"الداخلية" تخاطب "الإنتربول" لوضع نجل "كريازى" على قوائم الترقب والوصول.. وشخصية عامة تتدخل لمساومة ضابط أمن الدولة السابق
◄ مرتضى منصور: المتهم لم يهرب ولم يكن موجوداً فى مصر وقت الحادث.. ومحامى الضحية: أطالب النيابة بالتحقيق فى صحة هذه المعلومات
علمت من مصادر مطلعة أن ستيفو كريازى نجل رجل الأعمال ريمون كريازى، والمتهم هو وآخرون بالتعدى والشروع فى قتل ولى الدين صبرى ضابط أمن دولة السابق مع سبق الإصرار والترصد، سافر بصحبة والده إلى أسبانيا ومنها إلى دولة اليونان نظرا لتمتعهما بالجنسية اليونانية، كما علمت أنه تم وضع كريازى على قائمة الترقب والوصول، وذلك بناء على الإخطار المقدم من وزارة الداخلية إلى الانتربول الدولى، فى ضوء القضية.
وفى السياق ذاته أشارت المصادر إلى تدخل "شخصية عامة"، رفضت المصادر الإفصاح عنها لتسوية الموقف وإنهاء الأزمة بين الطرفين عن طريق تعويض ضابط الشرطة صاحب البلاغ، فيما قال صبرى أثناء سيره بأحد شوارع مصر الجديدة حيث وجد سائق سيارة تعطيه "كلاكسات" كثيرة فى محاولة منها للمرور بجانبه، إلا أنه لم يتمكن من المرور نظرًا لوجود إصلاحات بالشارع، ففوجئ بسائق السيارة يقترب منه وينهال عليه بالسباب وينزل من سيارته، ويقوم بركل باب السيارة بقدمه، مما أدى إلى تدخل المارين فى الشارع بينهما لفض النزاع.
وتابع ولى الدين "إلا أننى فوجئت أثناء نزولى من بيتى فى اليوم التالى بسيارة تتبعنى، وعندما تأكدت من ذلك ركنت بالسيارة على اليمين، فمرت السيارة من أمامى إلا أن الجالسين بالخلف انحنوا حتى لا أراهم، وأثناء توجهى إلى قسم الشرطة اعترضوا طريقى وهبط ثلاثة من السيارة، فما كان منى إلا أن حاولت أن أغلق أبواب السيارة والزجاج، إلا أن أحدهم منعنى وقام بضربى، وركب أحدهم فى سيارتى من الخلف وقام بضربى، وأثناء محاولتى لتفادى الضرب قام بشد الهاندبريك مما جعل السيارة تقوم بلفة كاملة وتصطدم بالرصيف، ففتحت باب السيارة ونزلت منها، فرأيت ستيفو فى سيارته "الفورويل" ودخل بأقصى سرعة فى سيارتى، الأمر الذى دفع لانزلاقى أسفل السيارة وبعد عدة ضربات متتالية من سيارته أدى إلى قطع بقدم رجلى لا يربطه سوى حبل الوريد، ثم قام أحدهم برفع حجارة من الرصيف ليضربنى بها إلا أنها وقعت على كابوت السيارة لثقلها ، ثم فروا هاربين، ليتم نقلى إلى المستشفى وبعد دخولى غرفة العمليات تمكن الأطباء من معالجة قدمى بعد أن كادت أن تفصل عن ساقى، وقاموا بتركيب مسمارين فى الكاحل".
وكان المستشار مرتضى منصور، ذكر فى تصريحات تلفزيونية أنه تولى الدفاع عن ستيفو ريمون ستيفو كريازى المتهم بالاعتداء على ضابط الشرطة ولى الدين صبرى والشروع فى قتله.
وأشار منصور، إلى أن صبرى اعتدى على ستيفو وضربه ضربا مبرحا فى إحدى إشارات المرور، إلا أن ستيفو رفض أن يحرر له محضرا خوفا من إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، على عكس ما ذكره صبرى الذى قال إنه فوجئ بستيفو ينزل من سيارته ويقترب منه ويسبه، وفى اليوم التالى تتبعه ستيفو وأصدقاؤه الذين قاموا بالتعدى بالضرب على صبرى، إلا أن ذلك لم يشبع رغبة ستيفو فى الانتقام فظل يضرب بسيارته سيارة صبرى حتى أصبحت هى والرصيف واحدا وبينهما صبرى الذى لم يتبق من ساقه سوى الوتر، إلا أن منصور دفع بأن ستيفو لم يكن موجودا بمصر فى ذلك اليوم.
وأعرب منصور عن استيائه من قيام رئيس مباحث مصر الجديدة محمود هندى باعتقال بواب عائلة كريازى وزوجته، مشددا على أن "النيابة العامة أمرت بضبط السيارة وستيفو، فما دخل البواب وزوجته؟".
من جهة أخرى، قال إن مرتضى منصور محامى نجل رجل الأعمال كريازى، أجرى مكالمة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب مفادها حصوله على معلومات فى القضية المتهم فيها موكله بالتعدى على ضابط أمن الدولة السابق.
ووصف منصور، الأنباء التى ترددت حول هروب ستيفو كريازى عقب وقوع الحادث إلى الخارج بأنها "مجرد إشاعات"، وأكد على وجوده داخل مصر، بينما نفى وجود نجل كريازى فى مسرح الجريمة أثناء ارتكاب الواقعة.
وأكد عصام سلطان محامى ولى أن ولى الدين صبرى ضابط أمن الدولة السابق سيتقدم إلى النيابة للمطالبة بالتحقيق فى المعلومات التى وردت على لسان منصور.
