ليلى غفران تطلق ألبومها الجديد لأن ابنتها الراحلة طلبت ذلك في المنام كشفت المطربة المغربية ليلى غفران أنها قررت طرح ألبومها الغنائي الجديد "الجرح من نصيبي" في هذا التوقيت بعد أن زارت ابنتها الراحلة "هبة" شقيقتها نغم في المنام وطلبت منها أن تبلغها ضرورة الإسراع بطرح الألبوم.
وقالت غفران -في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة الفضائية الأحد الموافق الـ10 من مايو- إن ابنتها هبة زارت نغم في المنام وسألتها "هل ماما أصدرت ألبومها الجديد".. فأجابتها نغم بالنفي.. فردت هبه قائلة "اجعليها تفعل".
وأكدت المطربة المغربية أنها ستظل تعاني من فاجعة فقد ابنتها حتى آخر يوم في عمرها، مشيرة إلى أنها تسعى لممارسة حياتها على نحو طبيعي لكن دون جدوى؛ لأنها لم تعد تشعر بأية سكينة أو راحة على الإطلاق، حتى أن ابنتها اتصلت بها وهي في الخارج يوما لمجرد أنها سمعت بعض الأصوات بالمنزل فشعرت بالرعب.
وأعربت عن دهشتها من وصفها بـ"المرأة الخارقة" نتيجة تماسكها أمام كارثة فقد ابنتها في جريمة قتل، وقالت إن الحزن مشاعر خاصة جدا مكانها الطبيعي بين أربعة جدران فقط، ولمن يريد رؤية ليلى غفران منهارة سأعطيهم فقط لمحة صغيرة عن حالي الآن.. فأنا لا أستطيع مواصلة النوم لأكثر من ساعة بعد أن كنت أنام عددا كبيرا جدا من الساعات.
ورأت أن هذا هو الانهيار الحقيقي وليس الصراخ على شاشة التلفزيون أو ضرب رأسي بالحائط، ومثل تلك الأشياء التي لا ذنب للمشاهد في أن يراها ويتألم بسببها.
أمنية مستحيلة
وقالت غفران إنها لا تحلم بشيء سوى عودة الزمن إلى الوراء لكي تتمكن من وداع ابنتها هبة، معربة عن يقينها من أن محمود عيسوي المحكوم عليه بالإعدام هو القاتل الحقيقي لابنتها وأنها مطمئنة تماما إلى هذا الآن.
وأكدت المطربة المغربية في الوقت نفسه أنها ستواصل الغناء؛ لأن العمل هو الشيء الوحيد الذي سيخفف عنها ويمنحها بعض الراحة لأن الكلمة المغناة صرخة إلى ضمائر الناس جميعا.
كما أوضحت أن أغنية "الجرح من نصيبي" -والتي سجلتها في نفس يوم النطق بالحكم على قاتل ابنتها- تأتي رثاء لها، موضحة أن لحن الأغنية كان موجودا قبل وفاة ابنتها، وكثيرا ما طالبتها بتقديمه إلى أن قررت الاستجابة لرغبتها وطرح الأغنية في الألبوم الأخير.
وشددت غفران على أنها تشعر حاليا بأنها أقوى من السابق؛ لأنها مرت بأكثر التجارب المريرة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان.
الحكم بالإعدام
وكانت محكمة جنايات الجيزة في مصر قضت الأربعاء الـ15 من إبريل الجاري بإحالة أوراق قاتل ابنتها وصديقتها إلى مفتي مصر للتصديق على الحكم بإعدامه.
ويتهم محمود سيد عيسوي -19 عاما- بقتل الضحيتين، وشهدت جلسة النطق بالحكم إجراءات أمنية مشددة وحضورا إعلاميّا مكثفا.
وتعود أحداث الجريمة إلى الـ26 من نوفمبر الماضي عندما تم العثور على جثتي الضحيتين، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على عيسوي، واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما عددا من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.
وشككت المطربة ليلى غفران -والدة الضحية هبة العقاد- في المتهم وقدمت مذكرة تتهم فيها زوج ابنتها علي عصام الدين بالاشتراك في ارتكاب الجريمة، وتبين عدم صحة الاتهام، وأحيل المتهم في يناير الماضي إلى الجنايات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.
جدل إعلامي
كانت حالة من الجدل الإعلامي قد ثارت حول سلوك الضحيتين؛ حيث ذكرت تقارير صحفية أن هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران كانت ملتزمة دينيًّا، وتواظب على أداء صلاة الفجر.
بينما نفت مصادر قريبة من الطب الشرعي وجود أية آثار لمواد كحولية أو خمور أو مواد مخدرة في دماء هبة ونادين، بما ينفي تقارير ردّدت وجود زجاجات خمر ومواد مخدرة في الشقة التي وقعت فيها الجريمة.
