إعلان خبر الزواج جاء على لسان محامي “شيحا” خلال نظر قضية منع الأولاد من السفر التي رفعها “العوامري” ضد “هنا شيحا” كونه لم يتمكن من رؤية أولاده طوال عام كامل، وفي الوقت نفسه نشرت الصحف أخباراً تؤكد سفرهم أكثر من مرة خارج مصر، كذلك كانت هناك دعوى أخر بخصوص “حق الرؤية” حيث لم تلتزم “شيحا” بحكم محكمة قضى بأن يرى “العوامري” أولاده “أدم” و”مالك” في نادي الجزيرة الرياضي .
وظل الزواج الثاني لهنا سرياً حتى إضطر المحامي لإعلانه عندما وقف “فوزي العوامري” امام المحكمة يشكو عدم رؤيته لأولاده قائلا ” حرام على الأب حلال على البوي فريند” مما إضطر المحامي للتأكيد بأن “البوي فريند” هو “زوج شرعي” لهنا شيحا ، الأمر الذي أدى لإنقلاب القضية ككل رأساً على عقب كون حق الحضانة في هذه الحالة ينتقل مباشرة من الأم، إلى الجدة (والدة الأم) .
هنا شيحا و الزوج السري أحمد خضير
غير أن الزواج السري لهنا شيحا، يفتح ملفات أخرى ينوى عدد من المحامين المهتمين بقضايا الحقوق الشخصية تناولها في المرحلة المقبلة، فمن ناحية ثبت أن “شيحا” ماطلت زوجها السابق في رؤية أولاده طوال عام كامل، وهي متزوجة سراً، والأهم أن توقيت الزواج نفسه بات أمراً حاسماً فيما يتعلق بدعوى الخلع، التي من المفترض أنها ظهرت بسبب عدم رغبة الزوجة في الحياة مع زوجها كما ينص القانون، لكن الأمور تتغير بكل تأكيد إذا ثبت أن الهدف من الخلع كان الزواج من رجل أخر وأنه تم بفعل فاعل .
ويبدو أن القضية ستشهد تصعيداً مثيراً في المرحلة المقبلة، وأن هناك مفاجأت ستواجه “هنا شيحا” التي عادت للإختفاء من جديد كما يحدث كلما توترت العلاقة بينها وبين زوجها “فوزي العوامري” أحد أبرز مهندسي الديكور في السينما المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة .
