عرض للفنان شريف منير فى الموسم الرمضانى الماضى مسلسل "برة الدنيا" والذى كسب من خلاله تعاطف الجمهور نظراً لـ شخصية "بركات" التى قدمها فى المسلسل، وحلمت أبعاد نفسية واجتماعية وإنسانية، ووسط متابعة شريف منير لردود فعل جمهور عن المسلسل فوجئ بما لا يتوقعه، حيث تعرض إلى حوادث متكررة منها محاولة اختطاف ابنته، حيث كشف الفنان شريف منير عن كافة كواليس الأزمات التى مر بها مؤخرا، وأيضا تحدث عن الأسباب الحقيقة التى دفعت منى ذكى، وهند صبرى، ومنه شلبى، لرفض البطولة النسائية أمامه فى المسلسل، والسبب الذى دفعه للموافقة على بطولة نسرين الإمام بعد أن رفضها فى البداية
- هل تشعر بأن عين الحسود تطاردك فى الفترة الأخيرة، نظرا لنجاح أعمالك السينمائية والتليفزيونية؟
ضاحكا.. "عين الحسود كانت هتضيعنى"، حيث تعرضت لحوادث داخل أستوديوهات التصوير وفى منزلى، خصوصاً فيما يتعلق بالتصوير فى "عز البرد" تحت مياه خراطيم المطافئ التى استخدمناها بديلا للأمطار، وفى المقابل أرهقنا التصوير أيضا فى درجات الحرارة المرتفعة، خاصة وأن المشاهد الخارجية مثلت أكثر من 80% من مشاهد المسلسل، وهذا كله بخلاف تعطيل الجماهير لنا أثناء التصوير فى الشوارع، كما أن شخصية "بركات" التى جسدتها فى المسلسل أرهقتنى نفسيا وجسديا، لأنه شخصية صعبة جدا وتمر بتغيرات كثيرة.
لكن أكثر ما عانيت منه هو محاولة الاختطاف التى تعرضت لها ابنتى الكبرى "اسما" على الطريق الدائرى بالمنيب من قبل مجهولين أثناء قيادتها سيارتها فى طريقها إلى المنزل، حيث فوجئت بتعطل السيارة، وأثناء نزولها لتغيير الإطار، وجدت الظلام الدامس فأغلقت أبواب وزجاج السيارة عليها ثم اتصلت بخطيبها تستنجد به، وأثناء انتظارها ظهر 3 شباب ظلوا يحومون حول السيارة ويحاولون إجبارها على الخروج منها بالطرق على الزجاج لترويعها، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها عندما شاهدها شخص آخر يقود سيارته فى الاتجاه نفسه، حيث اصطحب "شومة" وانهال عليهم ضربا حتى أبعدهم عن سيارة ابنتى.
وفى الأسبوع نفسه تعرضت لمجموعة من الحوادث بداية من الحريق الذى نشب فى مطبخ منزلى، وكاد يودى بحياة بناتى بعد أن تعرضن لحالة من الاختناق بسبب الدخان الكثيف وإصابتى بحروق فى وجهى ورأسى أثناء محاولتى إطفاء الحريق، لأفاجأ بعدها وفى نفس اليوم بمقتل الحارس الخاص بمسكنى على يد زميله أثناء تسليمه مسدس الحراسة، كما تعرضت ابنتى فريدة لدخول "عصاية" المصاصة فى سقف فمها بعد أن سقطت على الأرض أثناء تناولها لها، وكذلك ابنتى "كاميليا" التى لم تتعد العامين وتعرضت لدخول "مفك" فى فخذها.
- سبق أن رفضت مشاركة نسرين الإمام لك فى بطولة المسلسل لكننا فوجئنا بها معك.. فماذا حداث؟
بالفعل أنا اعترضت على مشاركة نسرين الإمام لى فى بطولة المسلسل، ورأيى أخذته عن خبرة 25 سنة تمثيل، لأن نسرين صغيرة جدا على الدور، وبالفعل جلست معها دون حرج وأخبرتها بذلك وأوضحت لها أن رفضى ليس لعيبا فيها، وإنما لحجم الدور، إلا أنها فى النهاية استطاعت أن تثبت نفسها، وحققت نجاحا جيدا.