◄ مرتضى منصور: المتهم لم يهرب ولم يكن موجوداً فى مصر وقت الحادث.. ومحامى الضحية: أطالب النيابة بالتحقيق فى صحة هذه المعلومات
علمت من مصادر مطلعة أن ستيفو كريازى نجل رجل الأعمال ريمون كريازى، والمتهم هو وآخرون بالتعدى والشروع فى قتل ولى الدين صبرى ضابط أمن دولة السابق مع سبق الإصرار والترصد، سافر بصحبة والده إلى أسبانيا ومنها إلى دولة اليونان نظرا لتمتعهما بالجنسية اليونانية، كما علمت أنه تم وضع كريازى على قائمة الترقب والوصول، وذلك بناء على الإخطار المقدم من وزارة الداخلية إلى الانتربول الدولى، فى ضوء القضية.
وفى السياق ذاته أشارت المصادر إلى تدخل "شخصية عامة"، رفضت المصادر الإفصاح عنها لتسوية الموقف وإنهاء الأزمة بين الطرفين عن طريق تعويض ضابط الشرطة صاحب البلاغ، فيما قال صبرى أثناء سيره بأحد شوارع مصر الجديدة حيث وجد سائق سيارة تعطيه "كلاكسات" كثيرة فى محاولة منها للمرور بجانبه، إلا أنه لم يتمكن من المرور نظرًا لوجود إصلاحات بالشارع، ففوجئ بسائق السيارة يقترب منه وينهال عليه بالسباب وينزل من سيارته، ويقوم بركل باب السيارة بقدمه، مما أدى إلى تدخل المارين فى الشارع بينهما لفض النزاع.
وتابع ولى الدين "إلا أننى فوجئت أثناء نزولى من بيتى فى اليوم التالى بسيارة تتبعنى، وعندما تأكدت من ذلك ركنت بالسيارة على اليمين، فمرت السيارة من أمامى إلا أن الجالسين بالخلف انحنوا حتى لا أراهم، وأثناء توجهى إلى قسم الشرطة اعترضوا طريقى وهبط ثلاثة من السيارة، فما كان منى إلا أن حاولت أن أغلق أبواب السيارة والزجاج، إلا أن أحدهم منعنى وقام بضربى، وركب أحدهم فى سيارتى من الخلف وقام بضربى، وأثناء محاولتى لتفادى الضرب قام بشد الهاندبريك مما جعل السيارة تقوم بلفة كاملة وتصطدم بالرصيف، ففتحت باب السيارة ونزلت منها، فرأيت ستيفو فى سيارته "الفورويل" ودخل بأقصى سرعة فى سيارتى، الأمر الذى دفع لانزلاقى أسفل السيارة وبعد عدة ضربات متتالية من سيارته أدى إلى قطع بقدم رجلى لا يربطه سوى حبل الوريد، ثم قام أحدهم برفع حجارة من الرصيف ليضربنى بها إلا أنها وقعت على كابوت السيارة لثقلها ، ثم فروا هاربين، ليتم نقلى إلى المستشفى وبعد دخولى غرفة العمليات تمكن الأطباء من معالجة قدمى بعد أن كادت أن تفصل عن ساقى، وقاموا بتركيب مسمارين فى الكاحل".
وكان المستشار مرتضى منصور، ذكر فى تصريحات تلفزيونية أنه تولى الدفاع عن ستيفو ريمون ستيفو كريازى المتهم بالاعتداء على ضابط الشرطة ولى الدين صبرى والشروع فى قتله.
وأشار منصور، إلى أن صبرى اعتدى على ستيفو وضربه ضربا مبرحا فى إحدى إشارات المرور، إلا أن ستيفو رفض أن يحرر له محضرا خوفا من إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، على عكس ما ذكره صبرى الذى قال إنه فوجئ بستيفو ينزل من سيارته ويقترب منه ويسبه، وفى اليوم التالى تتبعه ستيفو وأصدقاؤه الذين قاموا بالتعدى بالضرب على صبرى، إلا أن ذلك لم يشبع رغبة ستيفو فى الانتقام فظل يضرب بسيارته سيارة صبرى حتى أصبحت هى والرصيف واحدا وبينهما صبرى الذى لم يتبق من ساقه سوى الوتر، إلا أن منصور دفع بأن ستيفو لم يكن موجودا بمصر فى ذلك اليوم.
وأعرب منصور عن استيائه من قيام رئيس مباحث مصر الجديدة محمود هندى باعتقال بواب عائلة كريازى وزوجته، مشددا على أن "النيابة العامة أمرت بضبط السيارة وستيفو، فما دخل البواب وزوجته؟".
من جهة أخرى، قال إن مرتضى منصور محامى نجل رجل الأعمال كريازى، أجرى مكالمة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب مفادها حصوله على معلومات فى القضية المتهم فيها موكله بالتعدى على ضابط أمن الدولة السابق.
ووصف منصور، الأنباء التى ترددت حول هروب ستيفو كريازى عقب وقوع الحادث إلى الخارج بأنها "مجرد إشاعات"، وأكد على وجوده داخل مصر، بينما نفى وجود نجل كريازى فى مسرح الجريمة أثناء ارتكاب الواقعة.
وأكد عصام سلطان محامى ولى أن ولى الدين صبرى ضابط أمن الدولة السابق سيتقدم إلى النيابة للمطالبة بالتحقيق فى المعلومات التى وردت على لسان منصور.