الاستغفار سبب في التمتع بالصحة والقوة
ومن آثار الاستغفار أن يبارك الله للعبد في صحته وعافيته، ويزده قوة ونشاطاً وحيوية، وذلك مصداقاً لقوله عز وجل على لسان نبيه هود - عليه السلام -: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ( ).
فقوله عز وجل: وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ دليل على أن الاستغفار سبب في زيادة القوة والعافية، وقوله عز وجل في موضع آخر: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ( ).
فقوله عز وجل: يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا دليل على أن الاستغفار سبب في تمتع العبد ومن صور هذا التمتع الصحة والعافية والقوة.