حول جرأة أدوارها، واحتوائها على مشاهد قد يراها البعض غير لائقة أو مثيرة للشهوات، ومدى ما تتمتع به الفتاة العربية من حرية، دارت حلقة الفنانة بسمة في برنامج "بلسان معارضيك".
نفت بسمة للإعلامي طوني خليفة في برنامج "بلسان معارضيك"، اتهامها بأنها صاحبة الفضل في عودة السينما غير النظيفة، بتقديمها مشاهد الإغراء والإثارة في كل الأعمال التي شاركت فيها، واعتبرت نفسها "متحررة" وغير "منحلة"، وأكثر رجولة من الرجال في أخلاقها وشهامتها، وأكدت أنها كانت تتمنى في طفولتها أن تكون ذكرا، بسبب وجود حرية أكبر للرجال في المجتمع الشرقي.
وأشارت بسمة إلى أن مشهد الاغتصاب، الذي قدمته في فيلم "كشف حساب"، كان الهدف منه أن "يوجع قلبك"، ويظهر وحشية الاغتصاب، وأن من يعتبر هذا المشهد مثيرا جنسيا، فهو مريض نفسي، ويحتاج إلى علاج.
وأكدت بسمة أنها لم يكن لها معارضين سوى الصحفية، التي كتبت مقالا بعنوان "إذا كان لديكم جد يهودي، فاستتروا"، لكن هذه الصحفية عادت بعد أسبوعين من مقالها لتنشر شبه اعتذار عما كتبت، بعدما قرأت عن تاريخ جدها يوسف درويش، معتبرة ما كتبته "زلة قلم".
وحرصت بسمة على نفي وجود خلاف بينها وبين الممثلة المنتقبة حلا شيحا، حيث تردد أن خلافا نشب بين الفنانتين في أحد صالونات التجميل، عندما طلبت شيحا منها حضور بعض الدروس الدينية، وقدمت أعتذارا لحلا عما كتب في الصحف على لسانها، رغم تأكيدها أنها لم تقل هذا الكلام، وأكدت أنّها حاليا لا تفكر في ارتداء الحجاب، وقد تفكر في ذلك مستقبلا.