تكشف لنا الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن أسرار حفاظها على رشاقتها ,بعد أن تجاوزت العام الرابع والسبعين من عمرها وبعد أكثر من أربعين سنة زواج وبعد أن وضعت أربعة من الأبناء ومع كل هذا فهي مازالت رشيقة كما كانت في شبابها,أسرار حفاظها على رشاقتها تكمن في ..

قوة الإرادة والعمل المستمر والمشي والطعام الذي تتناوله


أولاً -قوة الإرادة

نجحت الملكة اليزابيث في تفادي الوقوع في الخطأ القاتل الذي تعرض له كل
من سبقوها في الجلوس على عرش بريطانيا,فبسبب أسلوب الحياة الملكية
الذي يتميز بكثرة الولائم والضيافة ,فقد وقع جميع من سبقها في هذا
الخطأ,وهو مجاملة الحاضرين (وب تناولهم لكميات كبيرة من الطعام تؤدي
إلى انتقال مؤشر الميزان يوما بعد يوم من كيلو إلى آخر.
أما الملكة اليزابيث فقد التزمت بعدم مجاملة الحاضرين ولاتتناول إلا كميات
بسيطة جداً من كل نوع كما أنها لاتشرب كميات كبيرة من
المشروبات ,والحقيقة يذكر عنها أنها نادراً ماتتناول المشروبات التي
تؤدي إلى السمنة.


ثانياً-العمل المستمر

وأسلوب الملكة في العمل كان من اسرار حفاظها على رشاقتها,فمن
المعروف أنها أكثرمن سافر في التاريخ الملكي الإنجليزي,لقد سافرت إلى
معظم أنحاء العالم من آسيا إلى افريقيا إلى الأمريكتين,هذا عدا سفرياتها
المستمرة بين دول القارة الأوروبية,وقد نجحت في استغلال السفر الكثير من
مكان لآخرفي العالم ,وآلاف الأميال التي قطعتها بالجو والبحر والسيارات
والقطارات والمقابلات المستمرة التي تبدأ منذ الساعة السادسة صباحاً
وتستمر حتى منتصف الليل.
كل هذا الجهد والحركة المستمرة كفيل بتخليصها بصفة مستمرة من أية زيادة
تطرأ على وزنها وإذابة أي جرامات زائدة من الشحم.


ثالثاً - المشي

المشي رياضة الملكة المفضلة ففي نهاية كل إسبوع ترتدي التويد الذي
تفضله والحذاء المنخفض بدون كعب وتمشي لفترات طويلة ويصحبها زوجها
الأمير فيليب,وتحرص الملكة على رياضة المشي في جميع فصول السنة
حتى في شهر يناير المعروف برداءة الجوفإنها ترتدي البالطو الواقي من المطر
وتخرج لممارسة رياضتها المفضلة.
وبالطبع لايمكن لأي امرأة القيام بالرحلات العديدة التي تقوم بها الملكة,ولكن
يمكن أن تمشي كما تمشي هي ,كما يمكن اتباع نظامها الغذائي المرتفع
في البروتينالمنخفض في النشويات,فهذا النظام هو السر الأول في رشاقتها
الدائمة .


رابعاً- النظام الغذائي الملكي

تعودت الملكة اليزابيث أن تبدأ يومها بإفطار صحي وعادة تبدأ بتناول البيض
المسلوق مع كوب من الشاي.
وهي تفضل أن تعد شاي الإفطار بنفسها ,وتتناول فطورها مع زوجها الأمير
فيليب في غرفة طعامهما الخاصة في قصر باكنجهام ,بعد وجبة الإفطار لاتتناول
الملكة الشاي أو القهوة ,بل تشرب بدلاً منهما كوباً من عصير البرتقال,ووجبة
فترة الظهيرة عادة ماتكون بسيطة تفضل أن تتناولها وسط أفراد أسرتها,وهي
تتكون من شريحة من السمك أو اللحم مع السلطة الخضراء وعصير البرتقال أو
المياه المعدنية.
وإذا اضطرت الملكة لإستقبال ضيوف في هذه الوجبة فإنها لاتفسد نظامها
الغذائي ,فلا تتناول إلا كميات قليلة جداً من كل نوع على سبيل مجاملة

ضيوفها فقط.
أما شاي الساعة الخامسة فإن الملكة تتمسك به كتقليد إنجليزي قديم وإن
كان زوجها الأمير فيليب يرى أنه مضيعة للوقت ولا لزوم له.


قائمة الطعام الملكية للوجبات الأربع


وجبة الإفطار

بيضة واحدة مسلوقة كوب من عصير البرتقال كوب من الشاي بالحليب بدون سكر


وجبة الظهيرة

شريحة من لحم الخروف المشوي بدون دهن طبق من الخضروات المسلوقة طبق من السلطة الخضراء بالخل كوب من عصير البرتقال


شاي الساعة الخامسة

كوب من الشاي السادة بدون حليب بسكر خفيف جداً قطعة واحدة من البسكويت الحلو أو المملح,وغالباً ماترفض الملكة تناول البسكويت وتكتفي بكوب الشاي وحده.


الوجبة الرئيسية

وتقدم في الساعة الثامنة وتتكون من شريحة من لحم الخروف أو الدجاج طبق سلطة خضراء سكوتش -و ودكوك وهو عبارة عن قطعة من التوست المحمص فوقها شريحة من سمك الأنشوجة الفاكهة وهي عبارة عن حبة واحدة من البرتقال

المصدر -كتاب (موسوعة الريجيم والرشاقة )

تكشف لنا الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن أسرار حفاظها على رشاقتها ,بعد أن تجاوزت العام الرابع والسبعين من عمرها وبعد أكثر من أربعين سنة زواج وبعد أن وضعت أربعة من الأبناء ومع كل هذا فهي مازالت رشيقة كما كانت في شبابها,أسرار حفاظها على رشاقتها تكمن في ..

قوة الإرادة والعمل المستمر والمشي والطعام الذي تتناوله

شكرا جزيلا علي الموضوع

تكشف لنا الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن أسرار حفاظها على رشاقتها ,بعد أن تجاوزت العام الرابع والسبعين من عمرها وبعد أكثر من أربعين سنة زواج وبعد أن وضعت أربعة من الأبناء ومع كل هذا فهي مازالت رشيقة كما كانت في شبابها,أسرار حفاظها على رشاقتها تكمن في ..

قوة الإرادة والعمل المستمر والمشي والطعام الذي تتناوله

وأسلوب الملكة في العمل كان من اسرار حفاظها على رشاقتها,فمن
المعروف أنها أكثرمن سافر في التاريخ الملكي الإنجليزي,لقد سافرت إلى
معظم أنحاء العالم من آسيا إلى افريقيا إلى الأمريكتين,هذا عدا سفرياتها
المستمرة بين دول القارة الأوروبية,وقد نجحت في استغلال السفر الكثير من
مكان لآخرفي العالم ,وآلاف الأميال التي قطعتها بالجو والبحر والسيارات
والقطارات والمقابلات المستمرة التي تبدأ منذ الساعة السادسة صباحاً
وتستمر حتى منتصف الليل.
كل هذا الجهد والحركة المستمرة كفيل بتخليصها بصفة مستمرة من أية زيادة
تطرأ على وزنها وإذابة أي جرامات زائدة من الشحم.