يبدو أن البسمة في طريقها إلى مغادرة وجه نجمة المجتمع الأمريكي باريس هيلتون (29 عاماً) -وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية- في قضيتها الأخيرة المتهمة فيها بحيازة مادة الكوكايين المخدّرة؛ بحسب ما ذكرته صحيفة New York Daily News الأمريكية على موقعها الإلكتروني .
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة أمس (الجمعة) أن القاضي "جو إم. بونافنتور" الذي أصدر مِن قبل الحكم بالسجن 33 عاماً على نجم كرة القدم الأمريكية الشهير "أو. جي سمبسون"، سيصدر أيضاً الحُكم في قضية باريس هيلتون.
وقالت "بيلد" إن القاضي لا يعطي أفضلية للمشاهير، وإنه أكّد كفاية الأدلة في قضية السطو المسلّح لـ"سمبسون"، وأصدر حكماً قاسياً بالسجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأدلة في حالة باريس هيلتون تبدو دامغة؛ حيث اكتشف رجال الشرطة انبعاث رائحة ماريجوانا في سيارتها ذات الدفع الرباعي في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أثناء فحص روتيني، كما أن التفتيش أسفر عن العثور على عبوة صغيرة من الكوكايين في حقيبة يدها .
وأثناء التحقيق مع وريثة فنادق "هيلتون" قالت "باريس" إن حقيبة اليد لا تخصّها، وأنها استعارتها من إحدى الصديقات، غير أن أحد المواقع نشر صورة لـ"باريس" وهي تحمل نفس حقيبة اليد تقريباً.
وستبدأ جلسات القضية في السابع والعشرين من شهر أكتوبر المقبل، وستحين لحظتها ساعة الحقيقة لباريس هيلتون التي ستواجه عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام في حال ثبوت التهمة.
يُذكَر أن دخول السجن لن يكون بجديد على "هيلتون" التي صدر بحقها صيف 2007 حكماً بالسجن 45 يوماً؛ بسبب القيادة بدون رخصة، ولكنها خرجت من السجن بعد ثلاثة أيام لـ"أسباب طبية"، وأثناء المثول أمام المحكمة مرة أخرى في اليوم لخروجها انهارت واضطرت لاستكمال العقوبة في السجن.
كما تم إلقاء القبض عليها عقب إحدى مباريات كأس العالم لكرة القدم 2010 والتي أقيمت بجنوب إفريقيا، وتم احتجازها لفترة قصيرة؛ بتهمة تدخين الماريجوانا، ثم أطلق سراحها دون توجيه أي تهمة إليها.