مفاجأة مدوية صرحها جيران الفتاة المسيحية نسمة جمال أنور قلتة والتى أعلنت إسلامها وغيرت اسمها إلى مريم.
حيث قالت جيران الفتاة أسلمت منذ عام كامل وإنهم يعرفون ذلك، وكانت تغلق على نفسها باب غرفتها وتصلى وتقرأ القرآن، وتلتقى بهم سرا دون إعلان رسمى، وأن إشهار إسلامها لم يكن مفاجأة لهم.
وأن وفاة والد الفتاة العام الماضى ورعاية عمها الموظف بتموين القنطرة شرق لها، أدى إلى حصول الفتاة على قدر من الحرية الشخصية وأداء فرائض الإسلام التى تعلمتها من زملائها فى أحد مصانع المنطقة الصناعية.
وأن الفتاة نسمة التى تسكن عزبة ناصر بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية اختفت فى مطلع شهر رمضان الماضى وأعلنت إسلامها بالأزهر الشريف يوم 27 رمضان، وتزوجت بعد إسلامها بشاب من أبناء مدينة القنطرة شرق ويعمل فى التجارة ويدعى " ا ف " (34 سنة).
والفتاة نسمة جمال أنور قلته أو مريم محمد أحمد عبد الله كانت تقيم فى منطقة شعبية على يمين شارع القنطرة العريش الدولى بعزبة ناصر قبالة مدرسة القنطرة شرق الإعدادية، وأشهرت إسلامها يوم 27 رمضان الموافق 6 سبتمبر بمشيخة الأزهر وتم توزيع وثيقة إسلامها، التى تشير إلى أن الفتاة من سكان عزبة ناصر بمدينة القنطرة شرق وهى مواليد 15 يناير 1989.
حيث اختفت الفتاة فى ظروف غامضة وتولى عمها كرم موظف بإدارة تموين القنطرة شرق البحث عنها بمساعدة عدد من المسيحيين وقيادات كنيسة مار جرجس بالقنطرة شرق، وسأل عشرات الأسر المسلمة عنها وتربطه علاقة طيبة وودية مع أهالى المنطقة ومعروف بدماثة أخلاقه ومساعدته لأهالى عزبة ناصر.
وكان عمها على شك كبير من إسلام الفتاة بعد أن هربت من المنزل لذا سارع إلى إبلاغ الكنيسة، والتى قامت بدورها بإبلاغ أجهزة الأمن عن اختفاء الفتاة وضلوع بعض الأشخاص فى تهريبها وإخفائها لإشهار إسلامها، وقامت مباحث أمن الدولة بحملات مكثفة فى محاولة للعثور عليها بعدما تردد أن إحدى صديقاتها ابنة موظف يدعى "زكى العقاد" أقنعتها بالإسلام.
اتجهت الكنيسة بأبلاغ أجهزة الأمن عن منازل عدد من المواطنين يتوقع وجود الفتاة عندهم، وقام أمن الدولة بالقنطرة بحملة تفتيش ومداهمات واسعة دون العثور عليها حتى تيقنت أجهزة الأمن من إسلام الفتاة بعد توزيع وثيقة إسلامها، وقامت مباحث أمن الدولة بحملات مكثفة فى محاولة للعثور عليها.
حيث تجمهر مئات المسيحيين أمام منزل المواطن ومنزل شقيقه "تيسير العقاد"، وطالبوا بتسليم الفتاة لهم، كما قام المواطن برفقة عدد من المسيحيين بالذهاب إلى كنيسة مار جرجس بالقنطرة شرق، وأكد لراعى الكنيسة أنه لا علاقة له أو لابنته باختفاء الفتاة المسيحية وليست عنده فى المنزل.
