ‏:‏ فقسمها يوماً بيننا ،


قال ‏:‏ فنقصت تمرة عن رجل فوجدنا فقدها ذلك اليوم ‏.‏ قال ‏:‏ فلما جهدنا الجوع ، أخرج الله لنا دابة


من البحر ، فأصبنا من لحمها وودكها ، وأقمنا عليها عشرين ليلة ، حتى سمنا وابتللنا ، وأخذ


أميرنا ضلعا من أضلاعها ، فوضعها على طريقه ، ثم أمر بأجسم بعير معنا ، فحمل عليه أجسم


رجل منا ، قال ‏:‏ فجلس عليه ، قال ‏:‏ فخرج من تحتها وما مست رأسه ‏.‏ قال فلما قدمنا على رسول


الله صل الله عليه وسلم أخبره خبرها ، وسألناه عما صنعنا في ذلك من أكلنا إياه ، فقال رزق



رزقكموه الله‏.‏






ختاما ،،


اسئل الله لكم الستر والسلامه ،،،






المقال "قصص الصحابه رضوان الله عليهم" نشر بواسطة: بتاريخ:
الشادن
رضى الله عنهم جميعًا..

كان زمان في تعليم مع كتاب المطالعة كتاب صور من حياة الصحابة كان رائع ولكن الان أختفي مع تطور التعليم طبعًا

الذي أكثره شكلي فقط....



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
الصحابة رضوان الله عليهم زكاهم النبى صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم كما وصفه لنا الصحابة رضوان الله عليهم
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم )
القاب الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية