بسبب المجاملات والمحسوبيات..مديرتان.. لمدرسة واحدة ببورسعيد
شهدت مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية للبنات. ببورسعيد.. في اليوم الأخير من الأسبوع الأول لبدء العام الدراسي.. مأساة إدارية غريبة.. انعكست علي انضباط العملية التعليمية بالمدرسة.. وباتت تهدد باشتعال وانفجار الأوضاع المتردية داخل المدرسة.
تسبب القرار الإداري "الغريب" والذي صدر منذ ساعات قليلة مضت. نتيجة للمحسوبيات.. في إعادة مديرة المدرسة السابقة "عزيزة. م" إلي موقعها.. رغم سابقة صدور قرار رسمي من مدير عام مديرية التعليم "السيد السلاموني" وبعلم وكيل الوزارة بالمديرية المهندس أحمد عبدالمجيد.. بنقلها مديرة لمدرسة "الحديدي والنادي" الإعدادية للبنات.. والتي تقع في نفس الدائرة بحي الضواحي ببورسعيد.. وتعيين "فاطمة. ح" مديرة لمدرسة "جمال عبدالناصر" خلفاً لها. وذلك قبل بدء العام الدراسي بنحو شهر تقريباً.. إلا أن مديرة "عبدالناصر" السابقة. استطاعت - في ظروف غامضة - إلغاء القرار الصادر في شهر أغسطس بنقلها وإعادتها مرة أخري إلي وظيفتها كمديرة لمدرسة "عبدالناصر" رغم وجود المديرة الجديدة.. مما أحدث موجة عارمة من الغضب والفوضي وتضارب القرارات داخل المدرسة.. نظراً لوجود "مديرتين" لذات المدرسة في آن واحد. ووجود مخالفات للمديرة "القديمة" يعلمها جميع العاملين بالمدرسة.
مظاهر الفوضي
ونتج عن ذلك بالطبع إغلاق المقصف. وعدم إسناد مهمة متابعة المجموعات المدرسية بالمدرسة لمشرف معين. علاوة علي مناخ الفوضي في خروج المعلمين والعاملين بالمدرسة بدون إذن. وسحب دفتر الحضور والانصراف. الذي أصبح حائراً بين المديرتين "الجديدة" و"القديمة" العائدة بسبب المحسوبيات.. والتي تسببت ايضا في إلغاء قرار آخر بفصل "6" معلمين من المدرسة من بينهم معلمين للرياضيات أحدهما مغضوب عليه لتعديه عليها وعلي وكيل الوزارة. في شهر أبريل الماضي وهو "ج.ع". والآخر من المقربين "أ. أ"!!
استغاثات.. ولكن!
أرسل العاملون بالمدرسة. ببرقيات الاستغاثة إلي كل من المحافظ اللواء مصطفي عبداللطيف سعيد. والمهندس أحمد عبدالمجيد وكيل وزارة التعليم بالمحافظة. خشية انفجار الأوضاع المتردية داخل المدرسة. وتحولها إلي ساحة للقتال مطالبين بتنفيذ قرارات النقل للمديرة "القديمة" والمدرسين الستة. حفاظاً علي المدرسة.
بورسعيد - رفيق ياسين
الجمهورية
شهدت مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية للبنات. ببورسعيد.. في اليوم الأخير من الأسبوع الأول لبدء العام الدراسي.. مأساة إدارية غريبة.. انعكست علي انضباط العملية التعليمية بالمدرسة.. وباتت تهدد باشتعال وانفجار الأوضاع المتردية داخل المدرسة.
تسبب القرار الإداري "الغريب" والذي صدر منذ ساعات قليلة مضت. نتيجة للمحسوبيات.. في إعادة مديرة المدرسة السابقة "عزيزة. م" إلي موقعها.. رغم سابقة صدور قرار رسمي من مدير عام مديرية التعليم "السيد السلاموني" وبعلم وكيل الوزارة بالمديرية المهندس أحمد عبدالمجيد.. بنقلها مديرة لمدرسة "الحديدي والنادي" الإعدادية للبنات.. والتي تقع في نفس الدائرة بحي الضواحي ببورسعيد.. وتعيين "فاطمة. ح" مديرة لمدرسة "جمال عبدالناصر" خلفاً لها. وذلك قبل بدء العام الدراسي بنحو شهر تقريباً.. إلا أن مديرة "عبدالناصر" السابقة. استطاعت - في ظروف غامضة - إلغاء القرار الصادر في شهر أغسطس بنقلها وإعادتها مرة أخري إلي وظيفتها كمديرة لمدرسة "عبدالناصر" رغم وجود المديرة الجديدة.. مما أحدث موجة عارمة من الغضب والفوضي وتضارب القرارات داخل المدرسة.. نظراً لوجود "مديرتين" لذات المدرسة في آن واحد. ووجود مخالفات للمديرة "القديمة" يعلمها جميع العاملين بالمدرسة.
مظاهر الفوضي
ونتج عن ذلك بالطبع إغلاق المقصف. وعدم إسناد مهمة متابعة المجموعات المدرسية بالمدرسة لمشرف معين. علاوة علي مناخ الفوضي في خروج المعلمين والعاملين بالمدرسة بدون إذن. وسحب دفتر الحضور والانصراف. الذي أصبح حائراً بين المديرتين "الجديدة" و"القديمة" العائدة بسبب المحسوبيات.. والتي تسببت ايضا في إلغاء قرار آخر بفصل "6" معلمين من المدرسة من بينهم معلمين للرياضيات أحدهما مغضوب عليه لتعديه عليها وعلي وكيل الوزارة. في شهر أبريل الماضي وهو "ج.ع". والآخر من المقربين "أ. أ"!!
استغاثات.. ولكن!
أرسل العاملون بالمدرسة. ببرقيات الاستغاثة إلي كل من المحافظ اللواء مصطفي عبداللطيف سعيد. والمهندس أحمد عبدالمجيد وكيل وزارة التعليم بالمحافظة. خشية انفجار الأوضاع المتردية داخل المدرسة. وتحولها إلي ساحة للقتال مطالبين بتنفيذ قرارات النقل للمديرة "القديمة" والمدرسين الستة. حفاظاً علي المدرسة.
بورسعيد - رفيق ياسين
الجمهورية