بعد الهجوم الذي تعرّض له فيلم "سمير وشهير وبهير" ، واتهامهم بالسخرية من رموز السينما والغناء في الوطن العربي، يدافع الثلاثي عن أنفسهم.
حيث حرص أبطال الفيلم أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو على الرد على تلك الاتهامات خلال حوارهم مع صحيفة "عين"، وما قيل عن إهانتهم لعبد الحليم حافظ ويوسف شاهين وفريد شوقي خلال فيلمهم الجديد "سمير وشهير وبهير".
وقالوا: نحن لم نقصد أي إهانة لهم، فجميعنا يعشقهم ويحترمهم، ولكن يجب أن نضع نصب أعيننا أن هذا يقع تحت بند المزاح وفي قالب الكوميديا.
وأضافوا: ففي أمريكا هناك أفلام كاملة تقوم فقط على السخرية من الشخصيات المرموقة، بل وبشكل لاذع للغاية، ولا يسمع صوت واحد يعلو بالاعتراض عليها، ولكن دعونا نفترض أننا لم نتعرض لعبد الحليم حافظ خلال الفيلم، وتناولنا مطرباً مغموراً في السبعينات، فهل يتوقع أحد أن يحدث المشهد التأثير الكوميدي الذي أحدثه مشهد عبد الحليم حافظ!؟ بالطبع لا.
وأردفوا بنفس السياق: الفنان أحمد السقا نفسه ظهر في المشهد الذي أداه كضيف شرف في الفيلم وهو يتهكم على أعماله ويلقي الإفيهات على فيلمه "إبراهيم الأبيض"، فهل نستطيع أن نجزم بأن أحمد السقا يهين نفسه! الإجابة أيضاً لا.
وعن ظهور عبد الحليم خلال الفيلم في بوستر شبيه لبوستر عمرو دياب في ألبوم "وياه"، ومكتوبا على كتفه عبد الحليم حافظ، قالوا: ولماذا لم تكن إهانة حين قام عمرو دياب بفعل ذلك؟ فهذا لم يقلل من عمرو دياب، هو مجرد افتراض وتخيل إذا ما انتقل ما في هذا العصر إلى عصر السبعينات.
سمير وشهير وبهير: إحنا مش بتوع كوميديا هادفة
"سمير وشهير وبهير" بطولة الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، ويشاركهم البطولة إيمي سمير غانم وإنجي وجدان ورحمة، بالإضافة لمجموعة من ضيوف الشرف منهم الفنان شريف رمزي.
وكتب الفيلم المؤلف محمد حفظي بمشاركة أبطاله الثلاثة، والإخراج لمعتز التوني، والإنتاج لشركة "فيلم كلينك" محمد حفظي، وشركة "أوسكار" للإنتاج وائل عبد الله، والتوزيع للمجموعة الفنية المتحدة.