نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار الفن والفنانين



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




أبطال سمير وشهير وبهير: التسلية هدف السينما الرئيس

 

بعد عامين من الغياب منذ قدموا فيلمهم الناجح «ورقة شفرة»، عاد أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو إلى السينما، ليقدّموا فيلم «سمير وشهير وبهير»، الذي يعتبرونه خطوة مهمة في طريقهم نحو القمة، حول الفيلم وأسباب غيابهم كان اللقاء معهم.

لماذا انتظرتم عامين لتقديم فيلم «سمير وشهير وبهير» على رغم النجاح الجماهيري والنقدي الكبير الذي حظي به فيلمكم الأول «ورقة شفرة»؟

أحمد فهمي: أولاً، لأن هذا النجاح أدهشنا ولم نكن نتوقّعه، لذلك قررنا عدم التسرّع ليكون الفيلم الثاني على الدرجة نفسها من الجودة ولنتمكّن عبره من تحقيق جماهيرية كبيرة. ثانياً، لأننا لم نكن نملك خبرة كافية تمكّننا من استثمار النجاح.

ولماذا نفّذتم «سمير وشهير وبهير»، قبل فيلم «الرجل العناب»، على رغم أنكم بدأتم فعلاً بتصويره؟

شيكو: أخذت كتابة «الرجل العناب» منا وقتاً طويلاً يزيد على التسعة أشهر، وكنا متعاقدين مع محمد السبكي على إنتاجه، وبالفعل بدأنا التصوير إلا أن السبكي انشغل بإنتاج فيلم آخر وتوقّف التصوير، فحوّلناه إلى المنتج وائل عبدالله الذي تحمّس للفكرة، لكننا قررنا تأجيله لأنه فيلم صعب التنفيذ ويحتاج إلى وقت طويل من التحضير والتصوير، والى إمكانات كبيرة في مجال الغرافيك، وكان لا بد من أن نتواجد في السينما سريعاً كي لا ينسانا الجمهور ونتمكّن من الاستفادة من نجاح «ورقة شفرة،» فنفّذنا «سمير وشهير وبهير» لأنه أسهل ولا يحتاج الى وقت طويل، وسنبدأ في تصوير «الرجل العناب» قريباً.

في «سمير وشهير وبهير» عدتم بالزمن إلى السبعينيات، وتكرر ذلك في «ورقة شفرة» حيث عدتم إلى عصر «نبوخذ نصر»، فما هو سرّ إعجابكم بتلك الفكرة؟

هشام ماجد: لا نتعمد أن يكون موضوع الفيلم العودة إلى الماضي بدليل أن فكرة «الرجل العناب» لا تعتمد على الزمن بل على وجود الرجل الخارق، وفي «ورقة شفرة» كان الغرض من العودة الى عصر «نبوخذ نصر» التمهيد للفكرة الرئيسة وهي عدم أحقية اليهود في بيت المقدس لعدم وجود حائط المبكى كما يدّعون، أما في «سمير وشهير وبهير» فقد كان المقصود من العودة الى زمن السبعينيات إبراز التناقض بين الحاضر والماضي في مختلف الجوانب.

لماذا تختارون دائماً أفكاراً غريبة لتقديمها من خلال أفلامكم؟

أحمد فهمي: لأننا نحاول أن نكون مختلفين عن الآخرين، نظراً الى أن الاختلاف سرُّ استمرار النجاح، من ثم قررنا التحليق بأفكارنا عن السائد من حولنا والهرب من فخ التكرار الذي يقع فيه البعض.

احتار البعض في تصنيف «سمير وشهير وبهير» بين الفانتازي أم الخيال العلمي، ما ردّكم؟

شيكو: الفيلم كوميدي يحتوي على بعض الفانتازيا، كذلك يتضمن خيالاً علمياً من خلال فكرة آلة الزمن التي تعود بالأبطال إلى السبعينيات.

