زوجة هشام طلعت:زوجي لم يكن زير نساء واغلب من ساعدهم تخلوا عنه
تتشكل في القاهرة اول جبهة من نوعها للدفاع عن ملياردير المقاولات رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذي يواجه عقوبة الإعدام شنقاً مع شريكه محسن السكري في جريمة مقتل اللبنانية سوزان تميم.
وتضم الجبهة الجديدة نوابا في البرلمان عن الحزب الحاكم ورجال إعلام وصحافيين.
وتترأس الجبهة شقيقة هشام سحر مصطفى عضو المجلس المحلي لمدينة الإسكندرية مسقط رأس العائلة بالإضافة لقيادات الحزب في المدينة الساحلية.
ومن القاهرة يشارك عدد من الأعضاء في مجلسي الشعب والشورى وبعض المحامين. ويسعى المحامي سمير الششتاوي عضو الحزب الوطني وأحد أعضاء فريق الدفاع عن هشام لحشد عدد كبير من المواطنين من فئات عدة لكي يشكلوا جبهة مناوئة للتيار الشعبي الجارف المؤيد للحكم، والذي يرى أنه يمثل حكماً رادعاً لكل من تسول له نفسه من رجال الأعمال والأثرياء الذين ينفقون ببذخ على ملذاتهم.
ويرتكز أعضاء جبهة الدفاع عن طلعت في مساعيهم الرامية لإنقاذ رقبته من حبل المشنقة إلى دوره في تنشيط سوق العمل الراكد باعتباره احد أعمدة الإقتصاد المصري، حيث يبلغ رأسمال الشركات التي يملكها ما يصل لسبعين مليارجنيه.
كما تتردد معلومات عن عزم عائلة مصطفى إقناع عدد من كبار ملاك الفضائيات ذات التأثير الواسع للدفاع عن المتهم.
وفي ذات السياق ساهمت المعلومات التي تنتشر في الصحف حول المبالغ الطائلة التي أنفقها هشام على المطربة الراحلة والتي وصلت وفق تحقيقات القضاء والنيابة لملايين الجنيهات في تأجيج حالة من السخط البالغ بين المواطنين خاصة السواد الأعظم من الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم. وحول الحالة النفسية التي يعيشها الملياردير بعد عودته للزنزانة إثر سماعه الحكم بتحويل أوراقه للمفتي أشارت معلومات إلى أنه على مدار يومين لم يتناول هشام أي نوع من الطعام، وأن ما وصل لإدارة السجن من أطعمة أعدها الفندق الذي يمتلكه هشام (فور سيزون) تم توزيعه على نزلاء العنابر الأخرى. ومن أبرز الذين يسعون لدعم هشام من رؤساء التحرير ممتاز القط رئيس تحرير 'أخبار اليوم' والذي إستأنف حملة صحافية للدفاع عنه كان قد بدأها عقب القبض عليه بهدف تجييش مشاعر الجماهير لصالحه.
غير أن هالة الجوهري زوجة هشام أكدت لـ'القدس العربي' بأن حالة هشام لم تصل لهذا المستوى من الإنهيار وأنه ما زال يؤمن بأن الله سوف ينقذه.
وتحدثت تليفونياً لـ'القدس العربي' وهي تبكي 'هشام مظلوم وحتى من وقف بجانبهم كلهم تخلوا عنه باستثناء المخلصين'.
وانتقدت هالة ما ينشر في العديد من الصحف بدون أي تدقيق من قبل الصحافيين، مشددة على أنها تشعر بالصدمة لأنهم يصورون زوجها وكأنه زير نساء، وأنه لايشبع من الملذات بالرغم من أنه كان ولايزال دائم التعبد والتقرب من الله وحريصاً على أن يقوم بما يمليه عليه ضميره.
تتشكل في القاهرة اول جبهة من نوعها للدفاع عن ملياردير المقاولات رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذي يواجه عقوبة الإعدام شنقاً مع شريكه محسن السكري في جريمة مقتل اللبنانية سوزان تميم.
وتضم الجبهة الجديدة نوابا في البرلمان عن الحزب الحاكم ورجال إعلام وصحافيين.
وتترأس الجبهة شقيقة هشام سحر مصطفى عضو المجلس المحلي لمدينة الإسكندرية مسقط رأس العائلة بالإضافة لقيادات الحزب في المدينة الساحلية.
ومن القاهرة يشارك عدد من الأعضاء في مجلسي الشعب والشورى وبعض المحامين. ويسعى المحامي سمير الششتاوي عضو الحزب الوطني وأحد أعضاء فريق الدفاع عن هشام لحشد عدد كبير من المواطنين من فئات عدة لكي يشكلوا جبهة مناوئة للتيار الشعبي الجارف المؤيد للحكم، والذي يرى أنه يمثل حكماً رادعاً لكل من تسول له نفسه من رجال الأعمال والأثرياء الذين ينفقون ببذخ على ملذاتهم.
ويرتكز أعضاء جبهة الدفاع عن طلعت في مساعيهم الرامية لإنقاذ رقبته من حبل المشنقة إلى دوره في تنشيط سوق العمل الراكد باعتباره احد أعمدة الإقتصاد المصري، حيث يبلغ رأسمال الشركات التي يملكها ما يصل لسبعين مليارجنيه.
كما تتردد معلومات عن عزم عائلة مصطفى إقناع عدد من كبار ملاك الفضائيات ذات التأثير الواسع للدفاع عن المتهم.
وفي ذات السياق ساهمت المعلومات التي تنتشر في الصحف حول المبالغ الطائلة التي أنفقها هشام على المطربة الراحلة والتي وصلت وفق تحقيقات القضاء والنيابة لملايين الجنيهات في تأجيج حالة من السخط البالغ بين المواطنين خاصة السواد الأعظم من الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم. وحول الحالة النفسية التي يعيشها الملياردير بعد عودته للزنزانة إثر سماعه الحكم بتحويل أوراقه للمفتي أشارت معلومات إلى أنه على مدار يومين لم يتناول هشام أي نوع من الطعام، وأن ما وصل لإدارة السجن من أطعمة أعدها الفندق الذي يمتلكه هشام (فور سيزون) تم توزيعه على نزلاء العنابر الأخرى. ومن أبرز الذين يسعون لدعم هشام من رؤساء التحرير ممتاز القط رئيس تحرير 'أخبار اليوم' والذي إستأنف حملة صحافية للدفاع عنه كان قد بدأها عقب القبض عليه بهدف تجييش مشاعر الجماهير لصالحه.
غير أن هالة الجوهري زوجة هشام أكدت لـ'القدس العربي' بأن حالة هشام لم تصل لهذا المستوى من الإنهيار وأنه ما زال يؤمن بأن الله سوف ينقذه.
وتحدثت تليفونياً لـ'القدس العربي' وهي تبكي 'هشام مظلوم وحتى من وقف بجانبهم كلهم تخلوا عنه باستثناء المخلصين'.
وانتقدت هالة ما ينشر في العديد من الصحف بدون أي تدقيق من قبل الصحافيين، مشددة على أنها تشعر بالصدمة لأنهم يصورون زوجها وكأنه زير نساء، وأنه لايشبع من الملذات بالرغم من أنه كان ولايزال دائم التعبد والتقرب من الله وحريصاً على أن يقوم بما يمليه عليه ضميره.