بسم الله الرحمن الرحيم
أكدت مجموعة "طلعت مصطفى" القابضة اليوم الخميس أنها لن تتأثر بحكم محكمة مصرية بإعدام رئيس مجلس إدارة المجموعة السابق هشام طلعت مصطفى، بعد إدانته بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم.
وكان سهم مجموعة "طلعت مصطفى" للعقارات قد إنهار بنسبة فاقت 14 % في تعاملات صباح اليوم الخميس بعد قرار محكمة جنايات مصرية باعدام مصطفى وضابط الشرطة السابق وضابط الشرطة السابق محسن السكري، بعد إدانتهما بقتل تميم في شقتها في مدينة دبي الاماراتية يوم 28 يوليو الماضي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة جهاد السوافطة في مؤتمر صحافي إن الشركة "لم تتأثر بغياب هشام طلعت مصطفى الرئيس السابق للمجموعة الذي تنحّى عن رئاسة المجموعة منذ 9 أشهر".
وأضاف إن لدى المجموعة آليات واضحة تعمل بها عند تعرضها لأي مشكلة تجنبها حدوث أية أزمات، موضحاً أن المجموعة عبارة عن كيان اقتصادي ضخم برأسمال يزيد على 20 مليار جنيه (نحو 3.5 مليار دولار أميركي)، وتضم 63 ألف موظف على مستويات عدة.
ولفت إلى أن "مجلس إدارة المجموعة يضم عدداً من الكفاءات المشهود لها، ولا يعقل أن تدار من قبل شخص واحد لأن أنظمتها الإدارية تعمل بمستويات عالية".
وكرر السوافطة تأكيدات الشركة السابقة بأنها لن تستغل سيولتها المالية لدعم سهم الشركة الذي تهاوي في تعاملات صباح اليوم. وكان السهم قد تراجع فى بداية تعاملات الصباح إلى 3.70 جنيهاً قبل أن يستقر حالياً عند حوالي 4 جنيهات قبل اختتام تعاملات البورصة.
ويقول مراقبون إن هشام طلعت مصطفى (47 عاماً) الذي كان يشغل منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى المصري هو المسؤول عن النجاحات التي حققتها مجموعة طلعت مصطفى للعقارات في السنوات الماضية لتصبح واحدة من كبرى شركات العقارات والمقاولات في مصر والعالم العربي.
أكدت مجموعة "طلعت مصطفى" القابضة اليوم الخميس أنها لن تتأثر بحكم محكمة مصرية بإعدام رئيس مجلس إدارة المجموعة السابق هشام طلعت مصطفى، بعد إدانته بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم.
وكان سهم مجموعة "طلعت مصطفى" للعقارات قد إنهار بنسبة فاقت 14 % في تعاملات صباح اليوم الخميس بعد قرار محكمة جنايات مصرية باعدام مصطفى وضابط الشرطة السابق وضابط الشرطة السابق محسن السكري، بعد إدانتهما بقتل تميم في شقتها في مدينة دبي الاماراتية يوم 28 يوليو الماضي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة جهاد السوافطة في مؤتمر صحافي إن الشركة "لم تتأثر بغياب هشام طلعت مصطفى الرئيس السابق للمجموعة الذي تنحّى عن رئاسة المجموعة منذ 9 أشهر".
وأضاف إن لدى المجموعة آليات واضحة تعمل بها عند تعرضها لأي مشكلة تجنبها حدوث أية أزمات، موضحاً أن المجموعة عبارة عن كيان اقتصادي ضخم برأسمال يزيد على 20 مليار جنيه (نحو 3.5 مليار دولار أميركي)، وتضم 63 ألف موظف على مستويات عدة.
ولفت إلى أن "مجلس إدارة المجموعة يضم عدداً من الكفاءات المشهود لها، ولا يعقل أن تدار من قبل شخص واحد لأن أنظمتها الإدارية تعمل بمستويات عالية".
وكرر السوافطة تأكيدات الشركة السابقة بأنها لن تستغل سيولتها المالية لدعم سهم الشركة الذي تهاوي في تعاملات صباح اليوم. وكان السهم قد تراجع فى بداية تعاملات الصباح إلى 3.70 جنيهاً قبل أن يستقر حالياً عند حوالي 4 جنيهات قبل اختتام تعاملات البورصة.
ويقول مراقبون إن هشام طلعت مصطفى (47 عاماً) الذي كان يشغل منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى المصري هو المسؤول عن النجاحات التي حققتها مجموعة طلعت مصطفى للعقارات في السنوات الماضية لتصبح واحدة من كبرى شركات العقارات والمقاولات في مصر والعالم العربي.