بعدما حقق مسلسل ملكة في المنفى ، المركز الثاني في نسب المشاهدة حسب الإستفتاء الذي أجرته صحيفة الأهرام المصرية،
شن النقاد حملة للهجوم على العمل وما قدمه من مادة تاريخية مستهلكة وإغفالها لبعض الأمور التي كان من المنتظر أن يقدمها العمل وأهمها عن كيفية أنتقال ملكة مصر السابقة للديانة المسيحية ، والأزياء المبالغ بها التي أرتدتها نادية الجندي بالعمل.
حيث صرح الناقد الفني طارق الشناوي في حواره لبرنامج "رمضان بلدنا" على قناة on tv، بأن العيب الوحيد في العمل هو بطلة العمل نفسه "نادية الجندي" ، وأنه لم تم إختيار فنانة أخرى غيرها، لحقق العمل نجاحا باهرا ، وأوضح أن الجمهور يغفل عن متابعة العديد من الحلقات لملله من مشاهدة الجندي بنفس ادائها المفتعل الذي قدمته في أفلامها السابقة.
بينما أوضح الناقد الفني رفيق الصبان لجريدة الوفد المصرية، بأن مصير الملكة نازلي الإنساني كان يستحق معالجة أكثر عمقا ودلالة ،عوضًا عن إضاعة نصف المسلسل الأول، برواية أحداث عرفناها وسبق أن شاهدناها بشكل أكثر قوة في مسلسل "الملك فاروق".
بالأضافة إلى إهمال السيناريو العلاقة الثلاثية المتشابكة المعقدة بين رياض غالي زوج أبنتها فتحية، ذلك الصعلوك الوصولي ، الذي إستطاع أن يجذبها إليه بدهائه ومكره، وأن يضعها تحت سيطرته التامة، إلي درجة إقناعها بتزويجه إبنتها متحدية بذلك جميع التقاليد الملكية والأخلاقية ، واكتفي السيناريو بالاشارة إليها في كلمة عابرة للملك فاروق أثناء ثورته علي أمه إذ يقول مامعناه" لم تكتف بأن تتخذه عشيقاً وأرادت أيضا تزويجه من أبنتها"، كما ركز الإخراج علي النظرة الأولى التي تتبادلها نازلي مع رياض غالي عند رؤيتها له لأول مرة في مارسيليا ورد الفعل علي وجهه، وما يوحي بوجود علاقة جنسية تمت بينهما ولكن لم يتطرق السيناريو لها.
وأضاف الصبان إلى انه جانب ذلك أغفل السيناريو قضية تنصر نازلي، واكتفي أيضا بكلمة عابرة يقولها فاروق عنها إنها أصبحت "ماري اليزابيث"، وأغفل إدمانها الشراب.. والقمار.. إلا في مشهد واحد عندما تفقد صوابها في إحدي الحانات بعد أن عرفت بخبر تجريدها عن لقبها وثروتها.
وأشار الصبان إلى ان العمل أضاع فرصة ثمينة، في تقديم رؤية إنسانية ونفسية واجتماعية عن مستقبل ابنتها المراهقة التي لم تبلغ بعد آنذاك سن الرشد.
واكد رفيق في حديثه بوجود خطأ فادح يثير الدهشة والتساؤل، وهو هل هذه الثياب التي صممها هاني البحيري الذي إشتهر بالبراعة في هذا المجال، والتي لبستها نازلي خلال الأحداث.
حيث ظهرت وهي مرتدية بنطلونات في زمن لم تكن ظهرت فيه هذه الموضة،والتي عندما لبستها نجمة هوليوود الشهيرة مارلين ديتريش في أواخر الثلاثينات، أقامت الدنيا واقعدتها، اضافة الى تي شرتات معاصرة، ثياب قصيرة إلي فوق الركبة، ثياب سهرة مكشوفة الصدر، مشيرا إلى ان مصمم الأزياء الشهير، نسي أن يصمم أزياء لملكة مصر السابقة، وذكر خطأ إنه يصمم ثيابا لنادية الجندي.
وبالطبع هذا ينصب أيضا علي ثياب الأميرات التي وصلت أحيانا إلي حد فاق الإحتمال.
وختم الصبان حواره بأنه كان ينبغي أن لا نقدم رؤية لملكة قديسة ،ولكن رؤية قاسية لملكة نسيت نفسها وواجباتها وأهملت مسئوليتها كأم وشعار وطني، امرأة لم تحترم مركزها ومكانتها وأضاعها طموحها وأعمتها غرائزها، هذه هي الشخصية الدرامية التي كنا ننتظر رؤيتها والتي رأينا عوضاً عنها ظلاً مخادعا مليئًا بالتنازلات.
