تحقق السلطات فى بارجواى فى حادثة العثور على أفلام جنسية مصورة لأطفال تم تسجيلها داخل أحد أكبر السجون فى البلاد، حيث كشفت السلطات أنها عثرت على مواد إباحية لجنس الأطفال بجهاز كمبيوتر فى أحد أكبر سجون البلاد.
وأوضحت وزارة العدل أن مدير السجن أوقف عن العمل على خلفية التحقيقات القائمة التى تقوم بها السلطات الفيدرالية مع القائمين على إدارة المنشأة.
وذكر الإدعاء أن اثنين من السجناء، على الأقل، التقيا ضحاياهم عبر المواقع الاجتماعية فى الإنترنت، وقاما بابتزازهم عقب الحصول على تفاصيل تتعلق بعائلاتهم.
وجرى تصوير الفيلم الإباحى داخل السجن إثر رضوخ الضحايا للابتزاز.
وقالت المدعى العام تريزا سوزا: "المكان الذى صور فيه الفيلم هو السجن، وقد تأكدنا من أن التصوير تم فى غرفة ضيقة بالسجن".
وشددت وزارة العدل على أن السلطات تقوم بتحقيق مفصل حول هذه "القضية الخطيرة" لتحديد كيفية دخول هذه الأفلام الإباحية السجن ومن المسئول عن التلاعب بها وتعميمها.. وسيجرى التحقيق مع كافة المسئولين فى السجن، وفق بيان الوزارة.