صرح مصدر مسئول بوزارة البيئة أنه تم تشكيل غرفة عمليات لإدارة كارثة تلوث نهر النيل بالسولار فى محافظة أسوان من جميع الوزارات المعنية وهى الرى والبيئة والصحة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ومحافظة أسوان، وأنه تم محاصرة الـ110 أطنان التى تسربت إلى مياه النيل وتم تجميعها على ضفتى النهر، وإزالة الحشائش المختلطة بالسولار.
وأضاف أن شركة النيل للنقل النهرى تتولى الآن عميلة إعادة اللنش إلى وضعه الطبيعى بعد أن تسببت المياه فى ميله وتسرب 110 أطنان منه فى المياه، وأن وزارة البيئة نجحت فى شفط 130 طنا من السولار كانت لا تزال داخل اللنش الذى تصل حمولته الكلية إلى 240 طنا.
المصدر أكد أن اللنش كان فى طريقه من محافظة سوهاج الى أسوان لتفريغ حمولته بأحد المراسى لكنه تعرض للميل، الأمر الذى تسبب فى حدوث الكارثة.
مسئول وزارة البيئة أكد أنه تم تشغيل جميع محطات مياه الشرب بعد حصار بقعة السولار، مشيرا إلى أن التسرب لن يكون له تأثير بيئى كبير، لأن السولار من المواد البترولية الخفيفة التى تتبخر بفعل أشعة الشمس وأن نهر النيل لديه القدرة على تنظيف نفسه بشكل مستمر، وأضاف المصدر أنه تمت إحالة سائق اللنش إلى النيابة لمباشرة التحقيق معه،
مسئول البيئة طالب بعدم نقل مواد بترولية فى نهر النيل الذى يعتبر الشريان الأول للحياة فى مصر، مطالبا بأن يتم السماح فقط بنقل المواد الآمنة فى نهر النيل، واستثناء المواد البترولية أو المواد التى قد تلوث النيل فى حالة وقوع حوادث شحوط أو غرق.
من جانبه قال محافظ أسوان مصطفى السيد إنه تم اتخاذ التدابير الوقائية بإغلاق جميع مآخذ المياه بالجزر النيلية القريبة من موقع الحادث، وإنه تم غلق محطات مياه الشرب وتطهيرها فورا.
من جانبها اتخذت محافظة الأقصر استعداداتها للتعامل مع التلوث البترولى، حيث أمر الدكتور سمير فرج، باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع وصول بقعة السولار،
وقرر المحافظ سرعة تشكيل لجنة برئاسة سكرتير عام المحافظة تتضمن الإدارة العامة للبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وكافة الجهات المعنية، بالإضافة إلى غرفة عمليات للتأكد من عدم وصول السولار إلى مياه المحافظة والتحليل المستمر للمياه للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمى.
وأضاف أن شركة النيل للنقل النهرى تتولى الآن عميلة إعادة اللنش إلى وضعه الطبيعى بعد أن تسببت المياه فى ميله وتسرب 110 أطنان منه فى المياه، وأن وزارة البيئة نجحت فى شفط 130 طنا من السولار كانت لا تزال داخل اللنش الذى تصل حمولته الكلية إلى 240 طنا.
المصدر أكد أن اللنش كان فى طريقه من محافظة سوهاج الى أسوان لتفريغ حمولته بأحد المراسى لكنه تعرض للميل، الأمر الذى تسبب فى حدوث الكارثة.
مسئول وزارة البيئة أكد أنه تم تشغيل جميع محطات مياه الشرب بعد حصار بقعة السولار، مشيرا إلى أن التسرب لن يكون له تأثير بيئى كبير، لأن السولار من المواد البترولية الخفيفة التى تتبخر بفعل أشعة الشمس وأن نهر النيل لديه القدرة على تنظيف نفسه بشكل مستمر، وأضاف المصدر أنه تمت إحالة سائق اللنش إلى النيابة لمباشرة التحقيق معه،
مسئول البيئة طالب بعدم نقل مواد بترولية فى نهر النيل الذى يعتبر الشريان الأول للحياة فى مصر، مطالبا بأن يتم السماح فقط بنقل المواد الآمنة فى نهر النيل، واستثناء المواد البترولية أو المواد التى قد تلوث النيل فى حالة وقوع حوادث شحوط أو غرق.
من جانبه قال محافظ أسوان مصطفى السيد إنه تم اتخاذ التدابير الوقائية بإغلاق جميع مآخذ المياه بالجزر النيلية القريبة من موقع الحادث، وإنه تم غلق محطات مياه الشرب وتطهيرها فورا.
من جانبها اتخذت محافظة الأقصر استعداداتها للتعامل مع التلوث البترولى، حيث أمر الدكتور سمير فرج، باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع وصول بقعة السولار،
وقرر المحافظ سرعة تشكيل لجنة برئاسة سكرتير عام المحافظة تتضمن الإدارة العامة للبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وكافة الجهات المعنية، بالإضافة إلى غرفة عمليات للتأكد من عدم وصول السولار إلى مياه المحافظة والتحليل المستمر للمياه للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمى.
"صندل" السولار أثناء محاولة قطره نحو الشاطئ