أعلنت الفنانة ليلى غفران انها سترد بشكل حاسم على الشائعات التي رافقت صدور الحكم على قاتل ابنتها وقالت " أوكد للجميع اني ارتحت للحكم الذي جعلني اشعر ،
بأني حصلت على جزء من حق ابنتي لانه لا يوجد شيء في الدنيا يمكن ان يعوضني عنها لكن القصاص من القاتل أراحني قليلا اما ما تردد من أنني اشعر بأن هناك أسرارا أخرى وراء مقتل ابنتي فهو غير صحيح وانا لم اقل هذا الكلام أبدا".
وعن التغييرات التي طرأت علي حياتها بعد رحيل ابنتها قالت : "بالتأكيد أشياء كثيرة جدا تغيرت أهمها نظرتي الى الحياة نفسها فلأول مرة اشعر بأن الموت بهذا القرب من الإنسان وقبل رحيل ابنتي لم اشعر بألم الفراق بهذا الشكل وهو الألم الذي أتعبني جدا لكنه زادني نضجا في النظر الى كل الاشياء من حولي ووضعها في حجمها الحقيقي".
وعن تفكيرها في الانتحار قالت : "لا أنكر أن هذه الفكرة المجنونة جاءتني في لحظة ما لكنني سرعان ما تخلصت منها لأنني اعلم أنها لا ترضي الله، وحرصت على السفر لأداء العمرة ووقتها شعرت براحه نفسية كبيرة وأنا هناك أدعو بالرحمة لابنتي وبالصبر لنفسي".
وعن علاقتها الآن بزوج ابنتها قالت :"حاليا لا توجد بيننا أية علاقة وأنا نسيته تماما لأنه بعد رحيل ابنتي اكتشفت انه شخص آخر لا يبحث الا عن مصلحته فقط فقد اخذ جواز سفرها وأوراقها وكل مجوهراتها دون علمي".
ليلى بدأت بتحضير البوم جديد في محاولة للخروج من الازمة وقالت "بالتأكيد الفن احد الأشياء التي يمكن ان تخرجني من أزمتي رغم ان صورة ابنتي لا تفارقني لكنني قررت أن أعود الآن الى الغناء بعد غياب عامين حتى أحاول أن اخرج بالغناء من تلك الازمة".
وعن انعكاس الازمة التي تعرضت لها على خياراتها الفنية قالت :"بالفعل هناك اغان فيها شجن لكن هذا لا يعني انني سأقدم البوما حزينا، فالجمهور لا ذنب له والألبوم يضم مجموعة من الأغاني المتنوعة وستكون هناك أشكال موسيقية حديثة. انتهيت من تسجيل أغاني الألبوم ولأول مرة اشعر بصعوبة في الغناء وأنا ادخل الاستديو بعد رحيل ابنتي، لكنني حاولت التغلب على حالتي وسجلت عدة أغنيات منها أغنية بعنوان "شوفلك طريقة" ستكون مفاجأة لان الملحن كريم محسن والموزع كريم عبد الوهاب يقدمان شكلا موسيقيا جديدا تماما فيها".
وعن حقيقة ان هبة كانت تفكر في الاتجاه الى الغناء اجابت :"رغم حبها للموسيقى والغناء لكنها لم تفكر أبدا في احترافه حتى دراستها كانت بعيدة عن الموسيقى".
وتحدث ليلى عن اغنية "الجرح من نصيبي" قائلة :"لا توجد اغنية في العالم يمكن ان تعبر عن حزني لفقدان ابنتي، لكنني سجلت تلك الاغنية من أجل رثاء هبة ولأول مرة لا اشعر بأني اغني بقدر ما كنت اشعر بأني أتحدث عن نفسي، وأظن ان هذا الإحساس وصل الى الجمهور، والأغنية كتبها الشاعر أحمد شتا ولحنها هانى فاروق، وهي تعبر عن كل من يعيش حالة من الحزن، والمفارقة ان المؤلف أحمد شتا كان يعيش حالة من الحزن بسبب رحيل والدته ايضا".