قدّمتم هذا الفيلم بفريق عمل «ورقة شفرة» نفسه باستثناء الإخراج، فلماذا استبدلتم أمير رمسيس بمعتز التوني، على رغم نجاحكم الكبير مع الأول؟

أحمد فهمي: لسنا مسؤولين عن اختيار المخرج، إذ لم نصل بعد إلى درجة النجومية التي تسمح لنا باختيار مجمل فريق العمل، وفي وضعنا المنتج هو الذي يختار. إضافة إلى أن كل فيلم يختلف في طريقة إخراجه عن غيره من الأفلام، وقد كان معتز التوني على درجة كبيرة من التميز في إخراج «سمير وشهير وبهير»، ونفّذه كما كنا نتمنى.

انتقد البعض الفيلم كونه لا يحمل رسالة محدّدة ولا يناقش قضية ما مقارنة بـ «ورقة شفرة».

أحمد فهمي: لم نزعم أننا نقدّم رسالة ما أو قضية من خلال الفيلم، فالهدف الوحيد منه هو الإضحاك، إذ نحاول تقديم الكوميديا من خلال فكرة جديدة وغير مستهلكة، لأننا نؤمن بأن التسلية هي هدف صناعة السينما الرئيس.

لكنكم سخرتم في الفيلم من قيم مهمة، مثل تضحية الأم من أجل أبنائها، من خلال سمير الذي اكتشف أن والدته كانت تخدعه طيلة الوقت ولم تضحّي من أجله كما كان يظن.

شيكو: لم نكن نقصد السخرية من هذه القيمة إطلاقاً، لكن حرصنا من خلال الفيلم على تقديم نماذج إنسانية مختلفة، وإذا كانت سميرة مدّعية فثمة على النقيض منها شهيرة وبهيرة.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



كذلك سخرتم من عبدالحليم حافظ وجعلتموه يغني أغنية «العنب» ويرسم على ذراعه وشماً.

هشام ماجد: هذه ليست سخرية بل محاولة لتخيّل ماذا كان سيحدث لو عاشت هذه القمم الغنائية في عصرنا الراهن واستمعت لما نستمع إليه الآن من كلمات.

وماذا عن الإفيهات والإيحاءات الجنسية في الفيلم والتي كانت مثار انتقاد وهجوم؟

أحمد فهمي: الشباب هم جمهور الفيلم الرئيس، لذا حرصنا أن يكون قريباً من لغتهم، لكننا راعينا أن تكون الإيحاءات غير مفهومة سوى للشباب، كي لا تخجل الأسرة من اصطحاب الأطفال إلى السينما لمشاهدته.

شاهدنا إعلاناً لإحدى شركات المياه الغازية أثناء أحداث الفيلم، فهل كان هذا مقصوداً لتأمين موارد للفيلم، وهل غيّرتم في الأحداث لتناسب هذا الإعلان؟

شيكو: هذا ليس إعلاناً، ولكن مصر في تلك الفترة لم يكن فيها سوى هذا النوع من المياه الغازية. لم نغيّر في السيناريو، بل هو مكتوب من البداية بهذا الشكل لإبراز التناقض بين ذلك العصر والفترة التي نعيشها الآن، وإن كنا لا نرى عيباً في استخدام الإعلان لتمويل الفيلم طالما لا يخلّ بالسيناريو، لأن هذا الأمر موجود في العالم كلّه.

كيف أقنعتم أحمد السقا بالمشاركة في الفيلم، وهل كانت الشخصية مكتوبة له منذ البداية أم تم تغييرها؟

هشام ماجد: منذ بداية كتابة السيناريو كان السقا موجوداً فيه باعتبار «سمير» أحد معجبيه الذين يقلدونه في كل شيء، وعندما تحدثنا معه فاجأنا بالموافقة الفورية وحضر التصوير وصوّر يوماً كاملاً ولم يتقاض أي أجر، كذلك أسعدنا بحضور عرض الفيلم الخاص، بالإضافة الى أنه يتصل بنا يومياً للاطمئنان على الإيرادات.

