وصرحت نانسي "لقد اخترت العودة إلى التعامل مع "نادين لبكي"؛ بسبب رؤيتها السينمائية الخاصة التي تجعل من الفيديو كليب فيلماً سينمائياً قصيراً".
وكشفت "نانسي" عن سر اختيار "رقم 7" اسمًا لألبومها الجديد، مشيرة إلى أنها تستعد لتصوير عدّة فيديو كليبات من الألبوم مع أكثر من مخرج.
وأضافت: "هي تركّز على القصة التي تخدم الأغنية، وليس ظهور الفنان بنيو لوك كل خمس ثوانٍ.. وأعتقد أن تعاوني مع "نادين" في هذا الكليب عودة موفّقة للعمل سوياً".
وتابعت: "واللافت في "نادين" أنها تنجح في ترجمة الحالات الإنسانية من خلال أعمالها.. ولم أتردد في البكاء عندما طلبت مني ذلك في أحد مَشاهِد الكليب، حتى أنها أبكتني أكثر من مرة لتختار المَشهَد الأفضل".
وتدور قصة أغنية "في حاجات" كما تقول "نانسي" حول الروتين الذي يصيب بعض العلاقات الزوجية.
وعلى الرغم من أن مُدة أغنية "في حاجات" لم تتجاوز ثلاث دقائق، فإن "نانسي" وافقت على فكرة "لبكي" بإطالتها قليلاً في الفيديو كليب؛ "لكي نعطي العمل حقّه، ونخدم الفكرة والمَشاهِد التي تؤُكّد على ضرورة الاحترام بين الزوجين وعلى أهمية الثقة بينهما"؛ على حد تعبير "عجرم".
وكشفت "نانسي" عن تعاون مع مخرجين آخرين لتصوير 10 أغنيات أخرى من ألبومها الجديد "نانسي 7" الذي يحتوي على 16 أغنية؛ حيث اختارت لأغنية "شيخ الشباب" المخرجة "ليلى كنعان"، وستتعاون أيضاً مع المخرجين اللبنانيين: "صوفي بطرس"، و"يحيى سعادة"، و"وليد ناصيف" في هذا الشأن.
أما عن سبب اختيارها اسم "نانسي 7" عنواناً لألبومها الجديد، فأرجعته "نانسي" إلى تفاؤلها بالرقم 7، كما أن الألبوم يُعتبر السابع في مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى عدم رغبتها في اختيار أغنية معيّنة عنواناً للألبوم؛ حتى لا يعتقد الناس أنها الأفضل من بين الأغنيات الـ16 الموجودة فيه.
وترفض "نانسي" اعتبار أن وجود 16 أغنية في الألبوم مجازفة. وتشرح قائلة: "فكّرت في أن أصدر 12 أغنية بدلاً من 16، ولكني لم أستطِع أن أُفاضِل فيما بينها؛ لأن كل أغنية مختلفة عن الأخرى في المعاني والألحان والتوزيع.. من هنا يمكن القول إن ألبومي السابع هو أفضل مِن كل عمل، والذي سيأتي بعده سيكون أفضل منه؛ لأنني أسعى دائماً إلى تطوير نفسي من ناحية اختيار كلمات الأغنيات والموسيقى وصورتي في الفيديو كليب".
وشددت "نانسي" على أنها لا تمانع في إطلاق أغنية منفردة أثناء تحضير ألبومها، خصوصاً أنها اعتمدت سياسة إنتاج ألبوماتها خارج شركات الإنتاج؛ حيث تنتج "نانسي" العمل على نفقتها الخاصة، ثم تبيعه إلى إحدى الشركات. وتضيف "نانسي": "لقد وصلنا إلى مرحلة شح في الإنتاج، والذي تعانيه الآن الشركات الكبرى، ربما بسبب التزوير والقرصنة التي تتعرّض لها الألبومات والأعمال الفنية مما يُؤثّر سلباً على دخل تلك الشركات".
وأردفت: "لذلك يسعى بعض الفنانين إلى إطلاق أغنيات منفردة لحماية أنفسهم.. كما أن البعض يُفضّل عدم إنتاج ألبوم يضم عشر أغنيات على أن يقدم ألبوماً يضم 8 أغنيات بتكلفة أقل.. مِن هنا يمكن الجزم بأنه أصبح من الصعب إطلاق ألبوم، حتى أن قليلين هم الفنانون الذين سيصدرون ألبومات قريباً!".
لذلك ارتأت "نانسي" أن الحل الأساسي لهذه المشكلة التي تواجهها شركات الإنتاج والفنانون، هي محاربة التزوير من خلال التسلّح بحقوق الملكية والإصرار عليها، وسنّ قوانين تحمي حقوق شركة الإنتاج والفنان على حد سواء.