قال صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين "
[رواه الإمام أحمد وصححه الألباني ]
نريد أن ندعو ربنا اليوم ونحن في منتهى الخجل من تقصيرنا وتفريطنا .
فنريد أن نستغفر من ذنوب ، ومن آفات حياء من الله تعالى
قال أبو عقبة الجراح بن عبد الله :
تركت الذنوب حياء اربعين سنة ، ثمَّ أدركني الورع .
نريد أن نرفع إيماننا ونزيد رصيدنا فالحياء شعبة من شعب الإيمان .
نريد أن نتخلق بخلق الإسلام ألا وهو الحياء ، وأعظمه لا شك الحياء من الله .
شعارنا : وقفة حياء .
واجبنا العملي :
عاهد الله على ترك ذنب من قائمة الذنوب العشرة التي أعددتها
واتركه حياء من وقوفك بين يدي الله ، ليحاسبك عليه
فتخجل وتتحسر ، وتتألم ندما وحياء من فعل هذه الذنوب .
( جدد توبتك من هذا ) وأقسم على نفسك :
والله لأتركن هذا إلى الممات ، ولا ألقى ربي به فيعاتبني ، فأعذب بالعتاب والحساب .
دعاء طويل كثير اليوم ، وليته في ساعات الإجابة
دعاء بنية الاستحياء من حياء الله تعالى الذي لا يرد سائله ، ونحن نعصاه ونخالف أمره .
لا تنس : ( اللهم اغفرلي ولوالدي ) .
لا تفتر عن الدعاء بها
مضى عُشر الطريق :
فراجع ما فاتك من واجبات ، واستدركه .
الله أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك