تبادل عصام الحضرى وعبدالواحد السيد حارسا الزمالك الأدوار وانقلبت الآية ولكن ليس داخل الملعب بل على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية حول نغمة الرحيل من الزمالك.. وبعد أن كان عبدالواحد السيد فتيل بارود مكتوماً يستعد للانفجار على خلفية عدم مشاركته فى 3 مباريات متتالية فى الدورى الممتاز، قرر عصام الحضرى أن يحمل لواء الاحتقان.. ويلمح من خلال موقعه الرسمى إلى أنه لم يعد له مكان فى صفوف نادى الزمالك.
وأعلن أنه لن يفشى ما أسماه «أسرار غرفة خلع الملابس بالقلعة البيضاء».. ثم أعلن صراحة عقب مباراة الزمالك والمقاولون العرب التى انتهت بفوز أصحاب القميص الأبيض بهدف للا شيء.. أن استمراره فى الزمالك لم يعد أمراً ممكناً، وأنه يرفض تبادل حراسة المرمى مع عبدالواحد السيد.. لأن هذا الأسلوب سيضر به تماماً كما سيضر بزميله الذى يجب أن يستمر فى حراسة مرمى الزمالك.
وربما يظن البعض أن غضبة عصام الحضرى ترجع إلى عدم مشاركته فى مباراة سموحة.. ثم مباراة المقاولون العرب، لكن الأمر لا علاقة له بالمشاركة.. إذ إن حسام وإبراهيم حسن مقتنعان تماماً بضرورة استمرار الحضرى بشكل أساسى مع عبدالواحد السيد.. وتصريحات الحضرى جاءت فور حل مجلس إدارة الزمالك المنتخب بقيادة ممدوح عباس.. وتعيين مجلس مؤقت لمدة عام برئاسة المستشار جلال إبراهيم.. وشعر الحضرى أن الاتفاقات المادية التى تعهد له بها ممدوح عباس لن تنفذ بعد رحيل رئيس النادي، فقرر عدم المشاركة فى المباراتين الوديتين قبل مباراة المقاولون.. وبالتالى تصبح فرصة استمرار عبدالواحد السيد فى حراسة المرمى منطقية، ويعلن الحضرى عن رغبته فى الرحيل خلال يناير لأحد ناديين طلبا خدماته.. الأول النادى المصرى الذى كان قد فتح خطا ساخنا مع عبدالواحد السيد أثناء فترة استبعاده من حراسة مرمى الزمالك.. وتوصلا لاتفاق يقضى برحيل كابتن الزمالك على سبيل الإعارة للمصرى فى يناير إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، ومع انقلاب الآية صار الحضرى مستهدفا بدوره ليدخل قائمة الترشيحات فى المصرى.
أما الثانى فهو نادى حرس الحدود الذى يعانى أزمة عنيفة فى مركز حراسة المرمى بعد إصابة كامينى الكاميرونى ووجود على فرج وحده فى هذا المركز الحساس.. وأقر عبدالحميد بسيونى مدرب حرس الحدود أن ناديه يفاوض الحضرى ثم عبدالواحد السيد.. أيهما أقرب للرحيل من الزمالك وكذلك أعلن أن الحرس أدرج فى حساباته إمكانية استعارة أحمد عادل عبدالمنعم من الأهلى أو محمد عبدالمنصف حارس الجونة المتألق فى الآونة الأخيرة.
خسر الحضرى كثيراً حين ترك الأهلى واحترف بشكل غير شرعى فى سيون السويسرى.. وخسر حين قرر العودة لمصر عن طريق عرض النادى الإسماعيلى ليصطدم بأوضاع لم يعتد عليها حين كان ضمن صفوف الأهلى.. وخسر حين راهن على فلوس ممدوح عباس وحدها من دون النظر إلى الصراع الحتمى الذى كان لابد أن ينشب بينه وزميله عبدالواحد السيد حول من يحرس مرمى الزمالك، وانعكاسات هذا الصراع على وجودهما معاً فى منتخب مصر.. وأخشى أن يخسر مرة أخرى إذا قرر الرحيل من الزمالك ويلقى نفس مصير إبراهيم سعيد الذى أصبح مستقبله فى مفترق طرق وهو دون الثلاثين عاماً.. وأخشى أن ينتهى هتاف: «ارقص يا حضري» بعد أن يبكى الحارس الأبرز فى تاريخ مصر الكروى اللبن المسكوب وهو يلطم الخدود ويشق الجيوب لأنه لم يقدر الموهبة الكبيرة التى حباه الله بها.. ووضع مستقبله كله على حافة الضياع!
