رفضت الفنانة المصرية شيرين الحديث إلى وسائل الإعلام حول امر الجراحة التي اجراها زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى واكتفت بالقول: "أرجو أن تتركوني الآن،
حتى أستعيد توازني من جديد، وبعدها سأتحدث معكم كما تريدون، فأنا وزوجي الآن لسنا في حال تسمح لنا بالكلام". بدأت المشكلة عندما اخبر الطبيب المعالج شيرين وزوجها بوجود ورم في الكلية اليمنى، وان الامر يتطلب جراحة سريعة لازالتها، ثم تبين انه يمكن استئصال الورم الموجود دون المساس بالكلى.
واوضحت شيرين إنها حاولت قدر المستطاع ان تتكتم على خبر مرض زوجها خوفاً على والدته، لكن الصحافة نشرت الخبر، لذا فهي تريد الان بعضا من الخصوصية حتى يتمكنا من عبور هذه الازمة بسلام.
ومن جانبه اكد الجراح المصري ان الجراحة تخللتها بعض الصعوبات نظراً لحساسية المكان الموجود فيه الورم، الا ان العناية الالهية حفظت محمد مصطفى وتم التأكد من ان الورم موجود خلف الكلية ويمكن استئصاله بدون الاقتراب منها او التأثير بأي شكل على وظائفها. وأشار إلى أنه خلال أيام قليلة سيعود محمد مصطفى ليمارس نشاطه بشكل عادي، ولكن بعد أن يلتئم الجرح ونطمئن عليه بشكل كامل.