الي أرق إنسانه في الوجود
إلي نبع حنان جارف ما توقفه سدود
الي غصن شجره و مدلى عنقود
إن تكلمت شعرًًاًَ و أن ضحكت هزمت
العود
و الدمع في جمال وجهها( يا الله ) حفر
أخدود
من أثر الحزن عانى الوجه و بكت الخدود
و ضعف قلب ..سحقه فراق موعود ..
يصرخ الحزن فيها يعلو هزيم الرعود
غدر الناس بكل عهد و تكبِلها العهود
تسقيهم من قلبها طيبه و تجني الثمر جحود
تفرد طبعها شذ عما حولها من جمود
مثلها يعيش في الحزن وحده بين الناس
مفقود
لذا تموت الناس تنسي و أسمها مكانه
الخلود
تحلم تري الحب ... وتحلم بفردوس مفقود
تجري تري الحلم .. تصدم ..ويعلو صدره
أتلهث ...و تعود
و تعود
و تعود