و في محاول منه لانهاء الامور قبل ان تصل للنيابة اتصل شوبير ( لاعب الاهلي السابق و الذي تربطه علاقات جيدة باللاعب ) بالمصورحسن عبد الفتاح و طالبه بالتنازل امام النيابة و انهاء الموضوع ودياً و خصوصاً و نحن في هذا الشهر الكريم و علي اعتاب عيد الفطر
نص الاتصال الهاتفي
حاول شوبير في بداية الاتصال اقناع المصور بان الاسرة الرياضية هي اسرة واحدة و هنا قاطعه المصور و قال نعم نحن اسرة واحدة لكن التطاول و مافعله فقاطعه شوبير و قال ان عماد متعب اصدر بياناً اليوم يقدر فيه وسائل الاعلام و دور الاعلام و اضاف شوبير انه مستعد ان يحضر متعب الي المصور ليعتذر له و يتم انهاء تلك الازمة من تلك الاشياء التي اصبحت دخيلة علي الوسط الرياضي مثل ماحدث مع جدو و الزمالك و هنا قاطعه المصور موضحاً انه لم يخطأ في حق متعب بل متعب هو من بدأ بالخطأ و هنا طلب منه شوبير ان يقوم بعمل عزومة تشبه جلسات الصلح تضم متعب و شوبير و المصور لانهاء كل الخلافات القائمة بينهما
شرح المصور ماحدث معه ان متعب قل ادبه و سبه و جري خلفه محاولاً الحصول علي الكاميرا التي صور بها مع يارا نعوم و حاول شوبير تبرير افعال متعب بانه كان متوتر و انه كان اول ظهور له و ان مشاكله في بلجيكا كانت لم تنتهي بعد و اوضح المصور انه لم يخطئ لانه لم يدخل الي غرفة نوم متعب في بيته مثلاَ لالتقاط تلك الصور بل التقطها في الاستاد امام الاف الحضور و هنا وافقه شوبير وقال انه معه حق وان هذا ما قاله لمتعب انك اذا حضرت خطيبتك للمدرجات في وسط مائة الف متفرج و وسائل الاعلام فكان من الطبيعي ان يحدث ذلك معك
شاهد بالفيديو محاولة شوبير لانقاذ الموقف