- ومن الفنانات الذى رغبت فى أن يقفن أمامك فى المسلسل؟
رشحنا عدد من فنانات الصف الأول بالفعل مثل هند صبرى، إلا أنها كانت مشغولة بتصوير مسلسلها "عايزة أتجوز"، ومنى ذكى إلا أنها كانت مشغولة بتصوير فيلم "أسوار القمر"، ومنه شلبى إلا أنها كانت رافضة المشاركة فى أى مسلسل تليفزيونى بشكل عام وفى الوقت ذاته انشغلت بتصوير دورها الشرفى فى مسلسل "الجماعة".
- عاب عليك البعض استعانتك بنفس طاقم الممثلين الذين قدمت معهم مسلسل "قلب ميت" تقريبا ومنهم محمد الشقنقيرى، فهل كان ذلك مقصودا أم مجرد صدفة؟
مقصود وغير مقصود، بمعنى أننى رفضت قبل التصوير أن يتضمن المسلسل أن ممثلين اشتركوا معى فى مسلسل "قلب ميت" منعا للتكرار، إلا أننا لم نجد فعلا ممثلين مناسبين للأدوار الموجودة مثلهم، وكان الممثلون المرشحون إما مشغولون أو غير مناسبين للدور، لكن فى النهاية المطلوب هو أن تكون الأدوار ملائمة للممثلين وهو ما حدث.
- تردد فى الوسط الفنى أنك وقعت عقد مسلسل "برة الدنيا" قبل مسلسل "قلب ميت"، إلا أنك أجلت "برة الدنيا" وبدأت فى تصويره متأخرا مما أدى إلى استمرار التصوير فى شهر رمضان الماضى أثناء عرضه.. فما السبب وراء ذلك؟
فى الحقيقة ما حدث هو العكس، حيث وقعت عقد مسلسل "قلب ميت" أولا، وكان الاتفاق بينى وبين تامر مرسى صاحب شركة "سينرجى" منتجة المسلسل ضمنى على أن أقدم بطولة مسلسل آخر من إنتاج الشركة، ورغم ما تلقيته من عروض مادية أكبر بكثير من اتفاقى مع "سينرجى" إلا أننى التزمت بوعدى لهم، وقدمنا "برة الدنيا"، وفيما يتعلق بالتأخير فى بدء التصوير، فالسبب فى ذلك هو المخرج مجدى أبو عميرة الذى تسبب ارتباطه بتصوير مسلسل "اغتيال شمس" وسفرة إلى أوكرانيا مدة 20 يوما فى تعطيلنا شهرا كاملا بعد أن كان من المقرر الانتهاء من التصوير قبل بدء رمضان بشهر كامل.
- هل غضب منك المخرج مجدى أبو عميرة لأنك صرحت بأن محمد ياسين مخرج مسلسل "الجماعة" هو الأفضل فى شهر رمضان الماضى، خصوصا أنك تعاونت مع أبو عميرة فى مسلسلين متتاليين؟
"ويزعل ليه"، هذه رؤيتى الخاصة، وهذا لا يقلل أبدا من مكانة أبو عميرة كمخرج متميز، إضافة إلى أنه شخصيا أشاد بـمحمد ياسين، ومن خلال خبرتى الفنية البسيطة أعتبره مخرجا واعدا جدا، وأنتظر اليوم الذى أقف فيه أمام كاميرته.
- هل تعرض المسلسل لظلم فى الدعاية؟
المسلسل ظلم فى الدعاية التى تعد أساس نجاح أى عمل فنى وهو ما ألوم عليه التليفزيون المصرى الذى يُسأل فى ذلك باعتباره الجهة العارضة للمسلسل، لكن فى النهاية الزحام الذى اتسم به شهر رمضان ظلم مسلسلات كثيرة وليس مسلسلى فقط.
-ما رأيك فى كثرة البطولات النسائية فى المسلسلات؟
"مينفعش بطلة تشيل مسلسل لوحدها"، لابد وأن يتم تقسيم البطولة بين الرجل والمرأة، حتى يكون هناك نوعا من التناسق ونحمى المشاهد من الملل.
- ما هى مشروعاتك الفنية المقبلة؟
أستعد لتقديم مسلسل كوميدى فى تجربة تليفزيونية جديدة سيفاجأ بها الجمهور، كما وقع اختيارى على سيناريو فيلم سينمائى كتبه عمرو سمير عاطف، وتدور أحداثه فى إطار تشويقى، هذا إلى جانب رغبتى فى تقديم مسلسل عن قصص الأنبياء للأطفال، وستتولى شركتى الإنتاجية تكاليفه.
