اليوم تتزين تتحلى تلبس اللؤلؤ والمرجان
فاليوم زفافها اليوم حرقت قلبى عليها
مرسوم على شفاه حبيبتى الأحمر الوردى
ترتسم عليها أبتسامة الوجع أبتسامة الالم
فاليوم زفافها
بين اصدقائها بين فرحتهم لفرحتها المزيفه
يمرحون يلعبون فالكل هناك فى انبساط كامل
الكل يغنى لأميرة الليله كل ينشد ويحضر ذاته
حقاً
فاليوم زفافها
طرق الباب عليها وهى فى غرفت نومها
من بالباب مزين العرائس مزين القلوب التعيسه
وبدأ فى تزين وجهها على مراه سرحت من قبل أمامها
فى التفكير فى التعبير عن حبها لى فى أنتظار قولى أنى أحبها
لا حزن
فاليوم زفافها
دقات قلبها أرتفعت فخطواته أقتربت من باب حجرتها
هيا فالكل ينتظر الاميرة الكل ينتظر الامبراطورة
التى احتلت عرش هذا اليوم
وتشابكة الايادى وسط حشد من السعداء من الأغنياء
وهى لا تدى ماذا يحدث ولكن مرسومه على شفاهها البسمه
ورغم كل هذا أنا فى حجرتى أحضن ((وسادتى)) فرحاً
أعتقد أن اليوم فرحى أن اليوم سعادتى
أنا مجنون حقاً ولكن عذراً ما تعودت قط أن أحزن لفرح حبيبى
مهما يكون طعم الفراق مهما يكون طعم الألام مهما كان
فحبى لك يمنعنى من ان أدمع يمنعنى من ان أحزن
وبدأ حفل الزفاف على موسيقى الأغنياء الهادئه
بين ((كؤوس وكؤوس ))
أنتهى على صوراً تذكاريه بالمثابه له
وصوراً من الالم بالنسبه له
ودقت دفوف الزفه وتقدما
وذادت دقات قلبى وذاد حضنى لتلك ((الوساده))
اااااااااااااااااااه كم صعباً أنت يافراق
بعد دقائق بين أحضانه ترتمى تتلامس كل جوارحهما
ولا أعتراض
فأن اليوم زفافها
غاليتى كونى بخير تمتعى اسكنى انفاسه
فاليوم كان وداعك أنسى الماضى وعيشى حاضرك ومستقبلك
أنسى أننا تقابلنا فى يوم من الايام أنسى اجمل الأيام
أريدك ان تعيشى الأحسن ففى الماضى كنتِ غاليتى
والحاضر كنتِ أنشودتى
واليوم تبقى لغيرى
عذاً غاليتى
فلن امزق كتاباتى كما تعودت لأن دمعى قد محى ما كتبت