كشفت الإعلامية حليمة بولند عن تلقيها عرضاً من قبل الكاتب والمنتج حمد بدر لبطولة عمل درامي جديد، من خلال عرض مفتوح يمنحها حرية وأفضلية اختيار فريق العمل، الى جانب تلقيها عروضا متعددة درامية وسينمائية من منتجين ومخرجين خليجيين وعرب، منهم خيري بشارة، لكنها لا تزال تدرس تلك العروض بكل تأن، ولم تقرر بعد خوض تجربة التمثيل، معلنة تقديم برنامج 'مسلسلات حليمة ' العام المقبل في محطة 'أم بي سي'، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أقامته بولند أمس الأول في فندق هوليداي إن السالمية تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح وبحضور السفير اللبناني د. بسام النعماني وحشد من وسائل الإعلام، وأداره الزميل نايف الشمري، وقدم فقرات الحفل المذيع صالح الراشد.
تأخر المؤتمر الصحافي عن موعده الأساسي قرابة ثلاثين دقيقة، بسبب تهافت المصورين على التقاط صور لحليمة بولند التي بدأت حديثها قائلة إن هناك سرا في النجاح الذي تحققه كل عام في رمضان، مبينة أنها فوجئت بحصد ردود فعل أكبر بكل تجربة مما يثير علامات استفهام لدى الآخرين.
وأشارت بولند الى أن الصحافة العربية والخليجية أنصفتها كثيرا ربما أكثر من صحافة بلدها، وهو أمر رأت أنه يحز بالنفس ويشعرها بالمرارة والظلم، متهمة بعض الأقلام الصحافية المحلية بأنها كانت تحاول النيل منها، وكانت تحمل معولا للهدم، مؤكدة أنها لا تمانع في تقبل النقد البناء الذي يساهم في تصحيح بعض الأمور، رافضة التجريح والتطرق إلى أمور حياتها الخاصة والشخصية بعيدا عن النقد الفني.
وتناولت بولند الشائعات التي رافقت تجربتها في برنامجها الرمضاني 'مسابقات حليمة 2'، وقالت إنها التزمت الصمت جراء هذا الجو المشحون بالشائعات التي أطلقت بهدف ضرب نجاح برنامجها والتأثير على شعبيتها طالما أن البرنامج كان مستمرا، رافضة التعليق على مسألة بيان المنتج نايف الراشد حول استكفاء البرنامج في عشرين حلقة فقط، مشيرة الى أنها مؤمنة بالكيف لا بالكم وبقيمة العمل الذي تقدمه، وب ليس هناك مانع من تقديم تجربة تلفزيونية سنوية ناجحة، موضحة أن العام الماضي قدمت فيه ست حلقات من برنامج 'تاراتاتا' وجلسات روتانا، إلا أنها رأت أن أقرب البرامج لقلبها هي الفوازير والمسابقات. وعن تقليد الممثلة ملاك لها في برنامج 'عيني عينك 3' ومسلسل 'أميمة في دار الأيتام' قالت بولند إن الأمر لم يزعجها بل تقبلته بكل صدر رحب، وردا على تساؤل عن أن أجرها المادي يعتبر الأعلى سقفا ما بين المذيعات العربيات أجابت قائلة: 'إن القيمة المادية ليس هي الهدف، لكنها تستحق أغلى أجر مادي طالما أنها تحقق معادلة صعبة في النجاح'.
وأعلنت بولند تحضيراتها مع محطة 'أم بي سي' لبدء إطلاق برنامج حواري غنائي شبيه بـ 'تاراتاتا'، الى جانب أن هناك فكرة برنامج مسابقات فرنسي معرب مقارب لبرنامج 'من سيربح المليون'، وكشفت عن إطلاق خدمة عبر الجوال أخيرا تحمل اسمها سجلتها مع محطة 'أم بي سي' التي تتضمن أعمالها وشكلها ونصائحها للآخرين وآخر أخبارها.
من جانبه، وصف الشيخ دعيج الخليفة الصباح بولند بأنها سفيرة للإعلام الكويتي، وتركت بصمة واضحة وملموسة خلال التجارب البرامجية التي قدمتها.