وأعلن أنه لن يفشى ما أسماه «أسرار غرفة خلع الملابس بالقلعة البيضاء».. ثم أعلن صراحة عقب مباراة الزمالك والمقاولون العرب التى انتهت بفوز أصحاب القميص الأبيض بهدف للا شيء.. أن استمراره فى الزمالك لم يعد أمراً ممكناً، وأنه يرفض تبادل حراسة المرمى مع عبدالواحد السيد.. لأن هذا الأسلوب سيضر به تماماً كما سيضر بزميله الذى يجب أن يستمر فى حراسة مرمى الزمالك.
وربما يظن البعض أن غضبة عصام الحضرى ترجع إلى عدم مشاركته فى مباراة سموحة.. ثم مباراة المقاولون العرب، لكن الأمر لا علاقة له بالمشاركة.. إذ إن حسام وإبراهيم حسن مقتنعان تماماً بضرورة استمرار الحضرى بشكل أساسى مع عبدالواحد السيد.. وتصريحات الحضرى جاءت فور حل مجلس إدارة الزمالك المنتخب بقيادة ممدوح عباس.. وتعيين مجلس مؤقت لمدة عام برئاسة المستشار جلال إبراهيم.. وشعر الحضرى أن الاتفاقات المادية التى تعهد له بها ممدوح عباس لن تنفذ بعد رحيل رئيس النادي، فقرر عدم المشاركة فى المباراتين الوديتين قبل مباراة المقاولون.. وبالتالى تصبح فرصة استمرار عبدالواحد السيد فى حراسة المرمى منطقية، ويعلن الحضرى عن رغبته فى الرحيل خلال يناير لأحد ناديين طلبا خدماته.. الأول النادى المصرى الذى كان قد فتح خطا ساخنا مع عبدالواحد السيد أثناء فترة استبعاده من حراسة مرمى الزمالك.. وتوصلا لاتفاق يقضى برحيل كابتن الزمالك على سبيل الإعارة للمصرى فى يناير إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، ومع انقلاب الآية صار الحضرى مستهدفا بدوره ليدخل قائمة الترشيحات فى المصرى.
أما الثانى فهو نادى حرس الحدود الذى يعانى أزمة عنيفة فى مركز حراسة المرمى بعد إصابة كامينى الكاميرونى ووجود على فرج وحده فى هذا المركز الحساس.. وأقر عبدالحميد بسيونى مدرب حرس الحدود أن ناديه يفاوض الحضرى ثم عبدالواحد السيد.. أيهما أقرب للرحيل من الزمالك وكذلك أعلن أن الحرس أدرج فى حساباته إمكانية استعارة أحمد عادل عبدالمنعم من الأهلى أو محمد عبدالمنصف حارس الجونة المتألق فى الآونة الأخيرة.
خسر الحضرى كثيراً حين ترك الأهلى واحترف بشكل غير شرعى فى سيون السويسرى.. وخسر حين قرر العودة لمصر عن طريق عرض النادى الإسماعيلى ليصطدم بأوضاع لم يعتد عليها حين كان ضمن صفوف الأهلى.. وخسر حين راهن على فلوس ممدوح عباس وحدها من دون النظر إلى الصراع الحتمى الذى كان لابد أن ينشب بينه وزميله عبدالواحد السيد حول من يحرس مرمى الزمالك، وانعكاسات هذا الصراع على وجودهما معاً فى منتخب مصر.. وأخشى أن يخسر مرة أخرى إذا قرر الرحيل من الزمالك ويلقى نفس مصير إبراهيم سعيد الذى أصبح مستقبله فى مفترق طرق وهو دون الثلاثين عاماً.. وأخشى أن ينتهى هتاف: «ارقص يا حضري» بعد أن يبكى الحارس الأبرز فى تاريخ مصر الكروى اللبن المسكوب وهو يلطم الخدود ويشق الجيوب لأنه لم يقدر الموهبة الكبيرة التى حباه الله بها.. ووضع مستقبله كله على حافة الضياع!