قصة رائعة للمؤلف احسان عبد القدوس
قصة حب
كتبت له وهى فى الرابعة عشرة من عمرها تقول
انى احبك
لاتسألنى لماذا ولا تسألنى عما احبه فيك
فأنا نفسى لا ادرى
بل انى لا اعرفك..وقد أحترت كثيرا فى معرفتك..
احيانا ..بخيل الى انك رقيق كأ نفاس النسيم فى ليلة صيف
حنون كصدر امى حالم كخيال فنان..مبتسم كالورد المتفتح
..
تصفح؛ ..وتغسل ذنوبى الصغيرة عن قلبى كما يغسل المطر اوراق الشجر..وتبدو لى ابيض يشع النور من حولك كانك فى ثياب ملاك تقود موكب الشمس..
واحيانا..يخيل الى انك قاس كثورة بركان ..جبار كالزلزال ..لا ترحم ؛حتى لتقبض على اعناق الزهر وتشد علية بقبضتك
حتى يذبل الزهر بين يديك..فتضحك كانك تفرح بمنظر الموت
ويخيل الى انك منتقم لا تصفح عن ذنب بل تقتلع المذنب كما تقتلع عواصف الخريف الاوراق التى هرمت دون ذنب جنتة الاان عمرها قد انتهى..وتبدو لى فى هذه الحاله ..اسود كالضباب الكثيف؛متوحشا كالنمر الاعمى : تسير فى موكب الرعد والبرق وتطأ الدنيا بقدميك وتحولها الى اعواد يابسة ممزقة..
ولكنى احبك
احيانا..الجأ اليك واحتمى بك
واحيانأ ..اخافك واهرب منك..
ولكنى احبك..
واحيانا ..اتمنى ان القاك حتى اعرفك اكثر..
واحيانا..العن اليوم الذى القك فيه..ولا اريده..
ولكنى احبك..
وارى حبك فى كل من حولى واناديك عندما اسعد
وعندما اتعذب
احبك وانديك ..واريدك بجانبى لتحمينى ولكن لاتقترب كثيرا فأنى اخافك !!!
هل يصلك خطابى هذا!!!لاشك..
فأنى متأكدة انك موجود
***************
وطوت الخطاب بحرص كانها تطوى قلبها على سرها..ووضعته فى مظروف ازرق انيق عطرته ببعض من عطرها المفضل...
ثم اعطتة لآمها وهى تودعها فى المطارقبل ان ترحل الا الاقطار الحجازية لتؤدى فريضة الحج !!
وكان العنوان المكتوب على الظرف ((الى ربنا)) !!!!!
والقت الام الخطاب فى طاقة الكعبة
***********انتهت ***********
اتمنى ان تعجبكم ومنتظرة ردودكم
قصة حب
كتبت له وهى فى الرابعة عشرة من عمرها تقول
انى احبك
لاتسألنى لماذا ولا تسألنى عما احبه فيك
فأنا نفسى لا ادرى
بل انى لا اعرفك..وقد أحترت كثيرا فى معرفتك..
احيانا ..بخيل الى انك رقيق كأ نفاس النسيم فى ليلة صيف
حنون كصدر امى حالم كخيال فنان..مبتسم كالورد المتفتح
..
تصفح؛ ..وتغسل ذنوبى الصغيرة عن قلبى كما يغسل المطر اوراق الشجر..وتبدو لى ابيض يشع النور من حولك كانك فى ثياب ملاك تقود موكب الشمس..
واحيانا..يخيل الى انك قاس كثورة بركان ..جبار كالزلزال ..لا ترحم ؛حتى لتقبض على اعناق الزهر وتشد علية بقبضتك
حتى يذبل الزهر بين يديك..فتضحك كانك تفرح بمنظر الموت
ويخيل الى انك منتقم لا تصفح عن ذنب بل تقتلع المذنب كما تقتلع عواصف الخريف الاوراق التى هرمت دون ذنب جنتة الاان عمرها قد انتهى..وتبدو لى فى هذه الحاله ..اسود كالضباب الكثيف؛متوحشا كالنمر الاعمى : تسير فى موكب الرعد والبرق وتطأ الدنيا بقدميك وتحولها الى اعواد يابسة ممزقة..
ولكنى احبك
احيانا..الجأ اليك واحتمى بك
واحيانأ ..اخافك واهرب منك..
ولكنى احبك..
واحيانا ..اتمنى ان القاك حتى اعرفك اكثر..
واحيانا..العن اليوم الذى القك فيه..ولا اريده..
ولكنى احبك..
وارى حبك فى كل من حولى واناديك عندما اسعد
وعندما اتعذب
احبك وانديك ..واريدك بجانبى لتحمينى ولكن لاتقترب كثيرا فأنى اخافك !!!
هل يصلك خطابى هذا!!!لاشك..
فأنى متأكدة انك موجود
***************
وطوت الخطاب بحرص كانها تطوى قلبها على سرها..ووضعته فى مظروف ازرق انيق عطرته ببعض من عطرها المفضل...
ثم اعطتة لآمها وهى تودعها فى المطارقبل ان ترحل الا الاقطار الحجازية لتؤدى فريضة الحج !!
وكان العنوان المكتوب على الظرف ((الى ربنا)) !!!!!
والقت الام الخطاب فى طاقة الكعبة
***********انتهت ***********
اتمنى ان تعجبكم ومنتظرة ردودكم