وقال المواطن تيسير العقاد موظف بمجلس مدينة القنطرة شرق إنه لا صحة لما تردد عن زواجه من فتاة قبطية أو ضلوعه فى عملية إخفائها بعد أن أعلنت إسلامها، وقال إن شقيقه أكد هذا الكلام لراعى كنيسة القنطرة شرق ولأمن الدولة بعد أن تجمهر المسيحيون أمام المنزل واختلقوا واقعة مشاركتنا فى إسلام الفتاة، حيث كانت الفتاة صديقة سابقة لإحدى بناته منذ 4 سنوات.
وأعلنت نسمة التى ظهرت وهى ترتدى النقاب فى فيديو أنها تحولت إلى الإسلام وغيرت اسمها إلى مريم أحمد محمد، وقالت: "أصبحت مسلمة، ومحدش خاطفنى، ومفيش بنت مسيحية بتتخطف من أى حد مسلم، واللى بتسلم بتسلم بمزاجها".. مؤكدة أن الفتيات المسيحيات يدخلن الإسلام بإرادتهن وكامل قواهن العقلية، على حد قولها.
وناشدت نسمة الرئيس مبارك وشيخ الأزهر التدخل لحمايتها، وقالت: "احنا فى دولة إسلامية، والمفروض الناس كلها تبقى مسلمين، ومينفعش نكون فى دولة إسلامية ومش عارفين نشهر إسلامنا".. كما طالبت المسلمات بالتمسك بالحجاب والنقاب.
بداية رحلة إعلان الفتاة لإسلامها قامت بالاختفاء عدة أيام فى منطقة السبع عمارات ثم المدينة الجديدة بالقنطرة شرق وبعدها انتقلت إلى القاهرة لإعلان إسلامها وتزوجت من شاب مسلم يعمل بالتجارة، ولا يعرف أحد حاليا مكان تواجدهما، إلا أن المصادر تؤكد أنهما فى القاهرة حيث لا تزال أجهزة الأمن تبحث عن مكان تواجدهما، فيما قال مصدر مقرب من الفتاة وزوجها أنهما يعيشان بهدوء فى القاهرة.
وحيث تشهد حالياُ مدينة القنطرة شرق حالة من الهدوء بعد إسلام فتاتين فى شهر رمضان.
حيث قالت جيران الفتاة أسلمت منذ عام كامل وإنهم يعرفون ذلك، وكانت تغلق على نفسها باب غرفتها وتصلى وتقرأ القرآن، وتلتقى بهم سرا دون إعلان رسمى، وأن إشهار إسلامها لم يكن مفاجأة لهم.
وأن وفاة والد الفتاة العام الماضى ورعاية عمها الموظف بتموين القنطرة شرق لها، أدى إلى حصول الفتاة على قدر من الحرية الشخصية وأداء فرائض الإسلام التى تعلمتها من زملائها فى أحد مصانع المنطقة الصناعية.
وأن الفتاة نسمة التى تسكن عزبة ناصر بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية اختفت فى مطلع شهر رمضان الماضى وأعلنت إسلامها بالأزهر الشريف يوم 27 رمضان، وتزوجت بعد إسلامها بشاب من أبناء مدينة القنطرة شرق ويعمل فى التجارة ويدعى " ا ف " (34 سنة).
والفتاة نسمة جمال أنور قلته أو مريم محمد أحمد عبد الله كانت تقيم فى منطقة شعبية على يمين شارع القنطرة العريش الدولى بعزبة ناصر قبالة مدرسة القنطرة شرق الإعدادية، وأشهرت إسلامها يوم 27 رمضان الموافق 6 سبتمبر بمشيخة الأزهر وتم توزيع وثيقة إسلامها، التى تشير إلى أن الفتاة من سكان عزبة ناصر بمدينة القنطرة شرق وهى مواليد 15 يناير 1989.
حيث اختفت الفتاة فى ظروف غامضة وتولى عمها كرم موظف بإدارة تموين القنطرة شرق البحث عنها بمساعدة عدد من المسيحيين وقيادات كنيسة مار جرجس بالقنطرة شرق، وسأل عشرات الأسر المسلمة عنها وتربطه علاقة طيبة وودية مع أهالى المنطقة ومعروف بدماثة أخلاقه ومساعدته لأهالى عزبة ناصر.