ودفع هذا الجدل أصدقاء هبة إلى الدفاع عن شرفها، عبر تكوين مجموعات إلكترونية على موقع الفيس بوك، والرد على الشائعات التي راجت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات، كما دعت المجموعات إلى الدعاء للقتيلتين بالرحمة.
وقالت غفران -في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة الفضائية الأحد الموافق الـ10 من مايو- إن ابنتها هبة زارت نغم في المنام وسألتها "هل ماما أصدرت ألبومها الجديد".. فأجابتها نغم بالنفي.. فردت هبه قائلة "اجعليها تفعل".
وأكدت المطربة المغربية أنها ستظل تعاني من فاجعة فقد ابنتها حتى آخر يوم في عمرها، مشيرة إلى أنها تسعى لممارسة حياتها على نحو طبيعي لكن دون جدوى؛ لأنها لم تعد تشعر بأية سكينة أو راحة على الإطلاق، حتى أن ابنتها اتصلت بها وهي في الخارج يوما لمجرد أنها سمعت بعض الأصوات بالمنزل فشعرت بالرعب.
وأعربت عن دهشتها من وصفها بـ"المرأة الخارقة" نتيجة تماسكها أمام كارثة فقد ابنتها في جريمة قتل، وقالت إن الحزن مشاعر خاصة جدا مكانها الطبيعي بين أربعة جدران فقط، ولمن يريد رؤية ليلى غفران منهارة سأعطيهم فقط لمحة صغيرة عن حالي الآن.. فأنا لا أستطيع مواصلة النوم لأكثر من ساعة بعد أن كنت أنام عددا كبيرا جدا من الساعات.
ورأت أن هذا هو الانهيار الحقيقي وليس الصراخ على شاشة التلفزيون أو ضرب رأسي بالحائط، ومثل تلك الأشياء التي لا ذنب للمشاهد في أن يراها ويتألم بسببها.
أمنية مستحيلة
وقالت غفران إنها لا تحلم بشيء سوى عودة الزمن إلى الوراء لكي تتمكن من وداع ابنتها هبة، معربة عن يقينها من أن محمود عيسوي المحكوم عليه بالإعدام هو القاتل الحقيقي لابنتها وأنها مطمئنة تماما إلى هذا الآن.
وأكدت المطربة المغربية في الوقت نفسه أنها ستواصل الغناء؛ لأن العمل هو الشيء الوحيد الذي سيخفف عنها ويمنحها بعض الراحة لأن الكلمة المغناة صرخة إلى ضمائر الناس جميعا.
كما أوضحت أن أغنية "الجرح من نصيبي" -والتي سجلتها في نفس يوم النطق بالحكم على قاتل ابنتها- تأتي رثاء لها، موضحة أن لحن الأغنية كان موجودا قبل وفاة ابنتها، وكثيرا ما طالبتها بتقديمه إلى أن قررت الاستجابة لرغبتها وطرح الأغنية في الألبوم الأخير.
وشددت غفران على أنها تشعر حاليا بأنها أقوى من السابق؛ لأنها مرت بأكثر التجارب المريرة التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان.
الحكم بالإعدام
وكانت محكمة جنايات الجيزة في مصر قضت الأربعاء الـ15 من إبريل الجاري بإحالة أوراق قاتل ابنتها وصديقتها إلى مفتي مصر للتصديق على الحكم بإعدامه.
ويتهم محمود سيد عيسوي -19 عاما- بقتل الضحيتين، وشهدت جلسة النطق بالحكم إجراءات أمنية مشددة وحضورا إعلاميّا مكثفا.
وتعود أحداث الجريمة إلى الـ26 من نوفمبر الماضي عندما تم العثور على جثتي الضحيتين، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على عيسوي، واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما عددا من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.
وشككت المطربة ليلى غفران -والدة الضحية هبة العقاد- في المتهم وقدمت مذكرة تتهم فيها زوج ابنتها علي عصام الدين بالاشتراك في ارتكاب الجريمة، وتبين عدم صحة الاتهام، وأحيل المتهم في يناير الماضي إلى الجنايات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.
جدل إعلامي
كانت حالة من الجدل الإعلامي قد ثارت حول سلوك الضحيتين؛ حيث ذكرت تقارير صحفية أن هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران كانت ملتزمة دينيًّا، وتواظب على أداء صلاة الفجر.
بينما نفت مصادر قريبة من الطب الشرعي وجود أية آثار لمواد كحولية أو خمور أو مواد مخدرة في دماء هبة ونادين، بما ينفي تقارير ردّدت وجود زجاجات خمر ومواد مخدرة في الشقة التي وقعت فيها الجريمة.
ودفع هذا الجدل أصدقاء هبة إلى الدفاع عن شرفها، عبر تكوين مجموعات إلكترونية على موقع الفيس بوك، والرد على الشائعات التي راجت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات، كما دعت المجموعات إلى الدعاء للقتيلتين بالرحمة.