تسريبات بتوجية الضربة الأمريكية لإيران فى عيد الفطر
أقتربت ساعة الصفر التى يترقبها العالم
صرحت إحدى وكالات الأنباء الأوروبية بأن الإستعدادات للهجوم الأمريكى الإسرائيلي على ايران دخلت مرحلتها الأخيرة وان ساعت الصفر أصبحت شبح محددة والتى يتوقع أن تكون فى إحدى أيام عيد الفطر القادم.
وعلى الميدان قد استعدت الولايات المتحدة الأمريكية لتك الضربة وخاصة بعد وصول الأسطول الأخير واكتمال تمركزة فى الخليج والتي تشمل عملياتها منطقة الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان
كما كشفت مصادر إيرانية عن ان الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني, تشمل في البداية استهداف 22 موقعاً رئيسياً تزامناً مع عمليات إنزال كثيفة في الأحواز بغية عزلها عن باقي المناطق وشل القدرة العسكرية واللوجستية للجيش الإيراني.
وعلى الجانب الإيرانى فيعمل النظام الحالي على تنامى القدرات العسكرية الإيرانية يومياً إما بالصنع المحلي أو بالتصدير من روسيا أو الصين
وتكمن قوة إيران العسكرية والإستراتيجية حاليا -وفقا لمتخصصين في شؤون التسلح- في الصواريخ أرض أرض بعيدة المدى القادرة على إصابة أي هدف معاد ثابت أو متحرك في مدى يبلغ 1800 كم، وهو ما يعني القدرة على الوصول إلى أي هدف تحدده إيران في دول الجوار وفي مياه الخليج والمحيط الهندي القريبة وداخل إسرائيل وبعض البلدان الأوروبية سواء أطلقت من الأراضي الإيرانية نفسها أو وصل بعضها إلى سوريا أو حزب الله في لبنان.
كما يعتقد الخبراء العسكريون بأن منظومة الصواريخ الإيرانية والتي تعرف بنظام Tor M-1 وهو روسي الصنع وينتمي إلى الجيل الخامس من الأسلحة الصاروخية المضادة للطائرات، ويمكنه مواجهة كل من الطائرات والصواريخ المتحركة.
كما يستطيع هذا النظام اكتشاف ما يصل إلى 48 هدفا كطائرة أو مروحية أو صاروخ مضاد للرادار أو صاروخ مجنح في آن واحد، وبإمكانه تتبع وضرب هدفين في آن معا، على ارتفاعات مختلفة وشديدة التباين تتراوح بين عشرين مترا وستة آلاف متر، من مسافة تتراوح بين 1 و12 كيلومترا.
فضلا عن منظومة الصواريخ والسلاح الجوي فإن لدى إيران قوة أخرى تتمثل في قدراتها البحرية المتطورة والقادرة على غلق مضيق هرمز في حالة تعرضها لهجوم وهو ما يمثل تهديدا إستراتيجيا ليس لدول الجوار وحدها وإنما لأمن الطاقة في العالم أجمع.
ناهيك عن القمر الصناعي الإيرانى الذى تم إطلاقة مؤخراً والذى يعنى رصد التحركات الإمريكية فى مياة الخليج ومنطقة الجوار وكذلك تحديد نطاق الصورايخ بدقة أعلى مما يعنى قدرة إيرانية اكبر فى صد اى هجوم وشيك عليها.
ومن جهة اخرى كان موقع "ديبكا فايل" الاستخباراتي الاسرائيلي قد نشر في 19 أغسطس/آب الماضي تقريراً شديد الأهمية عن تفاصيل الهجوم الأمريكي على الأحواز في شمال غرب إيران كأهم منطقة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية, بهدف شل القدرة الإيرانية العسكرية واللوجستية, وذلك استناداً إلى معلومات خاصة من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة التي حددت 22 هدفاً رئيسياً في الأحواز.
كما تضمنت التسريبات على الموقع الاسرائيلي خارطة للأهداف المقرر ضربها, وتشمل أهدافاً عسكرية ومراكز خدمات لوجستية وتموين, إضافة إلى مراكز القوة الجوية والقوات الخاصة.
أقتربت ساعة الصفر التى يترقبها العالم
صرحت إحدى وكالات الأنباء الأوروبية بأن الإستعدادات للهجوم الأمريكى الإسرائيلي على ايران دخلت مرحلتها الأخيرة وان ساعت الصفر أصبحت شبح محددة والتى يتوقع أن تكون فى إحدى أيام عيد الفطر القادم.