- لماذا لا نراك فى البرامج الحوارية التى تصنف على أنها جريئة وتكشف العديد من أسرار الفنانين؟
فى الحقيقة أتعجب من البرامج التى تتخصص فى الحديث عن الجنس وفضائح الفنانين وكواليس حياتهم الشخصية، وغرض على الظهور فى هذه البرامج الجريئة، إلا أننى رفضت رغم الأجور الخيالية التى يعرضونها، ورغم أننى لا أخاف من أية أسئلة، إلا أننى فى النهاية معترض على مبدأ البرنامج. وألوم الفنان الذى يقبل الظهور فى هذه البرامج.
- هل تشعر بأن عين الحسود تطاردك فى الفترة الأخيرة، نظرا لنجاح أعمالك السينمائية والتليفزيونية؟
ضاحكا.. "عين الحسود كانت هتضيعنى"، حيث تعرضت لحوادث داخل أستوديوهات التصوير وفى منزلى، خصوصاً فيما يتعلق بالتصوير فى "عز البرد" تحت مياه خراطيم المطافئ التى استخدمناها بديلا للأمطار، وفى المقابل أرهقنا التصوير أيضا فى درجات الحرارة المرتفعة، خاصة وأن المشاهد الخارجية مثلت أكثر من 80% من مشاهد المسلسل، وهذا كله بخلاف تعطيل الجماهير لنا أثناء التصوير فى الشوارع، كما أن شخصية "بركات" التى جسدتها فى المسلسل أرهقتنى نفسيا وجسديا، لأنه شخصية صعبة جدا وتمر بتغيرات كثيرة.
لكن أكثر ما عانيت منه هو محاولة الاختطاف التى تعرضت لها ابنتى الكبرى "اسما" على الطريق الدائرى بالمنيب من قبل مجهولين أثناء قيادتها سيارتها فى طريقها إلى المنزل، حيث فوجئت بتعطل السيارة، وأثناء نزولها لتغيير الإطار، وجدت الظلام الدامس فأغلقت أبواب وزجاج السيارة عليها ثم اتصلت بخطيبها تستنجد به، وأثناء انتظارها ظهر 3 شباب ظلوا يحومون حول السيارة ويحاولون إجبارها على الخروج منها بالطرق على الزجاج لترويعها، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها عندما شاهدها شخص آخر يقود سيارته فى الاتجاه نفسه، حيث اصطحب "شومة" وانهال عليهم ضربا حتى أبعدهم عن سيارة ابنتى.
وفى الأسبوع نفسه تعرضت لمجموعة من الحوادث بداية من الحريق الذى نشب فى مطبخ منزلى، وكاد يودى بحياة بناتى بعد أن تعرضن لحالة من الاختناق بسبب الدخان الكثيف وإصابتى بحروق فى وجهى ورأسى أثناء محاولتى إطفاء الحريق، لأفاجأ بعدها وفى نفس اليوم بمقتل الحارس الخاص بمسكنى على يد زميله أثناء تسليمه مسدس الحراسة، كما تعرضت ابنتى فريدة لدخول "عصاية" المصاصة فى سقف فمها بعد أن سقطت على الأرض أثناء تناولها لها، وكذلك ابنتى "كاميليا" التى لم تتعد العامين وتعرضت لدخول "مفك" فى فخذها.
- سبق أن رفضت مشاركة نسرين الإمام لك فى بطولة المسلسل لكننا فوجئنا بها معك.. فماذا حداث؟
بالفعل أنا اعترضت على مشاركة نسرين الإمام لى فى بطولة المسلسل، ورأيى أخذته عن خبرة 25 سنة تمثيل، لأن نسرين صغيرة جدا على الدور، وبالفعل جلست معها دون حرج وأخبرتها بذلك وأوضحت لها أن رفضى ليس لعيبا فيها، وإنما لحجم الدور، إلا أنها فى النهاية استطاعت أن تثبت نفسها، وحققت نجاحا جيدا.
- ومن الفنانات الذى رغبت فى أن يقفن أمامك فى المسلسل؟
رشحنا عدد من فنانات الصف الأول بالفعل مثل هند صبرى، إلا أنها كانت مشغولة بتصوير مسلسلها "عايزة أتجوز"، ومنى ذكى إلا أنها كانت مشغولة بتصوير فيلم "أسوار القمر"، ومنه شلبى إلا أنها كانت رافضة المشاركة فى أى مسلسل تليفزيونى بشكل عام وفى الوقت ذاته انشغلت بتصوير دورها الشرفى فى مسلسل "الجماعة".