هل كان اختيار عيد الفطر لعرض الفيلم محاولة للابتعاد عن منافسة النجوم في موسم الصيف؟

أحمد فهمي: أولاً، اختيار توقيت عرض الفيلم متعلّق بموزّعه وائل عبد الله الذي لديه خبرة كبيرة في هذا المجال، وهو أدرى بالتوقيت المناسب لتحقيق الإيرادات، أما عن المنافسة فهي موجودة فعلاً، لأن أفلام سعد الصغير معروفة بأن لها جماهيرية كاسحة في الأعياد، لذلك فيلم «ولاد البلد» منافس قوي لفيلمنا كذلك هاني رمزي نجم كبير وله جمهوره الذي ينتظر أفلامه، ما يعني أن المنافسة في أي موسم حاضرة وبقوة لأن لكل موسم نجومه.

هل أنتم راضون عن الإيرادات التي حقّقها الفيلم خلال فترة العيد؟

شيكو: راضون تماماً، فالفيلم يحقق إيرادات رائعة وفي زيادة مستمرة، وثمة عدد كبير من دور العرض تمتلئ تماماً بالجمهور، وهذا ما يسعدنا بالتأكيد.

كيف جاءت فكرة العمل الجماعي في الكتابة والتمثيل؟

أحمد فهمي: نحن أصدقاء منذ أكثر من 15 عاماً ويجمعنا عشق السينما، وقد فكّرنا في العمل الجماعي من خلال مشاريع عدة على شبكة الإنترنت، الى أن شاهدها المنتج والسيناريست محمد حفظي وشجّعنا فقدّمنا من خلاله «ورقة شفرة» ثم توالت الأعمال بعد ذلك.

كيف تقومون بالكتابة المشتركة، وهل يكتب كلّ منكم الدور الذي يجسّده؟

هشام ماجد: كلا، بل نكتب في وقت واحد، حيث نتحدّث سوياً ويقول كل منا أفكاره واقتراحاته ثم نتّفق في النهاية على الفكرة والجمل الحوارية ليكتبها أحدنا في ما بعد.

وماذا عن تقسيم الأدوار؟

أحمد فهمي: لا تحدث أي اختلافات بيننا في تقسيم الأدوار، لأن كل دور يكون مناسباً تماماً لأحدنا، بحيث لا يمكن تبديل الشخصيات.

ألا تحدث بينكم أي خلافات أثناء الكتابة؟

شيكو: بالتأكيد، تحدث خلافات أحياناً، ولكنها تنتهي دائماً من خلال المناقشة والحوار.

وهل تنوون الاستمرار في العمل الجماعي؟

شيكو: نعم، لن نفترق أو يعمل أحدنا بمفرده، لأننا نعتبر أنفسنا حالة سينمائية واحدة ولا يمكن فصلها، حتى أننا نتعامل داخل الوسط السينمائي كشخص واحد وليس كثلاثة أشخاص.

ولكن أحمد فهمي كتب عدداً من السيناريوهات بمفرده مثل «كده رضا»؟

أحمد فهمي: صحيح، لكن كتابة أفلام للآخرين تختلف عن كتابة فيلم نعمل فيه سوياً كتابةً وتمثيلاً.

وما الفرق بين الكتابة المنفردة والكتابة الجماعية، وأيّهما أسهل؟

أحمد فهمي: بالنسبة إلي، الكتابة الجماعية أسهل كثيراً، إذ ثمة فرصة لتبادل الأفكار، ما يتيح الوصول إلى الأفضل.








المقال "أبطال سمير وشهير وبهير: التسلية هدف السينما الرئيس" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
مواعيد عرض فيلم سمير وشهير وبهير على روتانا سينما
أبطال فيلم "سمير وشهير وبهير" يستعدون لـ "بنات العم"
أقيم مساء الأربعاء 8 سبتمبر العرض الخاص للفيلم الجديد "سمير وشهير وبهير"، وذلك في مجمع السينما الخاص
مجلة اليوم السابع يحتفلون بالنجوم والمواهب لفيلم سمير وشهير وبهير
السقا ورمزي ضيوف شرف "سمير وشهير وبهير"

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية