لم تمر المباراة التي خاضها المنتخب الجزائري يوم أمس أمام تنزانيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس الأمم الإفريقية 2012، بسلام سواء على المدير الفني رابح سعدان أو اللاعبين الذين تعرضوا لهجوم عنيف وإنتقادات حادة، خاصة "الشيخ" الذي تم سبه وشتمه بشكل متواصل من قبل الجماهير خلال المباراة، وطالب النقاد والمحللون والصحفيون برحيله قبل تعثر جديد قد يطيح بالفريق من التصفيات مبكراً.
ويلعب المنتخب الجزائري في التصفيات ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب المغرب وإفريقيا الوسطى، والتي بدأت منافساتها يوم أمس بلقاء "الخضر" وتنزانيا، والذي إنتهى بهدف لكل فريق في ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة.
وبعدما وصفت الصحف ما حدث من تعادل بـ "الكارثة"، أبدت إندهاشها من البرود الذي تعامل به سعدان مع إنتقادات الجماهير، وذلك بعدما أكد أنه شعر بالضيق من هتافات مشجعي "الخضر" ضده، لكنه لا ينوي الرحيل.
وأكد سعدان أن فريقه يواجه بعض الأزمات سواء على مستوى الخط الأمامي والعقم التهديفي الذي يعاني منه المهاجمون، وأيضاً بعض الإصابات التي أثرت على الفريق، غير أنه لو رأى البعض رغم كل ذلك أن الأزمة تتعلق به، فإنه لن يتوانى عن تقديم استقالته.
كما أبدى المدرب غضبه من الإنتقادات التي وجهت لحارس مرماه رايس وهاب مبولحي، مؤكداً أن ما يتعرض له الأخير يشبه ما حدث له نفسه، بعدما تحول من "بطل" إلى "لا شيء".
ومن جانبها، أرجعت الصحافة ما يحدث في المنتخب الجزائري بعد إنجازه الكبير بالتأهل لنهائيات كأس العالم، إلى عدم استطاعة سعدان السيطرة على لاعبيه.
وكانت "النهار" أكثر من تحدث بلهجة قاسية عن الأمر، حيث أشارت إلى تصرفات اللاعبين غير المقبولة وقت المعسكرات، والصور التي تم إلتقاطها لبعضهم في سهرات يرقصون ويلهون خلالها، وأكدت أن الشواهد التاريخية تشير إلى أن سعدان لم يكن في يوم ما الرجل الصارم الذي يمكنه أن يفرض منطقه على لاعبيه سواء في شبابه أو شيخوخته.
وقالت أن الجميع لاحظ قلة إنضباط بعض اللاعبين بدليل البطاقة الحمراء المجانية التي تلقاها عبد القادر غزال في المونديال، والتصرفات السلبية التي تصدر من اللاعبين كل مرة تجاه لاعبي المنافس أو الحكام، لا سيما ما وقع أمام مصر في أنجولا، مؤكدة أنه بصرف النظر عن دور الحكم البنيني كوفي كودجا في المباراة، فإن اللاعبين قدموا صورة سيئة عنهم للعالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشكل الخارجي للاعبين، والذين يعتبرون مضرباً للمثل وقدوة بالنسبة للشباب يبعث إلى الإشمئزاز، بين تسريحات شعر غريبة جعلت موقعاً هندياً في كأس العالم يصنف لاعبي ''الخضر'' على أساس أنهم الأسوأ شكلاً، خلافاً للأقراط التي يضعها أغلب اللاعبين في آذانهم وهي الغريبة عن التقاليد الجزائرية.
وأكد الصحيفة أن الجميع شاهد صوراً غريبة للاعبين فؤاد قادير وغزال ومبولحي وهم يرقصون في ملاهي ليلية، ورفضت الجماهير أن تعاقبهم وتفهمت بيئتهم الغريبة عن الجزائر، بل وانتقدت الصحف التي نشرت تلك الصور، لكن الأمور تزداد سوءً يوما بعد يوم، بشكل لم يعد مقبولاً معه أن يلتمس شخص الأعذار لأي من اللاعبين أو الجهاز الفني، خاصة بعدما واصل الفريق نتائجه الهزيلة، وبات مهدداً بالإقصاء المبكر من كأس الأمم.
