الجزء الاول
خرجت صحف القاهرة اليوم، الأحد، بتركيز شديد على لقاء الرئيس محمد حسنى مبارك بمجلس الوزراء، والذى طالب فيه مجلسه بضرورة مواصلة تنفيذ برنامجه الانتخابى، خلال العام المتبقى من إطاره الزمنى، مطالباً بوضع قواعد موضوعية لتسعير أراضى الدولة بما يتفق مع موقعها والنشاط الاقتصادى المخصصة من أجله.
فى الوقت الذى يبدو فيه مشهد عودة الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، من اجتماع مفاجئ بمقر رئاسة الجمهورية إلى مكتبه بديوان الوزارة دليلاً، حسب "الدستور"، على بقائه فى الحكومة دون تأثرٍ بأزمة انقطاع التيار، يطرح على هاشم، فى "الجمهورية"، سؤالاً ذا معنى "هل يستوعب وزراؤنا مغزى زيارات الرئيس؟" وتساؤلاته.. "هاشم" يحض الوزراء على تقليد "مبارك" والتواجد فى مناطق الأزمات "لأن الرئيس يراقب ويتحرى دون أن ينبه الحكومة إلى أنه يفعل ذلك".
ولأننا مازلنا ندور فى فلك أزمة انقطاع كل من المياه والتيار الكهربى، فلا تندهش إذا قرأت فى الصفحة الأولى من "الوفد" عن وصول سعر "فنطاس المياه" فى المنطقة الصناعية بـ 6 أكتوبر إلى 2500 جنيه، وهو الخيار الذى يلجأ إليه أصحاب المصانع مضطرين نتيجة نقص فى المياه بسبب توقف مواتيرها الكهربية عن العمل، فى الوقت نفسه يتلقى مجلس الوزراء تقريراً يكشف، بحسب "الأهرام"، وصول خسائر شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى، إلى 78.5 مليون جنيه.
عمرو أديب حملات الدعم للبرادعي على الفيسبوك 11
عمرو أديب و قضية رامي لكح ورجوعه مصر 7