مطاريد الأهلي في القسم الثاني
مطاريد الأهلي في القسم الثاني.. حلم الصعود وأمل البقاء مهمة أساسية لهم بعد أن أكدت الأرقام وجودا كبيرا وغير مسبوق لمدربين كانوا في الماضي ينتمون كلاعبين في الأهلي.. ومحسوبون في التصنيف التدريبي لمدرسة الأهلي.
والظاهرة ترتبط بمدربين لديهم تحد كبير في رحلتهم التدريبية خلال الموسم المقبل ويتراوح بين الصعود إلي الدوري الممتاز بعد توفير كل الامكانيات المالية لهم والبقاء في القسم الثاني للعمل في اندية لا يتعدي طموحهما هذا الأمل وهم في نفس الوقت أسماء تشترك في حقيقة واحدة وهي عدم حصولهم علي فرصة في ناديهم كمدربين منذا أعوام طويلة.
يتصدر القائمة هنا ضياء السيد المدير الفني لفريق جاسكو الذي يظهر في منافسات دوري القسم الثاني لأول مرة في تاريخه التدريبي.
ويسعي ضياء السعيد في موسمه الأول إلي حصد بطاقة الصعود إلي الدوري الممتاز وتأكيد جدارته بالعمل كرجل أول في الاندية بعد تعثر استمراره في انبي الموسم الماضي وعودته معه للعمل في منصب المدرب العام.
ويسعي ضياء السعيد في موسمه الأول إلي حصد بطاقة الصعود إلي الدوري الممتاز وتأكيد جدارته بالعمل كرجل أول في الاندية بعد تعثر استمراره في انبي الموسم الماضي وعودته معه للعمل في منصب المدرب العام.
وضياء السيد من الاسماء التي لم تجد حظوظا لها في الأهلي كمدرب حيث عمل لأعوام مديرا فنيا لفرق الشباب وفاز ببطولات عديدة ولكنه لم يظهر ضمن طاقم الجهاز الفني للفريق الأول سوي مرة واحدة بموسم2003/2002 عندما عمل كمدرب مساعد للهولندي جو بونفرير.. ووقتها كان مقررا أن يتولي منصب المدرب العام لكن عدم موافقة حسام البدري علي منصب المدرب العام بالمنتخب الوطني مع محسن صالح وقتها أدي إلي تراجع ضياء السيد لأداء دور الرجل الثالث في الجهاز الفني.. وانتهي مشواره في الأهلي بصورة درامية بعد أن تقدم باستقالته من منصب المدير الفني لفريق20 عاما في صيف عام2007 علي خلفية فضيحة تزوير استمارة تعاقد مع شريف اشرف المنتقل وقتها إلي الزمالك.
ووجد ضياء السيد جانبا من التوفيق في عملة مع جاسكو بحكم ان الاخير يملك قدرات مالية قوية ساهمت في ابرام المدير الفني للعديد من الصفقات القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية ابرزها ضم وائل القباني وامير علاء الدين وحسين مسعد إلي صفوف الفريق.
ويبرز اسم آخر له صيت كبير في القسم الثاني لكن مع فرق الصعيد وأبرزها الالومنيوم وهو رمضان السيد المدير الفني لفريق منتخب السويس والذي بات مطالبا هناك بقيادة ابناء الغريب إلي الدوري الممتاز بعد غياب دام طويلا.. رمضان السيد كانت له تجربة في منافسات القاهرة خلال الموسم الماضي مع الرباط والانوار البورسعيدي, كانت مميزة في الدور الأول قبل التراجع في الدور الثاني, ولم يكن مقررا ظهوره في الموسم المقبل بعد أن تولي منصب مدير قطاع الناشئين بنادي بتروجت لشهر واحد انتقل بعدها إلي منتخب السويس.
رمضان ساعده الحظ مثل ضياء السيد في الحصول علي دعم كبير من ادارة النادي حيث وفرت له5 ملايين جنيه تعاقد بها مع أكثر من20 لاعبا في فترة الانتقالات الصيفية لاعادة بناء فريق قوي قادر علي الصعود للدوري الممتاز.. وفي نفس الأمر هو مثل ضياء السيد لم يحظ بالاهتمام الكافي في ناديه الأهلي وحقق نجاحه خارج حدوده رغم أن له تجربة ناجحة عندما شغل منصب المدرب العام في جهاز أنور سلامة الذي حقق لقب كأس مصر مرتين للأهلي في بداية عقد التسعينيات لكنه مع رحيل أنور سلامة الشهير عام1992 ابتعد عن العمل في الأهلي حتي بعد تحقيقه لانجازات لافتة في دوري القسم الثاني فيما بعد.
