اكتر حاجة توجع فى لحظة الفراق
حبيبك تلمحه ودموعة رافضة تطلع
و كأنة حالا فاق على ايد بتدبحه
وكان دة عادى لا و اقل كمان من العادى
و الوقت دة كلة فى عمر الواحد راح على الفاضى
و ما بين لقى و فراق كأننا فى سباق
دة بيبكى وهو مفارق ودة فارق و مهوش فارق
مين فينا وفى بوعدة ومخنش الاتفاق
و اتبقى فى مطرحه
طريق مفتوح وبان
وصوت طالع بخوف
بيعلق الاسباب على شماعه الظروف
وخلاص مفيش جراح خلاص الوقت فات
معقول فى حد مات حتعرف تجرحه ؟