البشاير ـ خاص:
قالت مصادر مطلعة ان السعودية تدرس اتخاذ قرار بترحيل كل العاملين الاقباط المتواجدين على اراضيها سواء كانوا عرب او أجانب بعد مطالبة بابا الفاتيكان ببناء أول كنيسة فى السعودية وهو الامر الذى ترفضه السعودية لمخالفته للنصوص الشرعية القطعية بشأن عدم بناء الكنائس والمعابد فى جزيرة العرب.
واشارت المصادر الى ان مطلب بابا الفاتيكان قد فتح الباب على مصراعيه امام البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية الى التفكير فى التقدم بطلب الى المسئولين السعودييين لانشاء كنيسة لخدمة الاقباط العاملين فى المملكة والبالغ عددهم اكثر من سبعة الاف عامل بعدما تلقت الكنيسة عشرات الطلبات من الاقباط بالسعودية لانشاء مكان للعبادة لهم .
وكان مصدر كنسي فى مصر قال أن الأقباط بالسعودية لديهم مشاكل روحية بسبب عدم وجود كنائس للعبادة على حد قوله.
ووفقا لمصادر فان القرار السعودي سيصدر فى غضون أسابيع لمنع حرب بناء الكنائس فى المملكة ، ومنع اى محاولة لتشويه صورة السعودية أمام الراى العالمي بدعوى ان منع بناء الكنائس هو تضييق على حرية الاعتقاد وهو من الحريات الشخصية التى تكفلها المواثيق الدولية .
وبحسب المصادر فان عمليات حصر تجرى حاليا للعاملين الاقباط فى شتى ربوع المملكة لاتخاذ قرار باحلال عمالة سعودية لشغل وظائفهم ، وهو ما يدخل فى اطار منظومة السعودة التى بدأتها المملكة منذ وقت بعيد .
وكان بابا الفاتيكان قد جدد طلبه ببناء أول كنيسة فى السعودية، إلا أن الفقهاء والعلماء السعوديين رفضوا ذلك، باعتباره مخالفًا للنصوص الشرعية .