الأمن يحاصر بؤر التحرش أمام سينمات وسط البلد.. ويحتجز عشرات المراهقين
كتب أحمد الجزار ١٢/ ٩/ ٢٠١٠
زحام شديد فى مواقع الاحتفال بالعيد
فى الذكرى السنوية لواقعة التحرش الجنسى الشهيرة فى وسط البلد، كثفت وزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية حول دور العرض فى أول أيام العيد، وتحديدا فى وسط القاهرة، وأحاطتها بسياجات حديدية حتى لا يتسبب الزحام حولها فى تعطيل حركة المرور.
وعلى الرغم من التواجد الأمنى الكثيف شهدت مناطق الكورنيش والميادين والشوارع الرئيسية بوسط القاهرة حالات تحرش. ورصدت «المصرى اليوم» قيام قوات الأمن باحتجاز عشرات الأحداث، الذين تقل أعمارهم عن ١٨ سنة، لفترات قصيرة بعد تعرضهم لفتيات فى منطقة الكورنيش أمام مبنى التليفزيون.
كان أمس الأول «الجمعة» قد شهد إقبالا كبيرا على دور العرض لمشاهدة أفلام العيد، التى تصدرها فيلم «ولاد البلد» للثنائى سعد الصغير ودينا، ونجح الفيلم فى تحقيق إيرادات عالية وصلت فى اليوم الأول إلى مليون و٢٠٠ ألف جنيه، إذ حقق فى حفل واحد ليلة الوقفة ٥٦ ألف جنيه، وجاء فى المركز الثانى فيلم «الرجل الغامض بسلامته» لهانى رمزى ونيللى كريم، وحقق ٤٢٣ ألف جنيه حتى الآن، وفى المركز الثالث فيلم «سمير وبهير وشهير» للثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد، محققا ٤٢٣ ألف جنيه، ورغم أنه من الأفلام القديمة جاء أحمد حلمى بفيلم «عسل أسود» فى المركز الرابع بإيرادات ١١٣ ألف جنيه، واحتل المركز الخامس «عائلة ميكى» بطولة لبلبة وأحمد فؤاد سليم محققا ١١١ ألف جنيه.
وفاز بعض الأفلام التى بدأ عرضها فى الموسم الصيفى بنصيب فى موسم العيد، إذ احتل فيلم «اللمبى ٨ جيجا» المركز السادس بإيرادات ١٠٣ آلاف جنيه، وتذيل فيلم «لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكى ودنيا سمير غانم القائمة بـ ٧٦ ألف جنيه فقط.
وعلى الرغم من ضعف الإيرادات فإنها كانت مرضية لعدد كبير من مسؤولى دور العرض، بالنسبة لمستوى الأفلام نفسها، حيث خلا الموسم من النجوم الكبار، فضلا عن كونها أفلاما متوسطة التكلفة حسب تأكيدهم، وإن أكدوا أيضا أن الإقبال على هذه الأفلام سيتراجع بشدة بعد موسم العيد، نتيجة ضعف مستواها، وبداية العام الدراسى.
كتب أحمد الجزار ١٢/ ٩/ ٢٠١٠
زحام شديد فى مواقع الاحتفال بالعيد
فى الذكرى السنوية لواقعة التحرش الجنسى الشهيرة فى وسط البلد، كثفت وزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية حول دور العرض فى أول أيام العيد، وتحديدا فى وسط القاهرة، وأحاطتها بسياجات حديدية حتى لا يتسبب الزحام حولها فى تعطيل حركة المرور.
وعلى الرغم من التواجد الأمنى الكثيف شهدت مناطق الكورنيش والميادين والشوارع الرئيسية بوسط القاهرة حالات تحرش. ورصدت «المصرى اليوم» قيام قوات الأمن باحتجاز عشرات الأحداث، الذين تقل أعمارهم عن ١٨ سنة، لفترات قصيرة بعد تعرضهم لفتيات فى منطقة الكورنيش أمام مبنى التليفزيون.
كان أمس الأول «الجمعة» قد شهد إقبالا كبيرا على دور العرض لمشاهدة أفلام العيد، التى تصدرها فيلم «ولاد البلد» للثنائى سعد الصغير ودينا، ونجح الفيلم فى تحقيق إيرادات عالية وصلت فى اليوم الأول إلى مليون و٢٠٠ ألف جنيه، إذ حقق فى حفل واحد ليلة الوقفة ٥٦ ألف جنيه، وجاء فى المركز الثانى فيلم «الرجل الغامض بسلامته» لهانى رمزى ونيللى كريم، وحقق ٤٢٣ ألف جنيه حتى الآن، وفى المركز الثالث فيلم «سمير وبهير وشهير» للثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد، محققا ٤٢٣ ألف جنيه، ورغم أنه من الأفلام القديمة جاء أحمد حلمى بفيلم «عسل أسود» فى المركز الرابع بإيرادات ١١٣ ألف جنيه، واحتل المركز الخامس «عائلة ميكى» بطولة لبلبة وأحمد فؤاد سليم محققا ١١١ ألف جنيه.
وفاز بعض الأفلام التى بدأ عرضها فى الموسم الصيفى بنصيب فى موسم العيد، إذ احتل فيلم «اللمبى ٨ جيجا» المركز السادس بإيرادات ١٠٣ آلاف جنيه، وتذيل فيلم «لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكى ودنيا سمير غانم القائمة بـ ٧٦ ألف جنيه فقط.
وعلى الرغم من ضعف الإيرادات فإنها كانت مرضية لعدد كبير من مسؤولى دور العرض، بالنسبة لمستوى الأفلام نفسها، حيث خلا الموسم من النجوم الكبار، فضلا عن كونها أفلاما متوسطة التكلفة حسب تأكيدهم، وإن أكدوا أيضا أن الإقبال على هذه الأفلام سيتراجع بشدة بعد موسم العيد، نتيجة ضعف مستواها، وبداية العام الدراسى.