- عاب عليك البعض استعانتك بنفس طاقم الممثلين الذين قدمت معهم مسلسل "قلب ميت" تقريبا ومنهم محمد الشقنقيرى، فهل كان ذلك مقصودا أم مجرد صدفة؟
مقصود وغير مقصود، بمعنى أننى رفضت قبل التصوير أن يتضمن المسلسل أن ممثلين اشتركوا معى فى مسلسل "قلب ميت" منعا للتكرار، إلا أننا لم نجد فعلا ممثلين مناسبين للأدوار الموجودة مثلهم، وكان الممثلون المرشحون إما مشغولون أو غير مناسبين للدور، لكن فى النهاية المطلوب هو أن تكون الأدوار ملائمة للممثلين وهو ما حدث.
- تردد فى الوسط الفنى أنك وقعت عقد مسلسل "برة الدنيا" قبل مسلسل "قلب ميت"، إلا أنك أجلت "برة الدنيا" وبدأت فى تصويره متأخرا مما أدى إلى استمرار التصوير فى شهر رمضان الماضى أثناء عرضه.. فما السبب وراء ذلك؟
فى الحقيقة ما حدث هو العكس، حيث وقعت عقد مسلسل "قلب ميت" أولا، وكان الاتفاق بينى وبين تامر مرسى صاحب شركة "سينرجى" منتجة المسلسل ضمنى على أن أقدم بطولة مسلسل آخر من إنتاج الشركة، ورغم ما تلقيته من عروض مادية أكبر بكثير من اتفاقى مع "سينرجى" إلا أننى التزمت بوعدى لهم، وقدمنا "برة الدنيا"، وفيما يتعلق بالتأخير فى بدء التصوير، فالسبب فى ذلك هو المخرج مجدى أبو عميرة الذى تسبب ارتباطه بتصوير مسلسل "اغتيال شمس" وسفرة إلى أوكرانيا مدة 20 يوما فى تعطيلنا شهرا كاملا بعد أن كان من المقرر الانتهاء من التصوير قبل بدء رمضان بشهر كامل.
- هل غضب منك المخرج مجدى أبو عميرة لأنك صرحت بأن محمد ياسين مخرج مسلسل "الجماعة" هو الأفضل فى شهر رمضان الماضى، خصوصا أنك تعاونت مع أبو عميرة فى مسلسلين متتاليين؟
"ويزعل ليه"، هذه رؤيتى الخاصة، وهذا لا يقلل أبدا من مكانة أبو عميرة كمخرج متميز، إضافة إلى أنه شخصيا أشاد بـمحمد ياسين، ومن خلال خبرتى الفنية البسيطة أعتبره مخرجا واعدا جدا، وأنتظر اليوم الذى أقف فيه أمام كاميرته.
- هل تعرض المسلسل لظلم فى الدعاية؟
المسلسل ظلم فى الدعاية التى تعد أساس نجاح أى عمل فنى وهو ما ألوم عليه التليفزيون المصرى الذى يُسأل فى ذلك باعتباره الجهة العارضة للمسلسل، لكن فى النهاية الزحام الذى اتسم به شهر رمضان ظلم مسلسلات كثيرة وليس مسلسلى فقط.
-ما رأيك فى كثرة البطولات النسائية فى المسلسلات؟
"مينفعش بطلة تشيل مسلسل لوحدها"، لابد وأن يتم تقسيم البطولة بين الرجل والمرأة، حتى يكون هناك نوعا من التناسق ونحمى المشاهد من الملل.
- ما هى مشروعاتك الفنية المقبلة؟
أستعد لتقديم مسلسل كوميدى فى تجربة تليفزيونية جديدة سيفاجأ بها الجمهور، كما وقع اختيارى على سيناريو فيلم سينمائى كتبه عمرو سمير عاطف، وتدور أحداثه فى إطار تشويقى، هذا إلى جانب رغبتى فى تقديم مسلسل عن قصص الأنبياء للأطفال، وستتولى شركتى الإنتاجية تكاليفه.
- لماذا لا نراك فى البرامج الحوارية التى تصنف على أنها جريئة وتكشف العديد من أسرار الفنانين؟
فى الحقيقة أتعجب من البرامج التى تتخصص فى الحديث عن الجنس وفضائح الفنانين وكواليس حياتهم الشخصية، وغرض على الظهور فى هذه البرامج الجريئة، إلا أننى رفضت رغم الأجور الخيالية التى يعرضونها، ورغم أننى لا أخاف من أية أسئلة، إلا أننى فى النهاية معترض على مبدأ البرنامج. وألوم الفنان الذى يقبل الظهور فى هذه البرامج.