رولا سعد فنانة خجولة بطبعها، مؤمنة وتستمد قوتها من الله لمواجهة الصعاب والتغلب عليها، حساسة وتكره ان يكذب عليها أحد او يجرحها، ضعيفة امام الصدق والطيبة وقوية أمام الغدر والخيانة، تعترف بأن المرء لا يستطيع إرضاء جميع الناس، لذا، فهي تفعل ما يناسب تطلعاتها وطموحاتها الشخصية والمهنية.
تحقق رولا سعد نجاحات كثيرة سواء من خلال الأغنيات المنفردة او الألبومات وتعبر عن نجاحها بدعم شركةLife Style لها والتي تنتج ألبوماتها بينما تتولى روتانا توزيعها إضافة الى إنتاج كليباتها المصورة. كما وتصف رولا المرحلة التي تمرّ بها بالجميلة والهادئة والتي تركز فيها على ألبومها الذي سيصدر بعد العيد بعنوان "رولا تغني صباح" متضمناً لـ 25 أغنية منها اثنتان على طريقة الـ Medley وسيصدر الألبوم في قرصين داخل غلاف واحد.
ألبوم "رولا تغني صباح" يضع الفنانة الشابة امام مسؤولية كبيرة في مسيرتها الفنية، حيث إن البعض يعتقد أنها ربطت اسمها بـ "الصبوحة" بهدف تحقيق الشهرة السريعة والنجاح، الأمر الذي تنفيه رولا بشدة مؤكدة ان: "هذا الأمر غير صحيح فعندما يصدر الألبوم ستسمعون رسالة من "الصبوحة" الى الناس تنفي فيها كل ما يقال في هذا الموضوع. وما أقوم به هو تحقيق لرغبتها وليس لأنني أريد ذلك". مشددة ايضاً على ان الصبوحة هي التي رشحتها لهذا الموضوع كونها الأقرب اليها، لكنها تعتبر نفسها غير مؤهلة لأداء دور شخصية متميزة وكبيرة كشخصية "السيدة صباح"، نافية في الوقت ذاته ان يكون المنتج قد استبعدها على خلفية طلبها لمبلغ كبير من المال.
لكن كيد النساء العظيم أبى الا ان يدفع برولا سعد الى سلسلة من الدعاوى القضائية المتبادلة بينها وبين "غريمتها" اللدودة هيفاء وهبي. فبعد النار المتأججة والشديدة السخونة بين الفنانتين، وفشل مساعٍ حثيثة قام بها عدة أصدقاء مشتركين لإتمام الصلح، إضافة الى دور الصحافة السلبي في بعض الأحيان ولجوء بعض الصحافيين الى تصفية حساباتهم الشخصية مع كل من رولا وهيفاء من خلال تلك النزاعات. فقد أصدر القضاء حكمه مؤخراً بمنع سعد من غناء أغنية "إيه ده إيه ده" من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع "توما" حيث ان رولا كانت قد صورتها بدون الرجوع لحقوقها القانونية فيها، على حدّ شكوى هيفاء وهبي لنقابة الموسيقيين ضد مديري أعمالها السابقين "حمادة اسماعيل" و "مصطفى سرور". رولا التي تصرّ على امتلاكها تنازلاً عن الأغنية من حمادة اسماعيل (مدير أعمال هيفاء سابقاً ورولا حالياً)، على اعتبار انها تمتلك كل الأوراق بينما لا تمتلك هيفاء ما يثبت ملكيتها للألحان والكلمات، تؤكد ان القضاء ما زال بينهما لردّ الإعتبار لها في قضية فبركة الفيلم الإباحي لها، وتشدد في الوقت ذاته انها لا تحب حتى سماع صوت هيفاء التي إن ذهبت شرقاً تذهب هي غرباً!!
وصلت رولا الى النجومية كونها موجودة على الساحة الفنية، غير انها تطمح دائماً الى البريق والشهرة. عاشت صيفاً حافلاً، فشاركت في مهرجانات جبيل الدولية إضافة الى العديد من الحفلات الأخرى وسهرات الأعراس، كما أنها سافرت مع الفنان ملحم زين الى كندا وقدمت سلسلة من الحفلات الى الجاليات العربية هناك، هي التي تفتخر بعلاقاتها الجيدة والعادية مع جميع زملائها الفنانين باستثناء هيفاء وهبي.