وعلى الميدان قد استعدت الولايات المتحدة الأمريكية لتك الضربة وخاصة بعد وصول الأسطول الأخير واكتمال تمركزة فى الخليج والتي تشمل عملياتها منطقة الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان
كما كشفت مصادر إيرانية عن ان الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني, تشمل في البداية استهداف 22 موقعاً رئيسياً تزامناً مع عمليات إنزال كثيفة في الأحواز بغية عزلها عن باقي المناطق وشل القدرة العسكرية واللوجستية للجيش الإيراني.
وعلى الجانب الإيرانى فيعمل النظام الحالي على تنامى القدرات العسكرية الإيرانية يومياً إما بالصنع المحلي أو بالتصدير من روسيا أو الصين
وتكمن قوة إيران العسكرية والإستراتيجية حاليا -وفقا لمتخصصين في شؤون التسلح- في الصواريخ أرض أرض بعيدة المدى القادرة على إصابة أي هدف معاد ثابت أو متحرك في مدى يبلغ 1800 كم، وهو ما يعني القدرة على الوصول إلى أي هدف تحدده إيران في دول الجوار وفي مياه الخليج والمحيط الهندي القريبة وداخل إسرائيل وبعض البلدان الأوروبية سواء أطلقت من الأراضي الإيرانية نفسها أو وصل بعضها إلى سوريا أو حزب الله في لبنان.
كما يعتقد الخبراء العسكريون بأن منظومة الصواريخ الإيرانية والتي تعرف بنظام Tor M-1 وهو روسي الصنع وينتمي إلى الجيل الخامس من الأسلحة الصاروخية المضادة للطائرات، ويمكنه مواجهة كل من الطائرات والصواريخ المتحركة.
كما يستطيع هذا النظام اكتشاف ما يصل إلى 48 هدفا كطائرة أو مروحية أو صاروخ مضاد للرادار أو صاروخ مجنح في آن واحد، وبإمكانه تتبع وضرب هدفين في آن معا، على ارتفاعات مختلفة وشديدة التباين تتراوح بين عشرين مترا وستة آلاف متر، من مسافة تتراوح بين 1 و12 كيلومترا.
فضلا عن منظومة الصواريخ والسلاح الجوي فإن لدى إيران قوة أخرى تتمثل في قدراتها البحرية المتطورة والقادرة على غلق مضيق هرمز في حالة تعرضها لهجوم وهو ما يمثل تهديدا إستراتيجيا ليس لدول الجوار وحدها وإنما لأمن الطاقة في العالم أجمع.
ناهيك عن القمر الصناعي الإيرانى الذى تم إطلاقة مؤخراً والذى يعنى رصد التحركات الإمريكية فى مياة الخليج ومنطقة الجوار وكذلك تحديد نطاق الصورايخ بدقة أعلى مما يعنى قدرة إيرانية اكبر فى صد اى هجوم وشيك عليها.
ومن جهة اخرى كان موقع "ديبكا فايل" الاستخباراتي الاسرائيلي قد نشر في 19 أغسطس/آب الماضي تقريراً شديد الأهمية عن تفاصيل الهجوم الأمريكي على الأحواز في شمال غرب إيران كأهم منطقة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية, بهدف شل القدرة الإيرانية العسكرية واللوجستية, وذلك استناداً إلى معلومات خاصة من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة التي حددت 22 هدفاً رئيسياً في الأحواز.
كما تضمنت التسريبات على الموقع الاسرائيلي خارطة للأهداف المقرر ضربها, وتشمل أهدافاً عسكرية ومراكز خدمات لوجستية وتموين, إضافة إلى مراكز القوة الجوية والقوات الخاصة.
ومن أهم الأهداف المحدد استهدافها مصنع ينتج المعادن اللازمة لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المفاعلات النووية الإيرانية, ومحطتا الزرقان ورامين لتوليد الطاقة الكهربائية, ومقار سرية وقواعد عسكرية ومخازن وقود تابعة لـ "الحرس الثوري" والجيش الايراني, إضافة إلى كلية تدريب المتطوعين الأجانب وهي مختصة بتدريب قوات حزب الله اللبناني ومنظمات عراقية شيعية.
كما تشمل الأهداف مقراً ومصنعاً لصناعة اليخوت والزوارق السريعة ومطار الأحواز ومجموعة من المضادات الجوية.
وعلى صعيد أخر فقد استشعرت ايران خطورة تلك التكهنات وجاء رد فعلاها فى تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد الذى حظر فيها أمريكا وإسرائيل من مغبة ضربتهما الجوية المحتملة مؤكدا فى الوقت ذاتة انها ستعنى نهاية الكيان الصهيونى فى نفس لحظة الهجوم.
وفى النهاية لا أحد يعلم حتى الأن أهى فعلا الحلقة الأخيرة من مسلسل المواجهة الإيرانية الأمريكية إم هى حلقة من حلقات الحرب النفسية التى أطلقتها أمريكا بعد حربها على العراق.
"الوقت يقترب والأمر قد يصبح محال"