ليست فكاهة بل هي ابتكار حقيقي للمصمم الصيني دايزي تشنغ البالغ من العمر 24 عاما الذي قدم هذا الابتكار لشركة نوكيا عملاقة صناعة الهواتف الجوالة كنموذج لهاتف يعمل بطاقة نظيفة فالمشكلة من وجهة نظر تشنغ تكمن في أن البطاريات مكلفة ويصعب التخلص منها دون تلويث البيئة. فضلا عن أن صناعتها في حد ذاتها تحتاج إلي مواد باهظة ومكلفة. لذا لماذا لا نعتمد علي المواد السكرية في تزويد الهاتف بالطاقة دون الحاجة لبطارية؟ تشنغ نجح في تنفيذ هذه الفكرة بالفعل من خلال الاعتماد علي الانزيمات التي تقوم بتحويل السكريات في المشروبات الغازية إلي طاقة كهربية يتم استغلالها. المثير في هذه الفكرة هو أن ناتجها بعد انتهاء البطارية هو ماء واكسجين لذا لن تكون هذه البطاريات العجيبة مصدرا لتلوث البيئة والغريب أن فاعلية هذه البطارية عند شحنها "أو عند ملئها" تدوم أربعة مرات أطول من بطاريات الليثيوم التي نستخدمها هذه الأيام.
تبدو فكرة الاعتماد علي مواد سكرية في الأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية مثيرة جدا وتحتاج لنظرة مختلفة خاصة حين نجد أنفسنا أمام مشكلة الاحتباس الحراري وتلوث البيئة ونفاد مصادر الطاقة غير المتجددة إن عاجلا أو آجلا.
تبدو فكرة الاعتماد علي مواد سكرية في الأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية مثيرة جدا وتحتاج لنظرة مختلفة خاصة حين نجد أنفسنا أمام مشكلة الاحتباس الحراري وتلوث البيئة ونفاد مصادر الطاقة غير المتجددة إن عاجلا أو آجلا.