ويلعب المنتخب الجزائري في التصفيات ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب المغرب وإفريقيا الوسطى، والتي بدأت منافساتها يوم أمس بلقاء "الخضر" وتنزانيا، والذي إنتهى بهدف لكل فريق في ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة.
وبعدما وصفت الصحف ما حدث من تعادل بـ "الكارثة"، أبدت إندهاشها من البرود الذي تعامل به سعدان مع إنتقادات الجماهير، وذلك بعدما أكد أنه شعر بالضيق من هتافات مشجعي "الخضر" ضده، لكنه لا ينوي الرحيل.
وأكد سعدان أن فريقه يواجه بعض الأزمات سواء على مستوى الخط الأمامي والعقم التهديفي الذي يعاني منه المهاجمون، وأيضاً بعض الإصابات التي أثرت على الفريق، غير أنه لو رأى البعض رغم كل ذلك أن الأزمة تتعلق به، فإنه لن يتوانى عن تقديم استقالته.
كما أبدى المدرب غضبه من الإنتقادات التي وجهت لحارس مرماه رايس وهاب مبولحي، مؤكداً أن ما يتعرض له الأخير يشبه ما حدث له نفسه، بعدما تحول من "بطل" إلى "لا شيء".
ومن جانبها، أرجعت الصحافة ما يحدث في المنتخب الجزائري بعد إنجازه الكبير بالتأهل لنهائيات كأس العالم، إلى عدم استطاعة سعدان السيطرة على لاعبيه.
وكانت "النهار" أكثر من تحدث بلهجة قاسية عن الأمر، حيث أشارت إلى تصرفات اللاعبين غير المقبولة وقت المعسكرات، والصور التي تم إلتقاطها لبعضهم في سهرات يرقصون ويلهون خلالها، وأكدت أن الشواهد التاريخية تشير إلى أن سعدان لم يكن في يوم ما الرجل الصارم الذي يمكنه أن يفرض منطقه على لاعبيه سواء في شبابه أو شيخوخته.
وقالت أن الجميع لاحظ قلة إنضباط بعض اللاعبين بدليل البطاقة الحمراء المجانية التي تلقاها عبد القادر غزال في المونديال، والتصرفات السلبية التي تصدر من اللاعبين كل مرة تجاه لاعبي المنافس أو الحكام، لا سيما ما وقع أمام مصر في أنجولا، مؤكدة أنه بصرف النظر عن دور الحكم البنيني كوفي كودجا في المباراة، فإن اللاعبين قدموا صورة سيئة عنهم للعالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشكل الخارجي للاعبين، والذين يعتبرون مضرباً للمثل وقدوة بالنسبة للشباب يبعث إلى الإشمئزاز، بين تسريحات شعر غريبة جعلت موقعاً هندياً في كأس العالم يصنف لاعبي ''الخضر'' على أساس أنهم الأسوأ شكلاً، خلافاً للأقراط التي يضعها أغلب اللاعبين في آذانهم وهي الغريبة عن التقاليد الجزائرية.
وأكد الصحيفة أن الجميع شاهد صوراً غريبة للاعبين فؤاد قادير وغزال ومبولحي وهم يرقصون في ملاهي ليلية، ورفضت الجماهير أن تعاقبهم وتفهمت بيئتهم الغريبة عن الجزائر، بل وانتقدت الصحف التي نشرت تلك الصور، لكن الأمور تزداد سوءً يوما بعد يوم، بشكل لم يعد مقبولاً معه أن يلتمس شخص الأعذار لأي من اللاعبين أو الجهاز الفني، خاصة بعدما واصل الفريق نتائجه الهزيلة، وبات مهدداً بالإقصاء المبكر من كأس الأمم.