شن النقاد حملة للهجوم على العمل وما قدمه من مادة تاريخية مستهلكة وإغفالها لبعض الأمور التي كان من المنتظر أن يقدمها العمل وأهمها عن كيفية أنتقال ملكة مصر السابقة للديانة المسيحية ، والأزياء المبالغ بها التي أرتدتها نادية الجندي بالعمل.
حيث صرح الناقد الفني طارق الشناوي في حواره لبرنامج "رمضان بلدنا" على قناة on tv، بأن العيب الوحيد في العمل هو بطلة العمل نفسه "نادية الجندي" ، وأنه لم تم إختيار فنانة أخرى غيرها، لحقق العمل نجاحا باهرا ، وأوضح أن الجمهور يغفل عن متابعة العديد من الحلقات لملله من مشاهدة الجندي بنفس ادائها المفتعل الذي قدمته في أفلامها السابقة.
بينما أوضح الناقد الفني رفيق الصبان لجريدة الوفد المصرية، بأن مصير الملكة نازلي الإنساني كان يستحق معالجة أكثر عمقا ودلالة ،عوضًا عن إضاعة نصف المسلسل الأول، برواية أحداث عرفناها وسبق أن شاهدناها بشكل أكثر قوة في مسلسل "الملك فاروق".
بالأضافة إلى إهمال السيناريو العلاقة الثلاثية المتشابكة المعقدة بين رياض غالي زوج أبنتها فتحية، ذلك الصعلوك الوصولي ، الذي إستطاع أن يجذبها إليه بدهائه ومكره، وأن يضعها تحت سيطرته التامة، إلي درجة إقناعها بتزويجه إبنتها متحدية بذلك جميع التقاليد الملكية والأخلاقية ، واكتفي السيناريو بالاشارة إليها في كلمة عابرة للملك فاروق أثناء ثورته علي أمه إذ يقول مامعناه" لم تكتف بأن تتخذه عشيقاً وأرادت أيضا تزويجه من أبنتها"، كما ركز الإخراج علي النظرة الأولى التي تتبادلها نازلي مع رياض غالي عند رؤيتها له لأول مرة في مارسيليا ورد الفعل علي وجهه، وما يوحي بوجود علاقة جنسية تمت بينهما ولكن لم يتطرق السيناريو لها.
وأضاف الصبان إلى انه جانب ذلك أغفل السيناريو قضية تنصر نازلي، واكتفي أيضا بكلمة عابرة يقولها فاروق عنها إنها أصبحت "ماري اليزابيث"، وأغفل إدمانها الشراب.. والقمار.. إلا في مشهد واحد عندما تفقد صوابها في إحدي الحانات بعد أن عرفت بخبر تجريدها عن لقبها وثروتها.
وأشار الصبان إلى ان العمل أضاع فرصة ثمينة، في تقديم رؤية إنسانية ونفسية واجتماعية عن مستقبل ابنتها المراهقة التي لم تبلغ بعد آنذاك سن الرشد.
واكد رفيق في حديثه بوجود خطأ فادح يثير الدهشة والتساؤل، وهو هل هذه الثياب التي صممها هاني البحيري الذي إشتهر بالبراعة في هذا المجال، والتي لبستها نازلي خلال الأحداث.
حيث ظهرت وهي مرتدية بنطلونات في زمن لم تكن ظهرت فيه هذه الموضة،والتي عندما لبستها نجمة هوليوود الشهيرة مارلين ديتريش في أواخر الثلاثينات، أقامت الدنيا واقعدتها، اضافة الى تي شرتات معاصرة، ثياب قصيرة إلي فوق الركبة، ثياب سهرة مكشوفة الصدر، مشيرا إلى ان مصمم الأزياء الشهير، نسي أن يصمم أزياء لملكة مصر السابقة، وذكر خطأ إنه يصمم ثيابا لنادية الجندي.
وبالطبع هذا ينصب أيضا علي ثياب الأميرات التي وصلت أحيانا إلي حد فاق الإحتمال.
وختم الصبان حواره بأنه كان ينبغي أن لا نقدم رؤية لملكة قديسة ،ولكن رؤية قاسية لملكة نسيت نفسها وواجباتها وأهملت مسئوليتها كأم وشعار وطني، امرأة لم تحترم مركزها ومكانتها وأضاعها طموحها وأعمتها غرائزها، هذه هي الشخصية الدرامية التي كنا ننتظر رؤيتها والتي رأينا عوضاً عنها ظلاً مخادعا مليئًا بالتنازلات.