ويظهر مدرب ثالث له تاريخ عملاق مع الأهلي كلاعب وهو ماهر همام المدير الفني الحالي لفريق الشرقية للدخان والذي قاد الأخير لتصدر مجموعته في القسم الثالث بالموسم الماضي وصعد مبكرا إلي القسم الثاني في موسمه2011/2010.
هو الآخر مطالب في ناديه الجديد بتحقيق حلم الصعود إلي الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخ الشرقية للدخان وحصل علي دعم مالي كبير خلال فترة الاعداد أدي إلي تعاقده مع أسماء معروفة مثل ايمن رمضان كابتن الاسماعيلي وعمرو علام مهاجم غزل المحلة وخالد الجزار مهاجم مصر المقاصة ومحمد محمود نانو مدافع وسط وادي دجلة.
وتمت تلبية كل مطالبه خلال فترة الاعداد من اقامة معسكرات وأداء ما يزيد عن15 لقاء وديا.. ويعد ماهر همام من الاسماء التي تعرضت لظلم كمدرب في الأهلي ولم يحصل علي فرصته ولو في أداء دور الرجل الثاني كمدرب عام في الفريق الأول.. والغريب أنه أدي هذا الدور في المنتخب الوطني لعامين كاملين خلال ولاية محسن صالح بين عامي2004/2002 ولكنه لم يقترب منه في الأهلي الذي كان أعلي منصب حاز عليه هو مدرب مساعد في الفريق الأول ومدير فني لفريق الشباب.
بحكم اعتزال رضا عبدالعال الكرة في الأهلي قبل ادائه موسما ترفيهيا في القناة بات محسوبا هو الآخر علي الأهلي كمدرب لينتمي الي مدرسته.. وهو يدخل الموسم الجديد مديرا فنيا لفريق طنطا وبدعم كامل من الادارة التي منحته صلاحيات كاملة في ادارة ملف التعاقدات الجديدة وضم ما يريد وجاء في مقدمتهم اشرف خميس وحمادة الدمنهوري وكلاهما لعب تحت قيادته في دمنهور ونبروه.
والمطلوب من عبدالعال ايجاد مكان لطنطا في دائرة الصراع علي قمة المجموعة الثانية في الموسم الكروي الجديد.. الذي يعد نقطة تحول في حياته كمدرب بعد انتقاله للعمل في فرق كبري بعد اعوام طويلة من العمل في اندية مغمورة واخرها نبروه الذي انقذه من الهبوط إلي دوري القسم الثالث في الموسم الماضي. والمثير أنه طوال9 أعوام لرضا عبدالعال في مجال التدريب لم يجر الاستعانة به مطلقا ضمن الطاقم الفني لأجهزة فرق الأهلي سواء الناشئون أو الشباب أو بالفريق الأول رغم انه يملك تاريخا كلاعب يفوق ما حققه من يوجدون في فرق الشباب بالأهلي حاليا.
وهناك فئة أخري تسعي وراء هدف آخر وهو الوجود في منطقة الأمان وتتولي قيادة فرق تعاني من ازمات مالية خاصة وهي أيضا أسماء لم تنل فرصة في الأهلي مثل شمس حامد المدير الفني الحالي لفريق الشرقية والذي صعد في الموسم الماضي ببني عبيد من القسم الثالث الي القسم الثاني لكن في منافسات مجموعة بحري ويبرز اسم آخر له تاريخ في حقبة السبعينيات كلاعب بالأهلي وهو ابراهيم عبدالصمد المدير الفني لفريق الحامول الذي يخوض منافسات بحري.. وأيضا حمادة مرزوق الذي اتفق مع ادارة نبروه علي تدريب فريقها في الموسم الجديد.
وهم ثالوث مطلوب منهم الابقاء علي فرقهم في القسم الثاني خلال الموسم المقبل