دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رسام الكاريكاتير الدنماركي كيرت فيسترجارد الذي اعد رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد اغضبت المسلمين عام 2006.
وخلال تسليمها له جائزة حرية الصحافة في ختام ندوة دولية حول وسائل الاعلام في بوتسدام بضواحي برلين، قالت ميركل إن مهمة فيسترجارد هي الرسم، مشددة على أن "أوروبا هي المكان الذي يسمح فيه لرسام كاريكاتير برسم شيء كهذا".
واضافت: "إننا نتحدث هنا عن حرية التعبير وحرية الصحافة".
وحصل كيرت فيسترجارد (75 عاما) على جائزة تقدير "لالتزامه الراسخ بحرية الصحافة والرأي وشجاعته في الدفاع عن القيم الديمقراطية على رغم التهديدات بأعمال العنف والموت" التي يتعرض لها، كما قال المسؤولون عن الجائزة,
ويعيش فيسترجارد تحت حماية الشرطة منذ نشر رسومه الكاريكاتورية في صحيفة يلاندس-بوستن الدنماركية في 30 سبتمبر/ ايلول 2005 والتي أثارت موجة غضب ومظاهرات احتجاج للمسلمين في أنحاء العالم.
كما استغلت ميركل المناسبة للتنديد في المقابل بعزم كنيسة أمريكية صغيرة احراق نسخ من المصحف لمناسبة ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول. واعتبرت ميركل الخطوة "عملاً غير مقبول إطلاقاً".
وقالت المستشارة الألمانية "إذا كان هناك قس متطرف في الولايات المتحدة يريد ان يحرق المصحف في 11 ايلول/سبتمبر فاننى أجد في ذلك نقص احترام وعملا مشينا وخاطئا.