أكثر ما أسعدنى حينما أخبرنى الطبيب بعد إجرائه عملية لزوجتى أن برنامج "أبو حفيظة" يعتبر صدقة جارية، لأنه يجعل الناس تضحك".. هكذا فضفض الإعلامى أكرم حسنى المذيع براديو إف إم ومقدم برنامج سيد أبو حفيظة و"أسعد الله مساءكم" عن أهم المواقف الذى قابلها فى حياته، وذلك فى حديثه على راديو جامعة عين شمس - أول أمس - خلال برنامج "على صوتك".
تحدث أكرم حسنى عن شخصية أبو حفيظة، موضحاً أن الذى شجعه على تقديمها المخرج محمد كوينة، الذى لاحظ كثرة إطلاقه للإفيهات.
وعن شكل أبو حفيظة، قال "ركزت أن تكون الشخصية قريبة من الناس، ورغم أن النظارة كانت متعبة لعينى، إلا أنها ارتبطت بالشكل الكوميدى الذى تعلق به الناس، وللتغلب على ذلك ركبت فى نص العدسة ورقة كرتون لتبعد عن عينى وأستطيع أن أقرأ النشرة من أسفلها".
وقال أكرم عن "البوسة" الذى يطلقها فى نهاية كل حلقة "لأنى عايز اكسر شكل المذيع التقليدى لنشرة الأخبار، وهو نفس هدف كلمة اقعدوا بالعافية التى لم نعد نقولها رغم إنها من الكلمات المشهورة زمان".
ونفى أكرم ما تردد عن تقديمه لشخصية أم حفيظة، وأعلن أن الخطوة القادمة هى تقديم فيلم سينمائى سيظهر خلاله بشخصيته أبو حفيظة، يشترك فى كتابته هيثم دبور وعمر طاهر وحسن مهدى وهانى جمال.
وفسر سبب تغيير اسم البرنامج من "أتعس الله مساءكم" إلى "أسعد الله مساءكم" فى الموسم التالى بتعليقات الجمهور الذين اعتبروا الاسم الأول بمثابة "دعاء على الناس"، واستغرب أكرم من موقف التليفزيون المصرى الذى اختلف ما بين قناة النيل كوميدى التى لم تحذف أى مشهد من برنامجه، بينما قامت القناة الثانية بقص بعض الكلام.
وتمسك أكرم فى نهاية حديثه بتقديم سيد أبو حفيظة بنفس الأسلوب الذى يعرفه الناس حالياً، موضحاً أنه قد يحولها إلى كارتون للأطفال لكن "بعد انتهاء عمرها الافتراضى" على حد قوله