اعتبرت ابنة القس الأمريكي تيري جونز أباها رجلاً "مجنوناً"، وقالت إيما جونز في لقاء مع الموقع الإلكتروني لمجلة دير شبيجل "شبيجل أون لاين": إنها "أرسلت إلى أبيها رسالة إلكترونية دعته فيها إلى التخلي عن شروعه في إحراق نسخ من القرآن"، وأكدت إيما قائلة: "كتبت له "بابا دعك من هذا" إلا أنه لم يجب على رسالتي"، وأعربت إيما عن شعورها بـ "الصدمة" لما أعلنه والدها من عزمه إحراق نسخ من القرآن، وأضافت إيما: "أتمنى حقيقة أن يعود إلى رشده؛ فأنا لا أعلم ما يدور في رأسه، وأعتقد أنه صار مجنوناً"، وذكرت إيما أنها تعتقد أن معدن أبيها طيب "لكنه محتاج إلى المساعدة".
من جانبه، أكد الإمام محمد مرسى، رئيس الرابطة الإسلامية في وسط فلوريدا، في لقاء مع محطة "سي بي إس" (اليوم)، أنه ملتزم تجاه جونز بلقاء الإمام عبدالرؤوف فى نيويورك.
من ناحية أخرى، أكدت شرطة جينسفيل (الجمعة)، أنها ستلتزم بخطتها بزيادة الدعم الأمني في المدينة في حالة إذا ما تم حرق المصحف أم لا؟، بغض النظر عما يقوله القس جونز.
من جانبه، قال الإمام الذي يقف وراء جهود لإنشاء مركز ثقافي إسلامي ومسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي (الجمعة): "إنه لا يوجد اجتماع مزمع بينه وبين راعي كنيسة في فلوريدا هدد بحرق المصحف".
وأوضح الإمام فيصل عبدالرؤوف في بيان أصدره المتحدث الإعلامي باسمه "إنني على استعداد لدراسة الاجتماع مع أي شخص ملتزم بجدية بالسعي نحو السلام. ليس لدينا مثل هذا الاجتماع في هذا الوقت، خططنا لإنشاء مركز للطائفة لم تتغير".
وأكد المتحدث الإعلامي، أنه لا توجد خطط للاجتماع مع الراعي المغمور تيري جونز الذي يتزعم كنيسة مركز الحمائم للتواصل العالمي في جينسفيل بولاية فلوريدا.