سجلت أسعار الذهب ارتفاعا في السوق المصرية خلال الأسبوع الثالث من سبتمبر/ ايلول 2010، وقفز الجنيه الذهب بنحو 32 جنيها، وتجاوزت قيمة الجرام من "عيار 21" 207 جنيهات، في رد فعل لاتجاه المعدن في الأسواق الدولية لتسجيل مستوى قياسي عند 1300 دولار للأوقية.
وبلغ سعر الجنيه الذهب 1659.4 جنيه مقابل 1628 جنيها، وكسب الجرام من "عيار 21" أكثر نحو 4 جنيهات مقارنة بمستواه الأحد عند 203.5 جنيه.
وسجل "عيار 18" نحو 177.79 جنيه مقارنة بنحو 174 جنيها مطلع الأسبوع، و"عيار24" سجل 237.06 جنيه مقابل 232 جنيها الأحد.
وعلى صعيد حركة المعدن الأصفر عالميا، ارتفع سعر الذهب الخميس متأثرا بتراجع الدولار، وتوقعات بمزيد من اجراءات تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة رجح متعاملون انها قد تدفع المعدن النفيس الى أعلى مستوياته على الاطلاق.
وبحلول الساعة 0714 بتوقيت جرينتش، بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1292.8 دولار للاوقية مقابل 1289.6 دولار الاربعاء.
وقال متعامل سويسري ان قوة دفع أسعار الذهب تتباطأ لكنها ستعود للارتفاع نحو مستوى 1300 دولار وأكثر.
وبالنسبة لسعر صرف العملة الخضراء، تراجع الدولار مقتربا من أدنى مستوياته خلال 6 أشهر أمام سلة من العملات في ظل شح السيولة بسبب العطلات في معظم الاسواق الاسيوية، مما جعل الذهب أرخص سعرا أمام المتعاملين بعملات أخرى.
وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين.
وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية.