بعد انتهاء ليالي العيد الثلاث انخفضت مبيعات ألبومات العيد بصورة ملحوظة، فـ90 بالمائة من مبيعات الألبومات حققها أصحابها في ليالي العيد وهي المبيعات التي توقفت بعد العيد تماما. الغريب هذا العام أن بعض الألبومات التي اعتاد مطربوها علي تحقيق مبيعات خرافية كل عام انخفضت إيراداتها بشكل كبير وعلي رأسهم عبد الباسط حمودة الذي انخفضت نسبة مبيعات ألبومه الجديد «سلفني ضحكتك» إلي 15 ألف نسخة فقط بحسب تصريح موزع الكاسيت منصور شعلان الذي أكد أن مبيعات الألبوم منخفضة بالنسبة لمبيعات ألبومات عبد الباسط حمودة الذي تجاوزت مبيعات ألبومه الأخير «ضربة معلم» النصف مليون نسخة، في حين فشل ألبومه الجديد «سلفني ضحكتك» في تجاوز الـ15 ألف نسخة وهو انخفاض حاد وواضح في المبيعات.
كذلك شهدت مبيعات ألبوم عمرو دياب الجديد «أصلها بتفرق» انخفاضاً حاداً في المبيعات مقارنة بمبيعات ألبومات عمرو دياب أيضا والذي اعتاد أن يحتل المراكز الأولي في سباق الألبومات بمجرد نزول ألبومه وقد فجر الموزع منصور شعلان مفاجأة عندما أكد لـ«الدستور» أن مبيعات ألبوم عمرو دياب الجديد لم تتجاوز العشرة آلاف نسخة لأول مرة في تاريخه رغم الدعاية الضخمة التي سبقت نزول الألبوم. وفسر هذا الانخفاض في المبيعات بأن الألبوم الجديد يحتوي علي أغنية واحدة قام معظم الشباب بتحميلها من علي مواقع الأغاني بالإنترنت وب لم يقبل أحدهم علي شراء الاسطوانة خصوصا أنها بنفس سعر الاسطوانة العادية.
وهو نفس ما حدث مع ألبوم أنغام الجديد «محدش يحاسبني» الذي يحتوي علي ثلاث أغنيات فقط وأكد منصور شعلان أن مبيعات الألبوم لم تتجاوز الخمسة آلاف نسخة رغم الدعاية التي قامت بها شركة
the basement المنتجة للألبوم في أول تعاون لها مع أنغام بعد انفصالها عن شركة روتانا. من جهته استطاع ألبوم نانسي عجرم «n7» أن يحقق حوالي 50 ألف نسخة معظمها حققه الألبوم في عيد الفطر، بينما انخفضت المبيعات بعد عيد الفطر بشكل كبير، حيث بلغت مبيعات الألبوم في العيد حوالي 40 ألف نسخة وبعده حوالي عشرة آلاف نسخة. بينما وصلت مبيعات ألبوم «دايما» لسامو زين إلي 25 ألف نسخة حقق الألبوم معظمها في عيد الفطر، بينما انخفض هذا الرقم بعد العيد بشكل كبير. أما ألبوم محمد فؤاد الجديد «بين إيديك» فبحسب تصريح منصور شعلان احتل المركز الأول بين الألبومات فوصلت مبيعاته إلي 200 ألف نسخة مقسمة بين الاسطوانات وشرائط الكاسيت. ويقول إن ألبوم «في حضرة المحبوب» لوائل جسار مازال قادرا علي المنافسة، فقد حقق مبيعات وصلت حتي الآن إلي 500 ألف نسخة منها 200 ألف نسخة حققها الألبوم في موسمي رمضان والعيد. ويقول شعلان إن إيقاع بيع الألبومات بشكل عام أصبح قاتلا، مضيفا أنهم - أي صناع الكاسيت والموزعون- في انتظار أقرب مناسبة لتنشيط الموسم مرة أخري ويضيف أن الموسم الأقرب هو موسم رأس السنة الذي يتمني أن يشهد ارتفاعا في المبيعات مرة أخري.
مبيعات الألبومات وترتيبها لم يختلف كثيرا من موزع لآخر فقد أكد الموزع عادل مهنا أن ألبوم «بين إيديك» لمحمد فؤاد استطاع أن يحتل المركز الأول بين الألبومات بلا منافس حتي الآن رغم أنه صدر قبل موسم عيد الفطر بحوالي شهرين لكنه استطاع أن ينافس علي مبيعات ألبومات العيد. حيث وصلت مبيعات الاسطوانات من الألبوم حتي الآن إلي 150 ألف نسخة، بينما احتل المركز الثاني ألبوم «دايما» لساموزين بفارق كبير عن ألبوم محمد فؤاد حيث وصلت مبيعات سامو زين إلي 35 ألف نسخة، في حين وصلت مبيعات ألبوم نانسي عجرم بحسب تصريح عادل مهنا إلي 20 ألف نسخة فقط، بينما وصلت مبيعات ألبوم «أصلها بتفرق» لعمرو دياب إلي 30 ألف نسخة فقط وهو أعلي من مبيعات ألبوم أنغام بعشرين ألف نسخة. في الوقت الذي تراجعت فيه مبيعات ألبوم محمد حماقي وألبوم تامر حسني لمرور حوالي أربعة أشهر علي صدور الأخير.
المصدر جريدة الدستور
http://www.dostor.org/art/news-and-v...ember/30/30623
http://24mix.blogspot.com/2010/10/blog-post_01.html
وشكرا