لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات
والاستمرار في الحرص على تزكية النفس
ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات
وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفس
وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية
لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً
وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً
والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها
وتشفيها من أمراضها..
لذلك فإن شهر رمضان موسمٌ للمراجعة
وأيامه طهارة للقلوب
وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه
ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى
وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالي
بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى
بعد أن فرغ من صيام رمضان
وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال
وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر »
[رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي رحمه الله : قال العلماء:
( وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها
فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
والاستمرار في الحرص على تزكية النفس
ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات
وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفس
وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية
لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً
وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً
والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها
وتشفيها من أمراضها..
لذلك فإن شهر رمضان موسمٌ للمراجعة
وأيامه طهارة للقلوب
وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه
ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى
وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالي
بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى
بعد أن فرغ من صيام رمضان
وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال
وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر »
[رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي رحمه الله : قال العلماء:
( وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها
فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
الحِكمة من صيام ست من شوال
للعلامة الشيخ :
محمد بن صالح بن عثيمين
غفر الله له ورحمه رحمة واسعة
وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
وأورثه جنة الفردوس العُـلى .
اللهم آمين.
الحكمة من صيام ست من شوال هي
الحكمة في بقية النوافل التي شرعها الله لعباده لتُكَّمل بها الفرائض
فإن صيام ستة أيام من شوال بمنزلة الراتبة للصلاة التي تكون بعدها
ليكمل بها ما حصل من نقص في الفريضة
ومن حكمة الله تعالى ورحمته
أنه جعل للفرائض سنناً تكمل بها وترقع بها
فصيام ستة أيام من شوال فيها هذه الفائدة العظيمة
وفيها أيضاً : صيام السنة
فإنه قد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوب رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر ).