لا شكّ في أنّ نجوم المغنى العرب، على كثرتهم، مولعون بالوصول إلى العالمية. ورغم النجاح الكبير الذي حقّقه قسم كبير منهم، إلا أن ما يسمّى «عقدة الغرب» غالباً ما تلاحق هؤلاء، فيسعون إما إلى تقديم دويتوهات مع فنانين عالميين، أو إلى تقليد النجوم الأميركيين والأوروبيين في الشكل واللون الغنائي. مثلاً لم يُخفَ على أحد أنّ أنغام حاولت في ألبومها الجديد «محدش يحاسبني» تقليد... لايدي غاغا! هكذا لجأت المغنية المصرية المشهورة بكلاسيكيتها إلى صور غلاف فاجأت جمهورها، بسبب اللوك الجديد الذي أطلّت فيه، بشعرها الأحمر ونظاراتها الشمسية الكبيرة.
وإن كانت أنغام آخر ضحايا التشبّه بالغرب، فإن مجموعة كبيرة من المغنين كانت قد سبقتها. مثلاً قدّمت إليسا دويتو مع كريس دي بيرغ، ثمّ حصدت جائزة «ميوزيك آوورد» ثلاث مرات. لكن ما ظنّته المغنية اللبنانية طريقاً إلى العالمية لم يسعفها في العالم العربي. بل أُلغيت لها أربع حفلات هذا العام، كما لم توفّق في إحياء أي حفلة للجاليات العربية في الغرب.
أما راغب علامة الذي ساعد إليسا في بداياتها على دخول عالم الشهرة من خلال دويتو «بتغيب بتروح»، فقد بقي مُصرّاً على الوصول إلى العالمية، فقدّم أغنية مشتركة مع النجم الجزائري الشاب فضيل Faudel هي «شفنا عيونا جنّنونا». ثم ذهب أبعد هذه المرة في أغنية Good stuff مع النجمة العالمية شاكيرا. لكن للأسف خرجت الأغنية بأقلّ من المستوى المتوقّع.
من جهته، لا يخفي عمرو دياب أيضاً ولعه بالغرب. أغلب صور «الهضبة» شبيهة بصور لفنانين عالميين. كما أنّ غلاف ألبومه الصادر عام 2007 هو نسخة مطابقة لصورة سبق أن انتشرت لأنريكيه إيغليسياس. ولعلّ هذا الهوس بالتشبّه بالغرب، دفع «الهضبة» بمباركة من المنتج عمرو عفيفي إلى شراء جائزة «ميوزيك آوورد» عام 2007. لكن خلاف عفيفي والنجم المصري دفع الأول إلى الاعتراف بأنه دفع ثمن جائزة دياب.
وقصة النجوم العرب مع شراء الجوائز لا تقتصر على عمرو دياب. ها هي سميرة سعيد تلمّح إلى أنها اشترت الجائزة نفسها عام 2002. وهو أمر لم يثر استغراب أحد، إذ عرف عن سعيد طموحها إلى الوصول إلى العالمية، وهو ربما ما يفسّر الدويتو الذي قدّمته مع الشاب مامي بعنوان «يوم ورا يوم».
حاولت أنغام تقليد لايدي غاغا في ألبومها الجديد «محدش يحاسبني»
ومن سميرة سعيد إلى ديانا حديد التي عادت إلى الساحة بأغنية «ماس ولولي» مع الشاب خالد. غير أن هذا التعاون مع النجم الجزائري لم يوصلها أبعد مما توقعت. وهو أمر تكرّر مع أمل حجازي التي قدّمت أغنية «عينك عينك» مع الشاب فضيل.
وعند الحديث عن الأغاني المشتركة بين فنانين عرب وآخرين أجانب، لا يمكن أن ننسى أن ماجدة الرومي غنّت مع خوسيه كاريراس في افتتاح دورة الألعاب الأولمية في قطر عام 2006. كما أنّ جواد العلي فاجأ الجميع بدويتات مع مغنين إيرانيين وأتراك وهنود.
وقد يكون عاصي الحلاني الوحيد الذي لم يسعَ في الدويتوهات الغنائية إلى الخروج عن اللون الذي تعوّد عليه جمهوره. إذ قدّم أكثر من أغنية مشتركة مع فنانات عربيات مثل غريس ديب، وكارول صقر، وشيماء المغربي، ورويدة عطية.
