الصدقة والاستغفار علاج للعقم
قال الله عز وجل في كتابه الكريم: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ( ).
هذه هي حكمة الله عز وجل في خلقه، وعلى المؤمن تلمس الأسباب، والثقة في الله عزّ وجلّ، والصدقة والاستغفار من الأسباب التي يحصل بها الشّفاء بإذن الله.
وإليك أخي الكريم هذه القصة التي وردت في كتب الحديث:
روى أبو حنيفة في مسنده عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنه- أنه جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله: ما رزقت ولداَ قط ولا ولد لي فقال رسول الله : "فأين أنت من كثرة الاستغفار وكثرة الصدقة ترزق بهما"، فكان الرجل يكثر الصدقة والاستغفار.. قال جابر: فولد لهذا الرجل تسعة ذكور( ).
يقول الشيخ عائض القرني في بعض محاضراته: ومن اللطائف أنه كان بعض المعاصرين عقيماَ لا يولد له، وقد عجز الأطباء عن علاجه، وحارت الأدوية فيه، فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار في الصباح والمساء فإن الله قال عن المستغفرين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ( )؛ فأكثر الرجل من الاستغفار، ودوام فرزقه الله الذرية الصالحة.