وكان عمها على شك كبير من إسلام الفتاة بعد أن هربت من المنزل لذا سارع إلى إبلاغ الكنيسة، والتى قامت بدورها بإبلاغ أجهزة الأمن عن اختفاء الفتاة وضلوع بعض الأشخاص فى تهريبها وإخفائها لإشهار إسلامها، وقامت مباحث أمن الدولة بحملات مكثفة فى محاولة للعثور عليها بعدما تردد أن إحدى صديقاتها ابنة موظف يدعى "زكى العقاد" أقنعتها بالإسلام.
اتجهت الكنيسة بأبلاغ أجهزة الأمن عن منازل عدد من المواطنين يتوقع وجود الفتاة عندهم، وقام أمن الدولة بالقنطرة بحملة تفتيش ومداهمات واسعة دون العثور عليها حتى تيقنت أجهزة الأمن من إسلام الفتاة بعد توزيع وثيقة إسلامها، وقامت مباحث أمن الدولة بحملات مكثفة فى محاولة للعثور عليها.
حيث تجمهر مئات المسيحيين أمام منزل المواطن ومنزل شقيقه "تيسير العقاد"، وطالبوا بتسليم الفتاة لهم، كما قام المواطن برفقة عدد من المسيحيين بالذهاب إلى كنيسة مار جرجس بالقنطرة شرق، وأكد لراعى الكنيسة أنه لا علاقة له أو لابنته باختفاء الفتاة المسيحية وليست عنده فى المنزل.
وقال المواطن تيسير العقاد موظف بمجلس مدينة القنطرة شرق إنه لا صحة لما تردد عن زواجه من فتاة قبطية أو ضلوعه فى عملية إخفائها بعد أن أعلنت إسلامها، وقال إن شقيقه أكد هذا الكلام لراعى كنيسة القنطرة شرق ولأمن الدولة بعد أن تجمهر المسيحيون أمام المنزل واختلقوا واقعة مشاركتنا فى إسلام الفتاة، حيث كانت الفتاة صديقة سابقة لإحدى بناته منذ 4 سنوات.
وأعلنت نسمة التى ظهرت وهى ترتدى النقاب فى فيديو أنها تحولت إلى الإسلام وغيرت اسمها إلى مريم أحمد محمد، وقالت: "أصبحت مسلمة، ومحدش خاطفنى، ومفيش بنت مسيحية بتتخطف من أى حد مسلم، واللى بتسلم بتسلم بمزاجها".. مؤكدة أن الفتيات المسيحيات يدخلن الإسلام بإرادتهن وكامل قواهن العقلية، على حد قولها.
وناشدت نسمة الرئيس مبارك وشيخ الأزهر التدخل لحمايتها، وقالت: "احنا فى دولة إسلامية، والمفروض الناس كلها تبقى مسلمين، ومينفعش نكون فى دولة إسلامية ومش عارفين نشهر إسلامنا".. كما طالبت المسلمات بالتمسك بالحجاب والنقاب.
بداية رحلة إعلان الفتاة لإسلامها قامت بالاختفاء عدة أيام فى منطقة السبع عمارات ثم المدينة الجديدة بالقنطرة شرق وبعدها انتقلت إلى القاهرة لإعلان إسلامها وتزوجت من شاب مسلم يعمل بالتجارة، ولا يعرف أحد حاليا مكان تواجدهما، إلا أن المصادر تؤكد أنهما فى القاهرة حيث لا تزال أجهزة الأمن تبحث عن مكان تواجدهما، فيما قال مصدر مقرب من الفتاة وزوجها أنهما يعيشان بهدوء فى القاهرة.
وحيث تشهد حالياُ مدينة القنطرة شرق حالة من الهدوء بعد إسلام فتاتين فى شهر رمضان.
نسمة جمال أنور قلتة غيرت اسمها إلى مريم بعد إسلامه
مستند وثيقة إسلام الفتاة نسمة جمال أنور