بعد مرور 100 عام تقريباً على غرق السفينة «تيتانيك» كشفت لويز باتن، حفيدة الضابط الوحيد، الذى نجا من بين طاقم قيادة السفينة، أسباب أكبر كارثة بحرية فى القرن العشرين.
وقالت «لويز» إن سبب غرق السفينة الذى راح ضحيته 1500 راكب عام 1912 كان سراً عائلياً. إذ خشى جدها الكشف عنه لشعوره أن من واجبه حماية أرباب العمل الذين كانوا يخشون إفلاس الشركة بعد الكارثه
والمعلومات المعروفة، وفق التحقيقات، أن السفينة سارت فى مسار خاطئ، مما أدى إلى اصطدامها بجبل جليدى عملاق، ولكن «لويز» تقول غير ذلك فى شهادتها، التى نشرتها صحيفتا «تليجراف و«الجارديان» البريطانيتان، أمس.
قالت «لويز» إن عجلة القيادة تحركت فى الاتجاه الخاطئ، كما هو معروف، ولكن الأمر احتاج لدقيقتين فقط لتصحيح المسار، وعلم قائد السفينة بالفعل بوجود الجبل الجليدى العملاق قبل الاصطدام بفترة كافية، وكان من المكن أن يتجنبه، ولكنه قرر قيادة السفينة بسرعة كبيرة، واستمر بالضغط على المحركات ولكن سرعة السفينة لم تمكنه من الابتعاد عن الجبل الجليدى، وكان الاصطدام كبيراً وفادحاً.
أضافت أنه بعد الاصطدام اجتمع الطاقم المكون من «الضباط الأربعة فى مكتب القبطان إدوارد سميث، الذى طلب منهم الاستمرار فى الإبحار، وربما جاء قراره خوفا من تأثير الحادث على سمعة الشركة»،
وأضافت: «وصف جدى قرار الاستمرار فى الإبحار بأنه عمل إجرامى»، وقال إن على المحركات أدى لتحطيم الحواجز ودخول كميات كبيرة من المياه إلى السفينة، وبالتالى غرق غالبية الركاب وضياع فرصة كبيرة للإنقاذ»، أشارت «لوفيز» إلى أن جدها قال إن أقرب سفينة لمكان الحادث كان أمامها 4 ساعات للوصول، وأن إبقاء السفينة دون تحرك كان كفيلاً بجعلها طافية على الماء لحين وصول الإغاثة.
وقالت «لويز» إن سبب غرق السفينة الذى راح ضحيته 1500 راكب عام 1912 كان سراً عائلياً. إذ خشى جدها الكشف عنه لشعوره أن من واجبه حماية أرباب العمل الذين كانوا يخشون إفلاس الشركة بعد الكارثه
والمعلومات المعروفة، وفق التحقيقات، أن السفينة سارت فى مسار خاطئ، مما أدى إلى اصطدامها بجبل جليدى عملاق، ولكن «لويز» تقول غير ذلك فى شهادتها، التى نشرتها صحيفتا «تليجراف و«الجارديان» البريطانيتان، أمس.
قالت «لويز» إن عجلة القيادة تحركت فى الاتجاه الخاطئ، كما هو معروف، ولكن الأمر احتاج لدقيقتين فقط لتصحيح المسار، وعلم قائد السفينة بالفعل بوجود الجبل الجليدى العملاق قبل الاصطدام بفترة كافية، وكان من المكن أن يتجنبه، ولكنه قرر قيادة السفينة بسرعة كبيرة، واستمر بالضغط على المحركات ولكن سرعة السفينة لم تمكنه من الابتعاد عن الجبل الجليدى، وكان الاصطدام كبيراً وفادحاً.
أضافت أنه بعد الاصطدام اجتمع الطاقم المكون من «الضباط الأربعة فى مكتب القبطان إدوارد سميث، الذى طلب منهم الاستمرار فى الإبحار، وربما جاء قراره خوفا من تأثير الحادث على سمعة الشركة»،
وأضافت: «وصف جدى قرار الاستمرار فى الإبحار بأنه عمل إجرامى»، وقال إن على المحركات أدى لتحطيم الحواجز ودخول كميات كبيرة من المياه إلى السفينة، وبالتالى غرق غالبية الركاب وضياع فرصة كبيرة للإنقاذ»، أشارت «لوفيز» إلى أن جدها قال إن أقرب سفينة لمكان الحادث كان أمامها 4 ساعات للوصول، وأن إبقاء السفينة دون تحرك كان كفيلاً بجعلها طافية على الماء لحين وصول الإغاثة.