من جهة أخرى، أعلن عدد من الفنانين عن مشاريع غنائية مع فنانين عالميين، ولكنها لم تخرج إلى العلن مثل الأغنية التي انتظرها الجميع بين كاظم الساهر وسيلين ديون، أو الدويتو بين نوال الزغبي ومساري.
صور انغام باللوك الجديد
وإن كانت أنغام آخر ضحايا التشبّه بالغرب، فإن مجموعة كبيرة من المغنين كانت قد سبقتها. مثلاً قدّمت إليسا دويتو مع كريس دي بيرغ، ثمّ حصدت جائزة «ميوزيك آوورد» ثلاث مرات. لكن ما ظنّته المغنية اللبنانية طريقاً إلى العالمية لم يسعفها في العالم العربي. بل أُلغيت لها أربع حفلات هذا العام، كما لم توفّق في إحياء أي حفلة للجاليات العربية في الغرب.
أما راغب علامة الذي ساعد إليسا في بداياتها على دخول عالم الشهرة من خلال دويتو «بتغيب بتروح»، فقد بقي مُصرّاً على الوصول إلى العالمية، فقدّم أغنية مشتركة مع النجم الجزائري الشاب فضيل Faudel هي «شفنا عيونا جنّنونا». ثم ذهب أبعد هذه المرة في أغنية Good stuff مع النجمة العالمية شاكيرا. لكن للأسف خرجت الأغنية بأقلّ من المستوى المتوقّع.
من جهته، لا يخفي عمرو دياب أيضاً ولعه بالغرب. أغلب صور «الهضبة» شبيهة بصور لفنانين عالميين. كما أنّ غلاف ألبومه الصادر عام 2007 هو نسخة مطابقة لصورة سبق أن انتشرت لأنريكيه إيغليسياس. ولعلّ هذا الهوس بالتشبّه بالغرب، دفع «الهضبة» بمباركة من المنتج عمرو عفيفي إلى شراء جائزة «ميوزيك آوورد» عام 2007. لكن خلاف عفيفي والنجم المصري دفع الأول إلى الاعتراف بأنه دفع ثمن جائزة دياب.
وقصة النجوم العرب مع شراء الجوائز لا تقتصر على عمرو دياب. ها هي سميرة سعيد تلمّح إلى أنها اشترت الجائزة نفسها عام 2002. وهو أمر لم يثر استغراب أحد، إذ عرف عن سعيد طموحها إلى الوصول إلى العالمية، وهو ربما ما يفسّر الدويتو الذي قدّمته مع الشاب مامي بعنوان «يوم ورا يوم».
حاولت أنغام تقليد لايدي غاغا في ألبومها الجديد «محدش يحاسبني»
ومن سميرة سعيد إلى ديانا حديد التي عادت إلى الساحة بأغنية «ماس ولولي» مع الشاب خالد. غير أن هذا التعاون مع النجم الجزائري لم يوصلها أبعد مما توقعت. وهو أمر تكرّر مع أمل حجازي التي قدّمت أغنية «عينك عينك» مع الشاب فضيل.
وعند الحديث عن الأغاني المشتركة بين فنانين عرب وآخرين أجانب، لا يمكن أن ننسى أن ماجدة الرومي غنّت مع خوسيه كاريراس في افتتاح دورة الألعاب الأولمية في قطر عام 2006. كما أنّ جواد العلي فاجأ الجميع بدويتات مع مغنين إيرانيين وأتراك وهنود.
وقد يكون عاصي الحلاني الوحيد الذي لم يسعَ في الدويتوهات الغنائية إلى الخروج عن اللون الذي تعوّد عليه جمهوره. إذ قدّم أكثر من أغنية مشتركة مع فنانات عربيات مثل غريس ديب، وكارول صقر، وشيماء المغربي، ورويدة عطية.
من جهة أخرى، أعلن عدد من الفنانين عن مشاريع غنائية مع فنانين عالميين، ولكنها لم تخرج إلى العلن مثل الأغنية التي انتظرها الجميع بين كاظم الساهر وسيلين ديون، أو الدويتو بين نوال الزغبي ومساري.
صور انغام باللوك الجديد