سهير البابلى : الفن ليس أحضانا وقبلات وعادل إمام ليس وصيا على الفنانين
شنت الفنانة سهير البابلى المعتزلة منذ سنوات والعائدة إلى التمثيل مؤخرا هجوما حادا على الفنان عادل إمام والكاتب أسامة أنور عكاشة ردا على نقدهم لها وللفنانات المحجبات وطالبتهما أن "يقطعا عنها الفلوس التى يعطونها إياها أن كان ينفقان عليها", وسألتهما لماذا يزعجكما حجابى لهذه الدرجة؟.. كما انتقدت تدخل رفيق الصبان فى عملها وسألته فى برنامج "عما يتساءلون": هل الفن عندك قبلات وأحضان؟.. وكان الصبان اعترض على شروط البابلى أن لا تقبل أحدا أو تحتضن أحدا أو يظهر لها فى مسلسل.
كان برنامج "عما يتساءلون" الذى يذاع على قناة دريم الفضائية، استضاف الفنانة "سهير البابلي" وكشفت أنها ستقدم برنامج أخلاقي على إحدى القنوات الدينية الفضائية، وتحدثت عن أحدث أعمالها التليفزيونية, المسلسل الكوميدي "يا أنا يا هن".
الفن ليس حراما
أكدت سهير البابلي أن الفن في حد ذاته ليس حراما ولكن الحرام هو ما أصبح دخيلا على الفن في تقليد المخرجين والمنتجين للأعمال الأوروبية والأمريكية في كثرة العري والخلاعة والألفاظ الخادشة للحياء.
وحول انتقاد الكاتب الكبير "أسامة أنور عكاشة" لها وقوله بأنها شخصية مترددة لا تعرف ماذا تريد "وكل ساعة بحال"، قالت البابلي: حزنت جداً عندما سمعت وقرأت هذا الكلام من شخص كنت اعتبره أخا عزيزا، وأقول له هل عاشرتني؟، ومن جعلك تحلل شخصيتي وتقول عني مثل هذا الكلام؟ هل لأني أصبحت محجبة؟ هل هذا الأمر استفزك لدرجة أن تعطي لنفسك الحق في قول مثل هذا الكلام عن أخت لك؟، وأضافت سهير: لا أعرف ماذا أقول أكثر من ذلك.
عادل ليس "وصيا"
انتقدت البابلي ما قاله عنها الفنان "عادل إمام" لماذا عادت للفن؟، ألم تتحجب وتعتزل من قبل؟، وقالت بغضب وانفعال: وأنا أقول له وأنت مالك؟ هل تنفق علي؟ وتساءلت سهير: هل أصبح عادل إمام "وصي" على الفنانين في مصر؟ وأتمنى لو أنه منع عنى المرتب أن كان كان يعطينى شيئا من جيبه؟
أضافت سهير: كنت احترمه واقدره، -تقصد عادل إمام- ولكنه زودها أوي، في كل حوار له ينتقد المحجبات مرة أنا ومرة سهير رمزي، وتساءلت بعصبية: "هل أمشي عارية كي أعجبك؟ هل أشرب وأسهر حتى أنال رضاك؟، هل الحجاب أصبح حراما والعري والخلاعة صارت حلالا".
أقطعا عنى "الفلوس"
تابعت البابلي بانفعال: أقول لعادل إمام وعكاشة أرجوكما سيبوني في حالي، ولو بتعطوني فلوس أقطعوها، أنا رجعت للفن لأني في حاجة لفلوس ومن منا لا يحتاج للفلوس، ولكني عدت بشروط في أعمال محترمة وبالحجاب كي لا أغضب ربي، وربنا يهدي الكل.
وختمت البابلي حوارها بقولها: أقول لمن يهاجمون المحجبات "حسبي الله ونعم الوكيل، وربنا يستر على عباده".